بدأنا معاً لمكافحة التدخين…مسير جماهيري وماراثون لتعزيز ثقافة البيئة الصحية الخالية من التبغ

نظمت الجمعية السورية لمكافحة التدخين بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة أطباء دمشق أمس مسيراً جماهيرياً تحت عنوان (بدأنا.. معا لمكافحة التدخين).
وأشار الدكتور أسامة سماق معاون وزير الصحة إلى أهمية الدور الذي تقوم به الفعاليات الشعبية والجمعيات الأهلية في تعزيز ثقافة البيئة الصحية الخالية من التبغ.

بدوره لفت الدكتور يوسف أسعد نقيب أطباء دمشق إلى دور الشباب والجمعيات التطوعية في التوعية الصحية من خلال تفعيل النشاطات والندوات الجماهيرية ومشاركة مختلف الشرائح فيها.

شارك في المسير الذي انطلق من أمام كلية الصيدلة إلى ساحة الأمويين عدد من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وطلاب جامعة دمشق ومتطوعو الجمعية السورية لمكافحة التدخين.

ورفع المشاركون لافتات تحذر من التدخين وأضراره على المدخنين والمدخنين السلبيين المتواجدين في مكان يكثر فيه تعاطي التبغ بأنواعه إضافة للتأكيد على مكافحة التدخين بين الشباب والمراهقين.

ووقع المشاركون في ختام المسير عريضة لمكافحة التدخين والتأكيد على الجهات المسؤولة لتطبيق بنود المرسوم 62 في الأماكن العامة.

الشبيبة تقيم ماراثونا مركزيا تحت عنوان شباب دائم بعيد عن التدخين

وتحت عنوان(شباب دائم بعيد عن التدخين) أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة ماراثوناً مركزياً لمسافة كيلومترين انطلق من ساحة التحرير بمدينة دمشق باتجاه برج الروس ثم العودة إلى الساحة.

وشارك في الماراثون نحو2000 من المتطوعين والمتطوعات من فروع الشبيبة في محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة وزعوا خلاله بروشورات تتضمن تحذيرات من خطورة التدخين على صحة الإنسان ورفعوا اللافتات التي تدعو إلى الإقلاع عنه والدعوة إلى تطبيق المرسوم التشريعي رقم62 القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة.

وشارك في الماراثون الدكتورة كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة والدكتور عدنان عربش رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة وأعضاء قيادة الاتحاد وفعاليات اقتصادية وثقافية وفنية وإعلامية.

وتجدر الإشارة إلى أن فروع المنظمة في باقي المحافظات أقامت ماراثونا مماثلاً تزامنا مع الماراثون المركزي.