محتال يبيع حديدا من وهم في الميناء بملايين الليرات في حمص
ألقى الأمن الجنائي بحمص على مطلوب للعدالة بأكثر من ثلاث محافظات سورية، تمكن في آخر «صفقة» له عقدها مع أحد المواطنين من إقناعه بأنه يملك كمية كبيرة من الحديد موجودة في ميناء طرطوس تبلغ قيمتها أكثر من عشرة ملايين ليرة سورية وتحتاج إلى تخليص جمركي.
الضحية دفع له (3ر2) مليون ليرة سورية ، واتفقا على أن
يقوم الشاري بإتمام معاملات التخليص الجمركي وإكمال ثمن «الحديد» !!لكنه أصيب «بنكسة» كادت أن تودي بحياته عندما اتجه إلى الميناء لتخليص الحديد الذي لم يكن موجوداً ولم يصل أصلاً إلى الميناء لا باسم المحتال ولا باسم شريكه !! فحمل نفسه واتجه إلى السلطات المختصة، حيث نجحت الأخيرة من إلقاء القبض على المشار إليه (ط-ب) 53 سنة من حي باب السباع وكشف تحقيق أجراه معه العميد مصطفى معيوف رئيس فرع الأمن الجنائي بحمص أنه شكل عصابة احتيال امتدت «ذيولها» من حمص إلى طرطوس ودمشق وريف دمشق.
واعترف المذكور أنه وعصابته استجروا المواطن المشار إليه إلى طرطوس لعقد صفقة الحديد معه ، في مكتب تجاري «وهمي» بطرطوس ، تم افتتاحه لبضعة ساعات قبل أن يغلق مجدداً ويتوارى من كان فيه (وهم أفراد عصابة الاحتيال) عن الأنظار فور مغادرة الضحية المكتب باتجاه الميناء ومعه «رزمة وثائق» وهمية أيضاً !!كما كشف المحتال أنه و«شركائه» قاما بالنصب على مدير شركة كبرى واستجرار كمية من مادة الكبريت بمبلغ 4ر1مليون ليرة سورية بدعوى أنهم تجاراً..وخلال اعترافاته التي أدلى بها كشف المحتال عن القيام بعشرات عمليات النصب والاحتيال تجاوزت أرقاماً كبيرة من ملايين الليرات السورية ضحاياها من التجار وأصحاب الشركات في عدد من المحافظات السورية
بنفس الأسوب وبنفس الطريقة تم الأحتيال علي بمبلغ ثلاثة ملاين ليرة