أمريكي يعذب طفلاً في الرابعة حتى الموت بعدما بلل سرواله
يواجه أمريكي من ولاية ميتشغان، عقوبة السجن المؤبد لتعذيبه طفل صديقته، البالغ من العمر 4 سنوات، حتى الموت، عقاباً له لأنه بلل سرواله.
وقال ديفيد ليتون، المدعي العام مقاطعة "غينيسي" إن كافة أنحاء جسم الطفل، دومينيك كالهون، تعرضت للكمات وركلات من صديق الأم، براندون جوشوا- فريدريك هيز، البالغ من العمر 24 عاماً.
وأوضح دان آلان، قائد شرطة أرجنتين تاونشيب للشبكة إن الطفل عذب حرقاً كذلك "حيث كانت مفاصل إحدى اليدين متفحمة."
وحول بشاعة الجريمة، أوضح آلان: "أقوم بعملي هذا منذ مدة طويلة.. هذه أسوأ حالة اعتداء على طفل أشهدها على الإطلاق"، وأردف: "لقد جرى تعذيب الطفل بكل ما تحمله الكلمة من معنى."
ونقلت السلطات الأمنية مزاعم هيز بأن خطأ الطفل الذي كلفه حياته أنه "بلل سرواله، وهي ليست المرة الأولى،" مشيرة إلى أن هيز كان "يمقت" الطفل نظراً لامتناع والده الحقيقي عن دفع نفقات إعالته.
وأوضحت الشرطة أن الأم، كورني بيكر، شهدت بعينها جانباً من تعذيب ابنها، "وحاولت حمايته بجسدها بالانكفاء عليه، إلا أن لكمات الصديق العنيفة طالتها كذلك."
وتكشفت بشاعة الجريمة عندما قدمت خالة الطفل إلى شقة العائلة لشراء مخدرات من صديق شقيقتها، وشاهدت حالة دومينيك، بعد أن أشبع ضرباً، وقامت بتنبيه جديه اللذان أخطرا بدورها السلطات المختصة.
ونقل الطفل إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته دماغياً، وأوقفت عنه أجهزة الإنعاش في اليوم التالي.
وينظر المسؤولون حالياً في دور الأم ودورها في التغاضي عن قساوة صديقها الذي انتقال للعيش معها منذ ستة أشهر.
ويتزامن الحادث مع إلقاء الشرطة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية القبض على زوجين بتهمة إهمال طفلتهما، بعد أن قاما بحبسها داخل السيارة في مرآب كازينو، كي يتمكنا من لعب القمار "دون إزعاج."
وقال مكتب الشرطة في بلدة "رانشو كوردوبا"، إن الزوجين ثوان نغويان وبنفيلا فوفان، وكلاهما يبلغ من العمر 27 عاماً، باتا رهن التوقيف بتهمة "تهديد سلامة طفل."