ألا يخجل الرجل عندما يغدر من ائتمنه وصدقه .. بقلم نزار جبسة
أن يطعنك أحدهم في ظهرك أمر طبيعي .. لكن أن تلتفت و تجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة !! من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة ..
و تبحث عنالصدق في قلوب جبناء !!
إن كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ ..
و إذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً !!
أكثر الناس الانهزاميين ..
هو ذلك الذي يعطيك ظهره و أنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده !!
لا يوجد أسوأ من إنسان يسألك عن اسمك ..
الذي طالما كان يقرنه دائماً بكلمة أخي !!
لا شك في أنك أغبى الناس ..
إذا كنت تبحث عن الصديق في قلب يكرهك !!
الغدر في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل ..
إذا كان الشخص المغرور يستحقها !!
الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه ..
والغادر يموت قلبه عندما يحيا صاحبه !!
كل غادر يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ..
ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب !!
الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً ..
والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراًَ !!!
الوفاء عملة نادرة والقلوب هي المصارف ..
وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات !!
يقول القلب الصادق أنا أحبك ..
إذن فهو مستعد لفعل أي شيء من أجلك !!
أرجوكم أقنعوني بأي شيء إلا الغدر ونقض العهد والانقلاب على الأخ ومعاملته معاملة العدو لماذا ؟؟
لأنها تحطم القلوب و تنزع الحياة من أحشاء الروح !!
إذا كنت تحب بصدق فلا تتراجع ومن عهدته لاتطعنه لأن الوعد من شيم الرجال!
لأن التخاذل هو الخيانة و لكن بحروف مختلفة !!
الحب الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد ..
والوعد الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح !!
إذا مزقت قلبي فلا تتحدث عن الحب .,وتذكر العهد والوعد ومن ينقض يأتيه يوماً ينقض العهد عليه ويذكر الجرح بالجرح.
لأن الحب بريء من المصالح إلا الصدق هو الحق !!
لو كان في قلبك ذرة واحدة من ؟ ..فتأكد بأن آخر ما كنت ستفكر فيه هو الابتعاد عني وإيذائي لالذنب أقترفته !
ألا تخجل من الله وقمت بأدائي !
وأنت الذي زرعت في قلبي أكثر الجروح آلاماً !!
إذا كنت تحبني فربما أحبك وربما سأفكر كثيرا حينما اربدا التعامل مع غيرك!؟
ولكن إذا كنت تكرهني فتأكد أن الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها !!!
ألا يخجل الرجل من غدر من ائتمنه وصدقه?! ..
لاتنسى الأيام هي الدهر يوم لك ويوم عليك !!
وان وقعت يوماَ في مكروه تذكر كم أذيت من الناس وأنت لاتدري!؟
كلمات تحمل عبر وأحكام ومضمون فلسفي لوكنا نستطيع أن نأخذ به في حياتنا اليومية لختلف العالم الف درجة شكرآ أستاذ نزار
اخي الكاتب ذكرتني بحوادث كثيرة نعم يوم لك اميراً ويوم عليك زفيرا
ياريت الأنسان يفكر جيدا ماتأخذه اليوم تدفعه غداًياحسرتاه على الناس الغباوةوالتجاهل اعمى قلوبهم ولايفتكرون الا قليلا .
انا بشوف كلام فيهالكثير من العبرومضمون النفس البشريةوالتي تميل دائما الى السوء ولكن على االأنسان ان يفكر كثيرا في التعامل مع اي كان لأن الناس اغلبهم ضاع ضميرهم واصبح كزبد البحر الله يعطيك العافية
الحب والكراهية الحسدوالدنائة النفسيةاصبحت عناوين لقلة الحياء في هذا اليوم ان لم تستحي فاصنع ما تشاء اذا الايمان ضاع فلا امان
تعابير رقيقة من قلوب دامعة الى وجدان نازف شكرا
بشكر الاخ نزار للفت الانتباه لمثل هكذا مواضيع بعصر ابتعدنا كل البعد عن الوفاء والصدق ونسينا ما امرنا به ديننا وكل الاديان بلوفاء وعدم الخيانة
عزيزي الكاتب , أكتب أجمل صفات من يعز عليك, و بعض المواقف السعيدة التي مرت بك, وعند الغضب معه أو مخاصمته, أذهب وتأمل تلك الصفات, فسوف تجد أن حسناته وجميل صفاته تمحوا البسيط من زلاته
فربما يكون في يوم من الايام قد بذل من أجلك كل غالي ورخيص و قد نفاجئ اليوم أن مابذله لم يُشكر و ما قدم لم يُذكر فتذهب نفسه بالحسرات على أعماله التي لم تُقدر
اتحفنا الكاتب بهذه الموضوع الرائع الف شكر للفت نظره الى هذه النوعسة من الناس البالية ولكن ان فقد الضمير لاأمل بالعيش بدون منغصات والناس تفننت باساليب الخداع الكذب ومن اين الخجل للوقح والخائن والغادر اكيد لم يعد يهمه هذه قصتي وكأنك كتبتها لي
قبل أن أعرفك شخصيا أحببتك من خلال ما سطر قلمك فأعجبت به شكرا لك اخي الغالي على موضوعك
تعودنا على كثرة الصدمــــــــــــااات في وقتنا الحالي واصبح من الطبيعي أن تأخذ طعنة في الظهر .. ومن أقرب النااس اليك جميل مااسطرته سيدي الكريم بالتوفيق
كلام رقيق المصاب على القلب فهمل من صدق في هذة الايام هل نحّن المفلحون أم نحّن المفسدون ؟ !!
كما تدين تدان ..كن طيبا مع الناس عاملهم بفطرتك الحسنة تلقى محبتهم وإحترامهم …كلمات رائعة نزار وشكرا لك على موضوعك المميز…مجد
متل ما بتعامل الناس بتاخد منهم وان عاملتهم بالسوء رح تجني سوء ولو بعد حين سواء منهم ولا من غيرهم يسلمووووووو
يجدر بنا اليوم أن لا نستغرب طعنات المقربين فكلنا ندرك اليوم أننا نعيش في زمن المال وعصر المصالح فاليوم لو سمعت عن إنسان باع أخيه الذي هو من لحمه ودمه بحفنة دولارات فهو خبر عادي أما أن تسمع أن جاراً قد أعان جاره بملغ مادي لسبب ما فهو أمر غريب وهذا هو الزمن الرديء الذي نعيشه شكراً أخي نزار على الطرح الأكثر من مميز الذي يصب في عمق الجرح الذي نعيشه اليوم
الصدق في زماننا ولى لأن زماننا يمكن أن نعونه صعب والقوي من يظفر بلقمة عيشه مهما كانت الوسيلة هكذا هو عصرنا من يلعب على كل الحبال ليكسب عيشه ليثبت انه موجود هو القادر على ذلك لا أضع هنا مسوغات أو مبررات ولكننا أمام واقع مؤلم صعب قد أجبرنا على هكذا تصرفات كلام كثير يمكن فوله هنا ولكن مادمنا نعيش في ازمة لقمة العيش فلنتوقع الكثير
ان الغدر صفة الجبناء صفه متلازمه ومقرونه منذ النشأه في ذالك الانسان الغادران من تربي على الرجوله والشهامه وحب الغير وقول الصدق لا يغدروانما ان جار عليه الزمن أو ان جار عليه أحد أصدقائهيأخذ حقه بشكل الذي يريده, دون ان يغدر او يخون …..الغدر مفهوم واضح مرسخ ويتجلي به كل انسان فاقد لمعنى الانسانيه فاقد لصفةالأدميه التي خلقنااا بها وتميزناا بهااا عن الحيوانات … الغدر في معانيه كـــ البحر الذي يطعمك وتأكل امامه وتفترش شاطئه وتتمتع بمياه / وفي أخرالمطاف يغدر بك وياليت الغدر من امااامك والطعنه في وجهك / وانما سمي غدر لانه من خلفك يغدر بك // ويستعمل اساليب عديده لكي يطرحك ضربه قاضيه تطيح بك في سابعأرض / ويثني عليك بالقول أنه كان ولا زال يحبك وان ما فعلههو سبب خارج عن ارادته …!!!الغدر هو ضعف من الانسان الجبان في حد ذاته /// الغادر هو ذالك الانسان المجردمن الاحساس الذي خلقه عليه // ….//// الغادر لا يستحق ان يعيش …….يسلمو اخي نزار ابو حلب ,,,
إذا كنت تحبني فربما أحبك وربما سأفكر كثيرا حينما اربدا التعامل مع غيرك!؟ ولكن إذا كنت تكرهني فتأكد أن الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها !!! كلامك رائع وفعلاً هو خلاصة الحياة شكراً ويعطيك الف عافية
في وقتناا هذا اناس كثيرين يتقمصون كلمة اني احبك …؟؟واننا ضحية هذه الكلمه التي أصبحت مخيفه في وقتنا هذا …؟وأللا ترى بتفكير ألف مره حينمااا يقول لك انسانــــ اني أحبك او حينماااتقولهااا لاحد…..؟؟وهل مطلوب منااا ان نحب مباشره ونتعامل مباشره مع من يردد هذه الكلمه …؟؟أسئله موجه للجميع وهي أسئله نقع وننخدع في كذبهااا ومرهااا كل يوم …..اللا ترون ان كثرة كلمات الحب التي تردد في وقتنااا هذاهي علامه وشكل من اشكااال الغدر الجديد ………………………….؟؟!!
أكيد زمنا بهالإيام هو زمن المصالح وصاير أغلب البشر مصلحتهم العليا هي فوق الكل ..والصدمات صاير الإنسان ممكن يتوقعها من أقرب المقربين ممكن أخ يضر أخوه صديق يضر صديقو ..بس أكيد لا هلأ ولا بعدين ما فينا نعمم ولا نشمل ..أنا هاد رأيي .. لسا في لهالإيام من نستطيع تحميله هذه الصفة ( صفة الصداقة الحقيقية )وتعليقا على حميدان هو أمر فعلا عجيب .. لكن موجود .. وما فينا ننكره ..وهالقلة القليلة من الناس طول ما إنها موجودة أنا برأيي في أمل بالحياة بهالشكل ..\وبالنهاية كل واحد فينا بيعرف حاله وبيعرف تصرفاته وبيعرف كيف يمكن يتعامل مع الناس ويحاول ينتظر منهم الأحسن ..أكيد مو كل الناس ومو أي شخص دخل عليه أو شاف منو موقف كويس .. يتوقع منو وينتظر منو هالشي ..بجوز كلامي فيه تفائل خيالي عند البعض .. بس أنا عم انظر للنصف الثاني من الكأس ..وا هي وجهة نظري ..ومشكور أخ نذار عالطرح ..
الشكر لكل من تناول الموضوع وقام بالرد او علق على الموضوع ماكتبته كان نتيجة تجارب كثيرة ولشرائح متعددة من الناس وتشمل الواقعالذي نعيش فيه ضاع الأنسان بضباب المادة واهترئت النفوس ولم يعد احد يولي اهمية للوجدان بل ان وجد الدينار صاع كل شيء طبعا لاينطبق على الكل شكرا لكم جميعا
بس انا لقيت الصديق وفعلانا كان صديق