هل يصبح للدعارة قانون..؟ بقلم تيسير مخول
تصاعدت مؤخرا الأصوات التي تنادي إلى شرعنه الدعارة وإخضاعها للرقابة الحكومية ، معتبرين أن ذلك أفضل من بقاءها حبيسة البيوت والأماكن السرية ، فهي شئنا أم أبينا، ظاهرة قائمة في مجتمعنا،لها زبائنها وفتياتها والعاملين بها بمختلف الأعمار والظروف والأوضاع ..
ويعد الكبت الجنسي الذي يعيشه شبابنا والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون إقامة الشاب لعلاقة زوجية صحية من أسباب انتشار الدعارة في المجتمعات. تذرع المطالبون بقوننة وشرعنه الدعارة , بأن في ذلك حماية لشبابنا من الأمراض الجنسية حيث تخضع الباغيات إلى فحص صحي دوري ،كما ستمارس هذه المهنة في بيوت مخصصة لها وفي أماكن محددة ،كما يرى البعض أن مهنة الدعارة قد تحسن الاقتصاد الوطني بشكل كبير. يقول رئيف الخير35 سنة: مشهد يتكرر بشكل يومي عند أحد الزوايا في شارع بغداد، فتيات تقفن بكامل زينتهن منهن سافرات الرأس ،وأخريات محجبات ، يسعين للحصول على زبون من المارة أو أصحاب السيارات على الطريق ،مقابل مبلغ تافه من المال إذا ما قورن بثمن وقيمة ما يقدم!السؤال هنا :هذا المنظر شبه اليومي على مرأى من أطفالنا ونساءنا وشبابنا ألا يخدش حيائهم وأحاسيسهم ،ويفتح عيونهم على أشياء قد لا تخطر على بالهم؟ أليست الرذيلة لصيقة بهم في هذه الحالة ؟ وعندما ترتدي هؤلاء النساء الحجاب أحيانا ،ومرات عديدة يبدون كباقي الفتيات المارات في الشارع ، ألن يجلبن الشبهة للبقيات الشريفات ؟ أرى أن شرعنه الدعارة وفق نظام وقانون محدد وتحت إشراف وزارة الصحة حل لكافة مآسينا وآفاتنا الاجتماعية على الأقل ممكن أن تحد من الفجور الذي بتنا نلمسه في الشوارع " ..
رفض تام: عندما يتم عرض وجهة النظر السابقة نجد في المقابل أصوات تتعالى مهاجمة ومستنكرة لهذه الدعوات معتبرين هذه النداءات مدخل لمزيد من الفلتات والانحلال الخلقي والاجتماعي، وتقليد أعمى للغرب الأمر الذي يعود على مجتمعاتنا بنتائج لا يحمد عقباها. يقول صادق سرمد :"أنا مع قوننة الدعارة وتحويلها إلى مهنة نظامية للحد من حالة الفلتان والعشوائية السائدة في المجتمع ،فعندما يكون لها بيوت معروفة في تجمعات معينة ،لا يذهب إليها إلا من يقصدها،بينما الآن تمارس الدعارة في بيوت تستأجر في أبنية تحوي أطفال وشباب ومراهقين يرون نساء ورجال يدخلون إلى بيت معين لممارسة الرذيلة. ومن الذي قال أن قوننة الدعارة ستزيد من حالة الفلتان فهل من يمارس هذه المهنة مازال ينتظر قانون! فهي تمارس أردنا أم رفضنا!" سعيد مرعشلي يخالف صادق ورئيف بالرأي , فيرى أن في قوننة الدعارة وشرعتنها دعوة واضحة للفجور ،والتذرع بالوقاية من الأمراض والحفاظ على اقتصاد البلد ماهي إلا حجج واهية فيقول:"بدل من فتح بيوت نظامية لممارسة الدعارة ،فلتحاول الدولة إيجاد فرص عمل للشباب لتساعدهم على بناء مستقبل أفضل مما يسهل لهم عملية الزواج بشكل أسرع، كما يمكن أن تقدم الحكومة للشباب بيوتا وقروض طويلة الأمد . ومن الممكن أن تُبث رسائل وتُقام حملات
لتوعية أهل الفتيات وإقناعهم بتخفيض المهور والطلبات التعجيزية التي تُطلب من الشاب المُقدم على الزواج ،بينما قوننة الدعارة تسهل على الشباب تورطهم بالرذيلة وصرف أموالهم على نزواتهم مما يساعد على الانحلال الأخلاقي في مجتمعنا" ..
تتساءل باسمة محمد ..
لماذا لا نأخذ من الغرب الأشياء التي طورنهم ورفعت مكانتهم ؟لماذا نلهث وراء فجورهم وقلة أدبهم ؟أليست هذه العلاقات هي من نشرت الأمراض وعلى رأسها الايدز ؟علما أنه في الغرب يوجد لكل فتاة صديق وعلى علم أهلها وأهله ،أصدقائها وأصدقائه ،فلا يضطرون إلى ممارسة دعارة مقوننة .. رضا المهايني يقول :"أنا أرفض إن أمارس الجنس مع فتاة مشاع لكل الرجال حتى لو كنت لا أنوي الزواج بها بالأصل ،فالموضوع يخضع لعوامل نفسية مئة بالمئة! وعندما يصبح هناك بيوت للدعارة وفتيات مخصصات لهذه المهنة سيكون الوضع مقرفا ومنفرا ، أم أننا تحولنا إلى حيوانات فقط تلهث وراء غرائز لا إنسانية ؟" لا حاجة للقوننة : ماهر الأحمد يرى أنه ليس هناك من داعي للقوننة فيقول مستهزئا :"الفجور ينهش بمجتمعاتنا ،فلا يوجد حاجة إلى سن قوانين تسن على ممارسة هذه المهنة بحجة الحفاظ على صحة شبابنا واقتصاد بلدنا ،فالدعارة في سورية تمارس وعلى عينك يا تاجر ،فالكبت الجنسي يسري في صفوف شبابنا العاجزون عن الزواج بسبب غلاء الحياة والمهور ،خاصة أن عملية الخطبة والزواج تحولت إلى صفقة تجارية! أسباب انتشار الدعارة : بالرغم من رفض مهنة الدعارة في عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا و مجتمعاتنا إلا أنها تمارس سرا وبشكل كبير جدا , خاصة في الفترة الأخيرة ،وذلك لأسباب عديدة على رأسها الكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الذين تمنعهم ظروفهم الاقتصادية من إقامة علاقة زواج طبيعية . كما أن انتشار الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية دفع عدد كبير من النساء للجوء إلى هذه المهنة لكسب المال. و تستشري في مجتمعاتنا الذكورية للأسف فكرة سيئة تصنف المرأة كأداة للمتعة ووسيلة للإشباع الجنسي. ومع انتشار الفضائيات والإنترنت والمواقع والقنوات الإباحية الخارجة عن سيطرة الرقابة،و التي تبث صورا ومشاهد جنسية مثيرة بات توجه ولجوء الشباب العازب المحروم للدعارة أمرا لا مفر منه. سمير الرافع يقول:"لا يمكن إنكار أن الدعارة هي مهنة كسائر المهن ومن أقدمها في التاريخ، ويتم تداولها في سوريا كما كل دول العالم سواء رفضنا أو وافقنا ، فلم لا تكون مراقبة من قبل الدولة لتفادي المزيد من المشكلات المترتبة على عشوائيتها؟ أما عن الكبت الجنسي المتفشي في مجتمعنا فهو يعود للمفهوم الخاطئ للجنس والجهل الجنسي لدى مجتمعاتنا التي تربطه دائما بمفهوم متعة الرجل وواجب المرأة بإرضائه وإشباع غرائزه" ..
تاريخ الدعارة في سوريا ..
الدعارة أقدم مهنة في التاريخ ،حيث كانت النساء يمنحن أجسادهن للرجال مقابل الحصول على المال. كان العمل في هذه المهنة مسموح به في قانون الدولة العباسية ،فأسست مراكز خاصة بها في دمشق للحفاظ على الأمن العام وتجنبا لاغتصاب النساء من قبل الجنود الجوالين في الشوارع. وكان هذا النظام سائداً عندما انهارت الدولة العثمانية عام 1918. ومن ثمّ جاءت الحرب العالمية الأولى حاملة معها ما حملت من دمار وفقر،الأمر الذي جعل العديد من النساء السوريات يمارسن الدعارة لكسب لقمة العيش. وعندما دخل الفرنسيون الى سوريا سمحوا بالدعارة بشكل قانوني في المدن الكبرى ، وكانت مراكز الدعارة مسجلة في السجلات الحكومية، وتتم حراستها من قبل رجال مسلحين أغلبهم من السنغال تابعين لجيش الاحتلال الفرنسي. وكانت أي امرأة تمسك متلبسة بعلاقة جنسية غير قانونية أكثر من ثلاثة مرات تعتقل وترسل إلى مراكز الدعارة ، لتصبح موظفة رسمية هناك ، يتوجب عليها دفع الضرائب للحكومة المركزية والخضوع لفحوصات صحية مرتين في الأسبوع في وزارة الصحة.
حيث تم تسجيل 271 مومس رسميا في سوريا في بداية عام 1922. كان الزبائن المعتادون على ارتياد تلك المراكز أثناء الانتداب الفرنسي غالباً من الأجانب والفرنسيين فلطالما اعتبر السوريون ارتياد هذه الأماكن أمر غير أخلاقي ومرفوض اجتماعياً ،إلا أن الأمر أصبح مألوفا للسوريين في عقد الثلاثينات من القرن العشرين. وفي عام 1953 ظهرت أول حركة جدية لمكافحة هذه النزعة على يد الرئيس أديب الشيشيكلي، الذي أصدر قوانين صارمة لمنع الدعارة في سوريا. عام 1957 طالبت مجموعة من رجال الدين بطلب إلى الرئيس شكري القوتلي ورئيس مجلس الشعب ناظم القدسي بإغلاق الملاهي والنوادي الليلية، وأماكن الدعارة الغير قانونية إلا أن طلبهم رفض لعدة اعتبارات. بينما تم إلغاؤها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1959 في ظل الجمهورية العربية المتحدة . يقول المؤرخ الدكتور سامي المبيض: منذ نهاية العهد العثماني حتى عام 1958 كانت مهنة الدعارة مشرعة في القانون السوري أيام فرنسا وفي مرحلة مابعد الاستقلال،كان الاعتقاد السائد منذ عهد السلطان عبد الحميد أن الدعارة ستحصل سواء كانت برضا الدولة أو بعدم رضاها ،فبدل أن تمارس بالخفاء وفي الغرف الحمراء لتكن تحت إشراف الدولة. وفقا للمسح الذي قامت به فرنسا عام 1920 للمهن الموجودة في منطقة الانتداب كان هناك 271 امرأة تمارس الدعارة بشكل رسمي ،وقوننة الدعارة بدأت بشكلها العصري في عهد فرنسا حيث كانت الباغيات تزرن وزارة الصحة مرتين في الأسبوع ،وكان هناك وقت يبدأ فيه الدوام ،ووقت آخر لإغلاقه ،ويوجد ضرائب للدولة ، وأي شخص يمسك وهو يمارس المهنة خارج منظومة الدولة ومراقبتها يخضع للمسآلة القانونية ويعاقب عقوبة شديدة تبدأ بالغرامة المالية وتصل إلى السجن. وبقي الحال على هذا الوضع حتى أصدر الرئيس جمال عبد الناصر المرسوم رقم 10 عام 1958 منع من خلاله كل أنواع البغاء والترويج له. يضيف الدكتور مبيض: أرى أن ما جرى بعد سنة 1958 فشل لم يحد من ممارسة المهنة بل على العكس ارتفعت نسبة الأمراض وازداد العمل بالسر" ..
بعد ماقريت المقال كامل انا راي بالمرة يعملو نقابة للفاجرات وهيك بتكمل الحكاية (اذا ظهر الفسق في قرية فاذن بهلاكها )
معظم الداعرات نشأن في أسرة مفككة وهشة ، يغيب فيها سيطرة الرجل وقيادته ، الأمر الذي يشكل لدى الفتاة ردة فعل تجاه الرجل وتحاول الانتقام منه ، فتسعى إلى إذلاله ، والداعرة ترى في المال الذي تكسبه من الرجل إذلالاً له ، لذلك فهي ترى الرجل عبارة عن وحش وذئب ، فتقوم ببيعه جسمها مقابل امتلاك القوة التي تراها في المال “.
كان الإقبال قبل نحو عامين أكبر ، وكنا نقبض من الزبون مبالغ أكبر من المبالغ التي نقبضها اليوم ، فسوق الدعارة يعاني من كساد خلال هذه الفترة ، بسبب الكساد في الحركة التجارية كون معظم زبائننا من التجار ، كما أن الداعرات العراقيات سرقن العديد من زبائننا “.
قررت الحكومة الإيرانية نشر بيوت الزواج المؤقت أو ما يعرف باسم زواج المتعة ليوم واحد، في الشوارع والأحياء، بحجة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني ، في دولة تبيح ممارسة الجنس مع أي فتاة، تحت ذرائع دينية!
وتحت هذه الذريعة، سيكون بإمكان أي إيراني ارتياد هذه البيوت، لممارسة الجنس مع فتاة تقدم هذه الخدمة لأي شاب يقرع بابها، بحجة أن الدين يبيح هذه الممارسات، والتي يطلق عليها صفة الزواج لدى الشيعة!
ونقلت مصادر إعلامية عن قوى الأمن الداخلي قولها:إنها ستوسع نطاق ما يعرف في إيران بمراكز أو بيوت العفاف بهدف تقليص الاغتصابات وحل معضلة العلاقات الجنسية غير المشروعة.! وأكد تقرير رسمي للحكومة أنها مقتنعة بضرورة إشاعة الزواج المؤقت أو ما يعرف بزواج المتعة، لحل هذه الأزمة، وأنها مستعدة لإيجاد مراكز خاصة في هذا المجال!! فيما سمحت الحكومة للعديد من المكاتب ومواقع الإنترنت بنشاط يدخل في مجال تعارف النساء والرجال والبحث عن زوج أو زوجة، والزواج المؤقت.. حتى أن إعلاناً نشر في موقع رسمي يعلن عن تقديم مراكز دينية في مدن قم ومشهد وطهران لتأمين البنات للرجال الراغبين في الزواج المؤقت .. ويبلغ سعر الليلة الواحدة ما بين 50 إلى 100 دولار ويكون نصف الربح للمراكز الدينية الشيعية!!
ونقلت صحيفة القبس الكويتية الصادرة اليوم، عن الحكومة قولها: إنها تهدف إلى تقليص حالات الكبت الجنسي لدى الشباب والإقلال من حالات الاغتصاب، وإن كل من يريد أن يقوم بالعمل الجنسي يستطيع الذهاب إلى بيوت العفاف!.
مشيرة إلى أن مثل هذه البيوت أو المراكز كانت موجودة في عهد الشاه السابق، لكن بعد الثورة تمت إزالتها لأنها مراكز فساد وانحطاط، إلا أن هاشمي رفسنجاني كان أول من طرح فكرة إيجاد بيوت العفاف أو مراكز الزواج المؤقت وذلك عام 1991 ولكن في الواقع تحولت هذه البيوت وفقاً لاعتراف أركان النظام إلى مراكز لفساد المسؤولين، إذ استولوا عليها وصاروا يلعبون بخلق الله كيفما يشاءون!
ولم يسمح النظام علنا باستمرار بيوت العفاف في عهد حكومة خاتمي ولا في الأعوام السابقة، حيث ظل هذا النشاط سرياً وعلى مستوى الشوارع أو البيوت الخاصة غير المرخص لها.
وأضافت الصحيفة أن هذه البيوت باتت مرتعاً لنزوات وشهوات المسؤولين وبعض رجال الدين الشيعة الذين لا يكتفون، عادة، حتى بأربع نساء حسب الشرع الإسلامي!
ويدعو النائب علي مطهري إلى تطبيق هذا المشروع بشكل واسع النطاق حتى في المدارس الثانوية والجامعات!!! على غرار الحرية الجنسية المتاحة في المجتمعات الغربية.
ويتساءل البعض: ترى هل يرضى رفسنجاني أو أي مرجع دين أو مسؤول كبير يدافع عن هذا المشروع أن يرسل إحدى بناته إلى بيوت العفاف لممارسة المتعة معها من قبل عشرات الشباب يومياً، أم أن هؤلاء ينصحون الناس فقط بإرسال بناتهم إلى بيوت العفاف لكي يمارسوا هم الجنس معهن لإرضاء رغباتهم؟
أقدم شاب على اغتصاب شقيقته و من ثم قتلها في المنزل راميا التهمة على شاب أخر تربطه علاقة عاطفية بشقيقته ، و ذلك في منطقة السلمية التابعة لحماه .
و قالت صحيفة “الوطن” المحلية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إن فتاة وصلت إلى المشفى الوطني في السلمية مفارقة للحياة اثر اصابتها بطلق ناري بمنزل ذويها .
و بينت التحقيقات أن شقيق الفتاة قام بقتلها لكي لا يفتضح أمر قيامه باغتصابها قبل خمسة عشر يوما من الحادثة .
و اعترف الشقيق إنه يقوم بمداعبة شقيقته منذ ست سنوات قبل أن يقوم باغتصابها قبل خمسة عشر يوما ،و لكي لا يفتضح أمره قتلها و بعث برسالة من موبايل شقيقته إلى عشيقها يدعوه إلى الحضور إلى ساحة الجريمة بسرعة بهدف استدراجه وقتله أمام الناس لإبعاد الشبهة عن نفسه وتبرير فعلته وأنه أقدم على القتل بدافع الشرف .
و حددت هيئة الكشف الطبي سبب الوفاة بالأذية الدماغية والنزف الدماغي الناتجان عن تهتك المادة الدماغية بسبب الطلق الناري .
تنشر وسائل الإعلام بين الحين والآخر خبراً حول القبض على شبكة دعارة سريّة في سوريا ، وتتنوع المناطق التي تمارس فيها هذه الشبكات نشاطها ، فمرة في حلب ، ومرة في دمشق ، ومرة في حمص واللاذقية وغيرها .
و لوحظ في الفترة الأخيرة تواتر انتشار أخبار شبكات الدعارة بشكل كبير ، لدرجة أصبح فيها هذا النوع من الأخبار اعتيادياً بالنسبة لكثير من القراء والمتابعين ، والمعلقين .
إذا من المفيد بإن يتم ضبط ومراقبة الشبكات وبشكل صارم دون رحمة ، في آماكن مخصصة لهم وتحت إشراف الأجهزة الأمنية ووزارة الصحة ،حتى لا تمتد بين السكان والأهالي وينتشر هذا الوباء في المجتمع . والطرح جيد بما ذكر للكاتب في المقالة .
كل يوم تضطر أم سامي وجاراتها في إحدى حارات جرمانا المكتظة إلى مواجهة موقف صباحي بدأ يؤرقهن ويسبب لهن التعب النفسي.. أما الموقف حسب ماجاء في أحد المواقع السورية هو تصادف ذهاب أولادهن وأولاد أهالي الحي وأحياء أخرى إلى المدرسة مع موعد عودة الراقصات والعاملات في الكابريهات بعد سهر الليل بالرقص وأشياء أخرى.
من حيث المبدأ وطالما أن عين الرقيب لا مانع لديها من وجود الكابريهات وبالتالي لا مانع لديها من عمل الراقصات وبنات الهوى والليل، فإن كل ما قد تطلبه تلك الأسر الراغبة بحياة ملؤها الكرامة والعفة أن يتم تنبيه هؤلاء الراقصات وبنات الهوى إلى الاحتشام عند نزولهن من سيارات الأجرة صباحاً. أي على الأقل أن تضع الواحدة منهن شالاً أو ملاية أو على الأقل ارتداء جاكيت يخفي إثارة أجسامهن من تحت الأثواب اللماعة والبراقة والقليلة القماش إلى الحدود الدنيا. خاصة وأن ما يزيد في الطين بلة هو أن سهر الليل بطوله لا يكفي هذه الراقصات بل يلجأن إلى عمل صبحيات في الشارع أو أمام أبواب البنايات يتحدثن فيها بطريقة فاضحة عن حصيلة لياليهن مع تضمين الحديث للكثير من الكلمات الغير لائقة وحيث يبدو كل من تحتم عليه الخروج من بيته سواء إلى المدرسة أو العمل مشاهدة تلك المناظر المقززة وسماع الأحاديث الليلية. ويبقى السؤال لمن تشتكي؟؟؟ لأن هناك من سيخرج ويقول لك هذه حرية شخصية، ونحن سنقول له نعم هذه حرية شخصية و”لكن عندما يتعلق الأمر بطلاب المدارس الذين تكون فتيات الهوى بلباسهن الفاضح أول من يرونّه في يومهم” فإن الأمر يحتاج إلى نقاش، ونعتقد أن الجهات المختصة (الرقيبة) وطالما أننا نجزم أن لديها فيشات وإضبارات لكل الراقصات فيمكن توجيه ملاحظة لهن بالتحشم عن عودتهن من عملهن المضني على الأقل كي (تنمغصن) من برد الصباح وهذا حق للسكان ولأولادهم، إذ لا يجوز لأطفال صغار أو في سن المراهقة أن يتصبحوا بهكذا مناظر وبعدها يذهبوا إلى صف لتلقي درس علوم أو ديانة أو رياضيات مع 40 زميل في الصف. بقي أن نقول أنه لايجوز ترك الأمور دون مراقبة وإن كنا تطرقنا إلى ظاهرة معينة فإن الظاهرة الأهم هي في حجم الشقق التي تؤجر لمثل هذه الراقصات وحيث للدعارة والاستغلال وربما المتاجرة بالبشر، وجوه كثيرة مخبأة وراء أبواب تلك الشقق (والله أعلم).
الغلط يبقى غلط الفتاة او اي امرأة لأ اعتقد انها تدخل الى سوق الرذيلة بأرادتها الا القليل منهم
اذكر من الأسباب بعضها . اما ان يكون الأب او الأخ قد اعتدى عليها وسبب لها ازمة نفسية مؤلمة فتميل الى الفجور واما العلاقات الأسرية السيئة اما عند الأهل او الزوج تدفع بالمرأة الى الطريق الأسود وأما قلت الضمير من الأهل بالتغاضي عن سلوك ابنتهم وعدم الوعي والنصح الجيد لها ومراقبتها قبل ان تقع في شرك الرذيلة ومنهم من استعصى عليهم الزواج فتسول لهم انفسهم بالسؤ ويجربون المتعة وبالتالي يفقدون الشيء الثمين الذي يملكونه بخطأ وبعدما يقع الخطأ يثابرون طالما الواقعة حدثت فلايبالون وهنا اغلبهم يعزف عن الزواج لكي لاينفضح أمرها او ينتظرون من سيقع بشباكهم وينتظرون متابعة عملهم بزوج سخيف يستر عليها فعلتها ويترزق من عملها اخطاء مجتمعية كثيرة يعود الى الأهل كثير من الأسباب بوقوع بناتهم بالرذيلة
أيهما أفضل أن نبقي الدعارة تسوح وتنوح وعلى عينك يا تاجر ام نضبطها وبشكل صحيح في آماكن مخصصة قبل أن تنتشر في المجتمع وبشكل خطير لان معظم الأبنية السكنية يوجد فيها بعض المنازل المخصصة لهذا العمل الشنيع وأصبح قريب من الآسر الشرفاء وهذا اكبر خطر على أولادنا وعائلاتنا ، علماً الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها لكن ليس بشكل المطلوب في قمع هذه الظاهرة الخطيرة .
لايمتى بدنا نضل دافنين راسنا بالرمل … الظاهرة موجودة بقوة … وبتحدا شخص منصف وعقلاني ينفي هالحكي … عايشين بالبلد وشايفين … نسبة كبيرة … وعدم الاعتراف بهيك موضوع …ما رح يلغيه … اي لكن خليه يكون تحت نظر الدولة …احسن ما يكون من تحت لتحت … احد علماء النفس يقول … اهم خطوة لمعالجة المريض نفسيا …هو ان يعترف بأنه مريض نفسيا … وبتمنى تكون وصلتكون الفكرة …
للآسف الشديد بعض المعلقين لا يتحملون المكاشفة والمصارحة في ما يحدث في بلادنا من مصائب وانحلال في الأخلاق وجرائم تصب على رؤوسنا من حيث ما ندري . والسؤال : هل أنت راضي بوجود منزل دعارة ملاصق لمنزلك ؟ هل تؤمن على زوجتك وأختك وابنتك أن تكون مجاورة لبيت يوجد فيه دعارة ؟ هل أنت واثق من عدم مرض وأنت تضاجع امرأة داعرة ؟
المنظر شبه اليومي على مرأى من أطفالنا ونساءنا وشبابنا ألا يخدش حيائهم وأحاسيسهم ،ويفتح عيونهم على أشياء قد لا تخطر على بالهم؟ أليست الرذيلة لصيقة بهم في هذه الحالة ؟ وعندما ترتدي هؤلاء النساء الحجاب أحيانا ،ومرات عديدة يبدون كباقي الفتيات المارات في الشارع ، ألن يجلبن الشبهة للبقيات الشريفات ؟ أرى أن شرعنة الدعارة وفق نظام وقانون محدد وتحت إشراف وزارة الصحة حل لكافة مآسينا وآفاتنا الإجتماعية على الأقل ممكن أن تحد من الفجور الذي بتنا نلمسه في الشوارع “.
لكل معارضي الدعارة ذوي النظرة الضيقة والي عم يتخبوا خلف اصابعهم والذين يرغبون بحجب نور الشمس بالغربال. الكل عم يتحجج بالدين والاخلاق و ناسيين انو نحن بسوريا صاحبين اكبر الارقام بالدعارة المخفية, خلونا شوي واقعيين , ترخيص الدعارة لا يعني التشجيع عليها و لكن و بحسب تجربة كل الدول المتقدمة هي حد و بشكل كبير و على فكرة الدعارة عنا مرخصة بس بدون تنظيم خلونا ننظمها ونتحكم فيها عسى ان يتم القضاء عليها متلها متل شرب الخمر . ياريت نفكر بعقلنا لا بعواطفنا
أولا إذا ترخصت ممكن نسن بالمقابل قوانين أكتر صرامة فيما يخص بالاغتصاب و التحرش بالأطفال و ما إلى ذلك من ظواهر سلبية متعلقة بالجنس .. خذو سبيل المثال دول أوروبا: لديهم قنوات إباحية و أماكن للدعارة بعناوين واضحة (Sex Shop) ..فأنت كمواطن لك كل الحرية في ممارسة الجنس في أماكنه المرخصة و لكن: يا ويلك إذا بتتحرش جنسيا بشخص أخر ستكون : أولا موضوع الساعة على نشرات الأخبار..ثانيا السجن ما لا يقل عن 10 سنوات مع العلاج النفسي..ثالثا الغرامة المالية و التي تفوق ما قد تكسبه في خلال حياتك ..فشغلو عقلكن شوي
لعلمكم الدعارة مرخصة ببعض المدن السورية بمعنى أنها معروفة للجميع بمن فيهم الأوقاف بس بدون قانون حكومي( على مبدأ أنتو بحالكم و نحنا بحالنا و الله يسعدكم و يبعدكم رغبة في عدم خدش الحياء العام و لأن أغلب القوانين السورية هي حبر على ورق). يوجد فحوص طبية منظمة كل 3 شهور للسيدات الممارسات تجري بسرية تامة في المشافي الوطنية.. لكن المشكلة أن هذا الإشراف لا يطال النسبة العظمى من الممارسات نظرا للتكتم الشديد على هذه المهنة لدى أغلبهن… فلا داع للنقاش الحاد و رفع الضغط..كلو ماشي