أزمة مرورية .. سائقوا التكسي بحلب حسب المزاج

وردت شكوى لزهرة سورية من قاطني مناطق ( السكري – الفردوس – الكلاسة – مساكن الفردوس – كرم النزهة ) مفادها وجود أزمة مرورية لديهم من خلال امتناع سائقي وسائل النقل العامة من العبور ضمن هذه المناطق وفيما يلي نص الشكوى ..

في ظل المشاريع الخدمية العظيمة التي تقدم لمدينة حلب من إنشاء جسور وأنفاق , تهدف لتيسر حالة الطرق والتخفيف عن المواطن عبء الازدحام المروري ..

ومنذ بداية مشروع إنشاء جسر الحج انقطعت الطرق المؤدية إلى السكري وإلى دوار جسر الحج للقادمين من طريق الكلاسة , حيث يجب عليهم أن يعبروا إلى طريق الزبدية لكي يتمكنوا من بلوغ منازلهم , وهذا الأمر مقبول نوعاً ما كونه أشهر معدودة ويصبح الجسر جاهز للاستخدام ويعود الأمر إلى ما كان عليه وبالعكس , قد يكون الأمر أيسر بكثير ..

ولكن سؤالنا وتعليقنا هو ..

ألم يكن بالأجدر قبل قطع الطريق إيجاد طرق أخرى بديلة , وتمكين هذه الطرق وتهيئتها لاستقبال الكم المروري الهائل في المنطقة , خاصة وان سائقي التكسي حينما يسمعون كلمة سكري , فردوس , مساكن الفردوس , الصالحين , ينتابهم الفزع الشديد كون الطرق المؤدية إلى هذه المناطق مليئة بالحفر والشوارع بدون خدمات ..

ويبقى المواطن ساعة وأكثر وهو ينتظر قدوم تكسي ترضى عليه بأن تقيله إلى هذه المناطق , فما ذنبنا إذا كانت الشوارع سيئة ومليئة بالحفر , ألا يحق لنا أن نستخدم وسائط النقل العمومية , أم يجب علينا أن نقع تحت رحمة سائقي التكسي الذين يبررون موقفهم بان سيارتهم ثمنها الشيء الفلاني وليس لديهم استعداد للدخول إلى هذه المناطق من أجل توصيلة , نرجو منكم التكرم بحالة الأمر إلى الجهات المختصة كي ينظروا بإيجاد حل لهذا الأمر ..

التوقيع : أهالي السكري والفردوس والكلاسة ومساكن الفردوس وكرم النزهة