اربعة قتلى و12 جريحا في اعتداء انتحاري في افغانستان
علنت وزارة الداخلية ومسؤول محلي سقوط اربعة قتلى واصابة 12 اخرين الاحد في اعتداء نفذه انتحاري راجل في جنوب افغانستان.
وصرح المتحدث باسم حكومة ولاية
زابل محمد جان راسوليار لفرانس برس ان انتحاري كان يرتدي سترة ناسفة استهدف مجموعة من عناصر الامن كانوا متجمعين في احد الاسواق.
وافادت وزارة الداخلية الافغانية في بيان ان موظفين ومدنيين قتلوا وجرح 12 اخرون. واضاف المتحدث "ان الانتحاري فجر نفسه قرب المجموعة" موضحا ان الاعتداء وقع في سوق على جانب طريق رئيسية في مقاطعة شهجوي. وتنشط حركة طالبان خصوصا في ولايتي قندهار وهلمند جنوب افغانستان. وامتدت اعمال العنف الى ولاية زابل المجاورة قندهار شرقا.
من جهة اخرى، تحولت تظاهرة الاحد في افغانستان الى مواجهات عندما احرق عناصر قبيلة 15 شاحنة صهريج احتجاجا على مقتل مدنيين في غارة ليلية على ما افاد مسؤولون محليون.
وصرح الكولونيل غلام مصطفى قائد شرطة ولاية لوغار المضطربة جنوب كابول لفرانس برس ان القوات الاميركية والافغانية شنت ليلا غارة على مجموعة من المباني قتل خلالها ثلاثة رجال اعتبروا مقاتلين.
من جانبها اعلنت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي ان دورية مشتركة دخلت فجر الاحد مجمعا في قرية نغار و"اعتقلت قائد طالبان وقتلت عددا من المقاتلين".واوضحت ايساف في بيان ان الدورية "واجهت حينها مسلحين" عبروا عن "نوايا عدائية" "فقتلوا بالرصاص".
وتظاهر المئات من عناصر قبيلة الاحد في شوارع بولي علم عاصمة لوغار مرددين شعارات مناهضة للولايات المتحدة ومؤكدين ان القتلى والاسرى الذين سقطوا خلال الغارة من القرويين العاديين.
واحرق المتظاهرون حينها 15 شاحنة صهريج كانت تعبر القرية كما قال الكولونيل مصطفى موضحا ان قذائف اطلقت من الحشود على الشاحنات.