جلسة مكاسب ثالثة بالسعودية وتراجع بسوق دبي
تمكنت السوق السعودية من الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مع عودة الانتعاش لأسهم البتروكيماويات، بينما تراجعت السوق الكويتية، تتبعها السوق الإماراتية التي عانت من جني الأرباح، في حين ارتد المؤشر المصري صعوداً.
ففي السعودية، واصلت السوق الارتفاع لجلسة هي الثالثة على التوالي، وأغلق المؤشر عند مستوى 6929 نقطة، بزيادة 36 نقطة تعادل 0.53 في المائة من قيمته، بعد عودة المكاسب إلى قطاع "الصناعات البتروكيماوية."
وتراجعت التداولات إلى مستوى 4.6 مليارات ريال مقابل 174 مليون سهم، وذلك من خلا ل أكثر من 86 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"الإنماء" و"معادن" و"المملكة" و"سابك" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، سُجل تراجع 51، على رأسها "سلامة" و"المتحدة للتأمين" و"الأهلية،" في حين ارتفعت أسهم 68 شركة، تتقدمها "صدق" و"الصحراء للتروكيماويات" و"حلواني إخوان.
وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "إياك السعودية للتأمين التعاوني" (سلامة) إنها قد تلقت تعليمات من مؤسسة النقد العربي السعودي حول ضرورة مراجعة نظام الرقابة الداخلية في الشركة وآلية تسوية المطالبات بها ووضع خطة واضحة وإطار زمني محدد لذلك. وأن على الشركة التوقف عن بيع وثائق تأمين المركبات لحين الانتهاء من ذلك.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 44 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7207 نقطة، وذلك بما يعادل 0.60 في المائة من قيمة المؤشر السعري، بينما تراجع المؤشر الوزني 1.85 نقطة، منهياً جلسته عند 431 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 245 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 70 مليون دينار كويتي موزعة على 6167 صفقة نقدية، وكانت أسهم "رابطة الكويت والخليج للنقل" و"بيت التمويل الكويتي" و"أصول للاستثمار" و"الوطنية للتنظيف" و"أجيليتي" الأنشط في الجلسة، ونالت معظم التداولات.
واقتصرت المكاسب على مؤشر قطاعي يتيم، هو "الأغذية،" بينما تراجعت معظم القطاعات الباقية، على رأسها "الأغذية" و"الخدمات" و"البنوك" و"الصناعة."
وحققت أسهم "رابطة الكويت" و"الخليج للنقل" و"المجموعة المتحدة للصناعات الغذائية" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "القرين القابضة" و"التمدين الاستثمارية" و"الكويتية لبناء المعامل والمقاولات" لأكبر الخسائر على التوالي.
وفي الإمارات، مالت سوق دبي لجني الأرباح السريع بعد مكاسب الأحد الناتجة عن أرباح "إعمار،" فخسر المؤشر 0.69 في المائة من قيمته، بما يعادل 12 نقطة، وذلك جراء الضغوط على أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل" و"إعمار" الذي عاد إلى ما دون أربعة دراهم.
وشهدت الجلسة تداولات متواضعة، لم تتجاوز 263 مليون درهم مقابل 125 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2900 صفقة، وحققت أسهم "دار تكافل" و"غلوبل" و"هيتس تيليكوم" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "عمان للتأمين" و"شعاع" و"السلام السودان" لأقسى الخسائر على التوالي.
ولم يكن الوضع في أبوظبي أفضل حالاً، إذ خسر المؤشر 11 نقطة تعادل 0.39 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 2810 نقاط، مع اقتصار التداولات على 77 مليون درهم، وكانت أسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"سندات أبوظبي الوطني" الأكثر تداولاً، وأغلقت جميعها على تراجع.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.48 في المائة، ليغلق على مستوى 2775 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.97 مليار درهم لتتجاوز 406 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.14 في المائة.
وتراجع المؤشر القطري 12 نقطة تعادل 0.15 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 7639 نقطة، وسط ارتفاع التداولات إلى 407 ملايين ريال مقابل 13 مليون سهم.
وتراجع المؤشر البحريني 15 نقطة تعادل 0.95 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1552 نقطة، بينما ارتفع المؤشر في مسقط خمس نقاط تعادل 0.07 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6820 نقطة.
وتابع المؤشر الفلسطيني ارتفاعه، ليغلق عند 508 نقاط تقريباً، بزيادة 0.22 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الأردني 0.57 في المائة، ليغلق عند 2588 نقطة.
وفي مصر، ارتد مؤشر EGX 30 صعوداً، بعد الخسائر التي تلقها الأحد، فارتفع 1.54 في المائة، منهياً تداولاته عند 7582 نقطة، وحققت أسهم "المصرية للمنتجعات" و"البنك التجاري الدولي" و"المصرية للاتصالات" و"هيرمس" و"موبينيل" و"المصرية للمنتجعات" و"الصعيد للمقاولات" و"القلعة للاستشارات المالية."