أعضاء مؤتمر نقابة المهندسين الزراعيين طالبوا برفع المبالغ المخصصة للإدخار وتطوير التعليم الزراعي

تركزت مداخلات أعضاء المؤتمر العام الخامس والثلاثين للمهندسين الزراعيين السوريين خلال جلساتهم أمس حول ضرورة رفع المبالغ المخصصة للادخار من 200 إلى 300 الف ليرة
ونقل اعانة نهاية الخدمة الى صندوق التقاعد وتحديدها بمبلغ 100 الف ليرة ورفع سقف الضمان الصحي إلى 150 الف ليرة وسقف اعانة التعاون الاجتماعي إلى 325 ألف ليرة سورية.

وطالب المجتمعون بتفعيل نظام مزاولة المهنة اثناء فرز المهندسين في الدوائر المعنية وزيادة مساحة الأراضي الزراعية المستصحلة وانجاز سدي حلبيا وزلبيا بالسرعة القصوى والاسراع في استيراد مادة الانتوجين التي تحدد بدقة اصابة الابقار بداء الكلب خلافا للكشف السريري.

كما أكد الأعضاء على استمرار السعي مع الجهات العامة والقطاعين الخاص والمشترك لتوفير فرص عمل للمهندسين الزراعيين واستمرار المتابعة مع الجهات المعنية لتوزيع أراض للمهندسين لتوفير العمل لهم وتشجيع افتتاح مخابر لتحليل التربة والأغذية لدى القطاع الخاص لدراسة الأثر المتبقي من الهرمونات والمبيدات بإدارة مهندس زراعي وتطوير التعليم الزراعي بما يتناسب وسوق العمل والاهتمام بتأهيل المهندسين في مواقع العمل لتطوير معارفهم وتعديل القانون رقم 8 من نظام مزاولة مهنة الهندسة الزراعية وذلك بإضافة فقرة تنص على اتباع المهندس الزراعي دورة تدريبية لدى احدى مراكز بيع وتداول المواد الزراعية المرخصة لمدة سنة وبإشراف النقابة .

وأوضح الدكتور عادل سفر وزير الزراعة أن الوزارة تعمل على ايجاد الية جديدة للإرتقاء بالعملية التسويقية للانتاج الزراعي من خلال اسواق هال نظامية بدأ التخطيط لها في بعض المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب واللاذقية مشيرا إلى أن موضوع التنظيم الزراعي ووثيقة ملكية الأرض شرط أساسي للحصول على الدعم بالنسبة للمحاصيل الرئيسية مع السعي لايجاد حلول للحالات الأخرى بالتنسيق مع مجلس الوزراء.

وقال إن الوزارة بصدد رفع مذكرة بضرورة السماح بالتوسع الشاقولي في المحافظات ذات الخصوصية في الساحل السوري وحماة وإدلب للحفاظ على الأراضي الزراعية لافتا إلى أن خطط التحول للري الحديث لم تحقق النتائج المرجوة منها رغم التسهيلات الممنوحة حيث تعمل الوزارة حاليا على طرح موضوع الزامية التحول للري الحديث ضمن خطة محددة زمنيا وماديا على أساس رفع المساهمة والمعونة من 30 الى 50 بالمئة من قيمة الشبكة في اطار اجراءات الاستفادة من الدعم الزراعي وخاصة في المناطق ذات الحساسية من ناحية الموارد المائية.

ولفت سفر إلى أنه سيتم تقديم الدعم للزراعات العضوية وهناك أولوية لموضوع السدات المائية وللاستفادة من تجارب بعض الدول في هذا الإطار مشيرا إلى التوسع في موضوع حصاد المياه من خلال مشروعات مع منظمة الفاو خلال العامين الماضيين وسيتم تجديد هذا المشروع ليشمل المحافظات الشرقية وبقية المحافظات بما يسهم في توفير الموارد المائية .

من جهته قال المهندس أكرم عوض خليل نقيب المهندسين الزراعيين السوريين أن النقابة قامت مسبقا بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوزيع المهندسين الزراعيين على مواقع الانتاج وفق اختصاصاتهم بالاضافة للسعي مع مديرية الارشاد الزراعي في وزارة الزراعة لتوفير مستلزمات العمل اللازمة للمهندسين في الوحدات الارشادية لإرشاد الفلاحين باستخدام التقنيات الزراعية المختلفة .

وأشار إلى ضرورة العمل على توفير مستلزمات العمل اللازمة لتطوير الية العمل الهندسي والزراعي مع الجهات ذات العلاقة لرفع أجور وتعويضات اللجان بما يتوافق مع الراتب المقطوع اضافة لتامين ضمان صحي للعاملين في وزارة الزراعة ومديرياتها أسوة ببعض المؤسسات والعمل على تحديد ملاكات وفروع الاتحاد العام للفلاحين وندب المهندسين الزراعيين وفق هذه الملاكات .

يذكر أن فعاليات المؤتمر التي بدأت أمس تستمر ثلاثة أيام وتتضمن مناقشة العديد من التقارير المهنية والفنية والنقابية الخاصة بالمهندسين الزراعيين فيما بلغ عدد المهندسين الزراعيين في سورية حتى الآن 28 ألفا و800 مهندس.