الرئيس الأسد ورحيمي: أهمية العمل على إقامة تكتل اقتصادي إقليمي يجمع دول المنطقة ويحقق الرخاء لشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار فيها
تركز لقاء السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم مع السيد محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني حول التطور الذي تشهده العلاقات السورية الإيرانية
على المستويات كافة وخاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وجدول أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية التي تبدأ أعمالها اليوم في دمشق وسبل توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين والارتقاء بحجم التبادل التجاري وإزالة المعوقات التي تحد من ذلك.
كما تناول اللقاء أهمية العمل على إقامة تكتل اقتصادي إقليمي يجمع دول المنطقة ويحقق الرخاء لشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
واستعرض الرئيس الأسد و رحيمي آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.
وأعرب رحيمي عن تقدير بلاده لمواقف سورية الداعمة لحق إيران في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.
حضر اللقاء المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والدكتور حامد حسن سفير سورية في إيران ومن الجانب الإيراني وزير الإسكان وبناء المدن علي نيكزاد والسفير الإيراني في دمشق والوفد المرافق ل رحيمي.
وفي الإطار ذاته التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية مع رحيمي والوفد المرافق له بحضور وزير الإدارة المحلية الدكتور تامر الحجة والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والدكتور توفيق سلوم المستشار السياسي لنائب رئيس الجمهورية ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والسفير السوري بطهران والسفير الإيراني بدمشق.
وكان الرئيس الأسد والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أجريا مباحثات في دمشق نهاية شباط الماضي تم التأكيد خلالها على تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات وتم التوقيع على اتفاقية الغاء سمات الدخول بين البلدين.
وكان الرئيس الإيراني تلقى في السابع عشر من هذا الشهر رسالة من الرئيس الأسد تتعلق بالعلاقات الأخوية بين سورية وإيران وتطورات الأوضاع في المنطقة نقلها وزير الخارجية.
وأثمرت اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المشتركة التي عقدت في طهران نهاية شباط ومطلع آذار 2009 عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون في مجالات الثقافة والتخطيط والعمل إضافة لمشاريع مشتركة.