الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق لزهرة سورية (كل عام وعرش الشموس حمى لا يضام)
بمناسبة العيد الوطني للجمهورية العربية السورية نظمت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق مسير بعنوان أنا السوري , حيث بدأ المسير من قلعة سمعان الأثرية حتى كهف الدودرية ( أقدم مكان مأهول في الجمهورية العربية السورية ) ..
حيث بدأ المسير من القلعة بتقسيم المشاركين إلى 4 فرق ( قاديش , الفرات , الوليد , الفرقة 11 ) وتتكون كل فرقة من 40 شخص تقريباً وقائد للفرقة و نائب له وفريق للطوارئ , وبدأ المسير حوالي الساعة السادسة صباحاً , حيث هدف لاكتشاف الطبيعة السورية الخلابة ..
زهرة سورية واكبت هذا الحدث وأجرت لكم الاستطلاع التالي …
باسل حكيم رئيس الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق ..
إنَّ لهذا المهرجان النشاطي في قلوبنا لذَّة خاصَّة لتزامنه مع عيد الجلاء من ناحية وعيد تأسيس الجمعيَّة من ناحية أخرى , فكان له تحضيرات متميِّزة جدَّاً وقد بدأنا في هذه التحضيرات قبل النَّشاط بما يقارب الشَّهر ونصف الشهر , وبالتعاون مع فرع حلب للجمعية تمَّ هذا المهرجان , بدأً من أول خطوة فيه لآخر خطوة , وقد كان كل شيء على ما يرام , حيث شارك ما يقارب الـ190 مشارك ما بين شباب وشابات من دمشق وحلب ..
وحولنا سؤالنا عن رفع العلم أكد السَّيد باسل بأن رفع العلم في حلب ومن أمام قلعتها يأتي من خلال أن هذا العلم هو أكبر علم رفع بتاريخ الجمعية وتاريخ حلب وتاريخ سوريا بأكملها , كما أنها ليست أول مرة يرفع فيها العلم السوري من قبل الجمعية , حيث يتم رفعه كل سنة وضمن مثل هذه المناسبات , بدأنا بعلم صغير كرمز ووفاء للوطن وأرضه , وكان لا يتجاوز الـ 10 أمتار وقد رفع بمدينة تدمر وفي السنة التي تلتها رفع أيضاً علم على مدرج بصرى , وآخر نشاط للجمعية هو رفع العلم الأكبر من نوعه بتاريخ سوريا أمام القلعة المرموقة قلعة حلب , ولكن في أثناء رفع العلم شاهدنا انهيار للمنصة الخشبية والتي أدى انهيارها إلى بعض الرضوض الخفيفة لبعض المشاركين , وفي النهاية النشاط بشكل عام جيد أصبح أجمل بتفاعل المشاركين الرائع ..
أنس درويش خريج ماجستير إدارة أعمال من جامعة دمشق ..
كان المسير رائع وجميل ولكن وجدنا بعض الصعوبات من حيث طبيعة المناطق الجبلية , حيث كان لا بدَّ من تلك الصعوبات لأن هذا مسير وليس برحلة ترفيهية ..
أحمد الشَّب عضو بالجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق ، وطالب بكلية العمارة و كلية الآثار أيضاً ..
لقد كنا في مسير متوسط من نوعه من حيث الصعوبة ، واستمرَّ لمدة 6 ساعات تقريباً فواجهنا صعوبة الطبيعة الجبلية والصخور وما إلى ذلك ولكن تم تداركها ، ومن ثمَّ تجمعنا لنرفع العلم السوري أمام قلعة حلب وكان النشاط رائع جداً ..
نور ديار بكرلي طالبة كلية آثار بالسنة الثالثة في جامعة حلب ..
المسير جميلاً جداً ولكن لا يخلو من السلبيات التي واجهتنا مثل أن الطريق كان طويَّلاً نوعاً ما , ولم يكن هناك نقاط تجمُّع مركزية بل كان هناك نقاط عشوائية يتم استراحة المجموعة بها عند الشعور بالتَّعب فقط , وقد عبَّرت الآنسة نور عن إعجابها بهذا النَّشاط الرائع بجميع فعَّالياته ..
آية حدَّاد طالبة صيدلة بجامعة حلب إحدى المشاركات بالمسير ..
كان المسير تجربة جديدة بالنسبة لي ولكن كان مرهقاً نوعاً ما , وأحب أن أعبر عن سروري لمشاركتي بهذه الفعاليات , وأكد بأنني سأكون في طليعة المشاركين الأولى إذا أقيم مثل هذا النشاط مرة أخرى ..
باسل مصري المندوب الرسمي للجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق بحلب ..
لقد قمنا بالتحضير لهذا النشاط ولهذه الاحتفاليات منذ فترة , وسعينا لتحقيق الكمالية في عملنا , فقد خططنا للقيام بهذا النشاط لهذه السنة بالتحديد في حلب وقد نجحنا بذلك , ومن الناحية الأخرى رفعنا أكبر علم سوري بتاريخ سورية والذي وصل طوله إلى 30 م بعرض 9 أمتار ..
وقد لقيت الجمعية صدى رائع وشهرة أكثر , كما لاحظنا وجود عدة جهات إعلامية مرموقة تواجدت لتغطية الحدث ومواكبته , وفي نهاية المطاف كان جميع المشاركين قمة في السرور , رغم ما واجههم من صعوبات بدنية ..
خالد نويلاتي أمين سر الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق ..
إن مسير 17 نيسان هو مسير مميز نوعاً ما عن غيره ونحن نقوم بتنفيذه كل سنة بمحافظة مختلفة من سورية , فالسنة الأولى له كانت الاحتفالية بمدينة تدمر , وفي السنة التي تلتها كانت في محافظة درعا على مدرج بصرى , فهذا النشاط له لذة خاصة بما أنه ذكرى جلاء المستمر عن بلادنا وفي الوقت ذاته هو ميلاد تأسيس هذه الجمعية , وفي هذا المسير خططنا من السنة الماضية في أن يكون بمدينة حلب وأن يكون رفع العلم أمام القلعة , فكان النشاط يقسم لثلاثة أقسام ..
القسم الأول هو المسير من دير سمعان إلى كهف الدودرية , فقد زرنا القلعة ومن ثم اتجهنا إلى الكهف وبسبب ضيق الوقت تم اختصار جزء بسيط من المسير , لكي نلتحق بالاحتفالية في مدينة حلب , أما المرحلة الثانية هي الاحتفالية أمام قلعة حلب ورفع العلم الوطني , فهنا قد كلف فريق من المشاركين لكي يذهب قبلنا ويقوموا بالتجهيزات المطلوبة لرفع العلم ..
وسرنا بشكل جماعي رائع إلى أمام القلعة وكنا نحمل الأعلام السورية وتم رفع العلم السوري الذي يعتبر أكبر علم رفع في تاريخ سورية حتى الآن ..
ولم نواجه أي معوقات باستثناء الحادثة البسيطة والتي هي انهيار المنصة الخشبية المعدة لرفع العلم ولكن كانت الإصابات بسيطة وعابرة , والمرحلة الثالثة هي الغداء في المطعم وبانت الابتسامة والفرحة على وجوه الجميع ..
وقد كان التفاعل الشبابي معنا رائع جداً ولكن كان هناك نوعان من المشاركين معنا أولهم الشباب الذين أتوا من دمشق , وثانيهم الشباب الذين أتوا من حلب , فشباب دمشق المشاركين معنا لديهم الفكرة الكافية عن النشاط بعكس الشباب المشاركين معنا من حلب , فهم عانوا نوعاً ما من التعب والإرهاق لأن الأغلبية منهم كانوا معنا للمرة الأولى , وهذا متوقع لأن الإنسان يكسب خبرته من الممارسة ..
وفي نهاية المطاف ردد السيد خالد والمشاركين شعار الجمعية بعيد الجلاء وهو " كل عام وعرش الشموس حمى لا يضام " ..
مواضيع ذات صلة ..
– الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق تصدر بياناً حول نشاطها الاستكشافي بحلب
– عيد الجلاء17 نيسان 1946 /2010 كل عام وعرش الشموس حمى لا يضام ( أنا السوري )
والله لو اعرف الرحلة هيك لكنت اول واحد بيطلع معكون .. مشكورة زهرة سورية اللي عمتواكب الحدث من مكان تواجده
مجلس إدارة الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق يهنئ الشعب السوري وقائده الرئيس الدكتور بشار الأسد بهذه المناسبة العظيمة عيد الجلاء عيد كل السوريين والجمعية تشكر حكومة الجمهورية العربية السورية لدعمها نشاطات الجمعية وعلى رأسها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذة الدكتورة ديالا حج عارف ومديرية الوزارة . وشكر كبير لمحافظ حلب السيد المهندس علي أحمد منصور وشكر كبير إلى مجلس إدارة شركة علبي تكس المحترمين الذين رعوا هذا الاحتفال. وشكر كبير للهلال الأحمر السوري فرع حلب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وكل الصحف الحكومية الرسمية وشكر لإذاعة شهبا وأخيراً شكر للمتطوعين في الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق وكادرها التنظيمي والإداري الذي ساهم في تنظيم احتفالية حلب الذي رفع فيها أكبر علم سوري حتى الآن كل عام وعرش الشموس حمى لا يضام أنا السوري
al hamd lilah sar fi andi majal akra wa achouf ahl watani el om SOURIA WA BI EL AKHAS HALAB EL CHAHBA
ما كنت بعرف عنا هيك شغلات وكتير حلو انو في حدا بيفكر ب شباب وصبايا سوريا !!
ويعمل هيك شغلات حلوة يله عقبال ما سير وحده منن