طائرة ايرانية تقترب من حاملة طائرات اميركية في الخليج من دون التسبب بحادث
علن مسؤول عسكري اميركي كبير لوكالة فرانس برس الخميس ان طائرة ايرانية اقتربت قبل ثمانية ايام من حاملة طائرات اميركية في الخليج، وقلل من شأن الحادث
وقال المسؤول الاميركي "في 21 نيسان/ابريل عند حوالى الساعة 06,30 ت غ، اقتربت طائرة ايرانية من طراز اف27 كانت في المجال الجوي الدولي، من حاملة الطائرات يو اس اس ايزنهاور التي كانت عائدة من عملية روتينية في بحر عمان".
واضاف ان الطائرة اقتربت الى بعد 900 متر تقريبا من حاملة الطائرات وبقيت في القطاع لحوالى عشرين دقيقة، ولكن من دون التسبب بحادث.
واعلن المسؤول ان "طائرات ايرانية تحلق بطريقة روتينية فوق السفن الاميركية التي تجوب الخليج" من دون حوادث.
وقال "ان القوات الايرانية تعلم بوجودنا في المنطقة ونحن نعلم بوجودها".
والاسطول الخامس الاميركي ومقره البحرين، هو في العموم نقطة التواصل بين السفن الحربية الناشطة في الخليج.
وردا على اعلان هذا الخبر صرح قائد سلاح الجو الايراني الجنرال محمد علاوي عبر تلفزيون العالم الايراني الناطق بالعربية ان بلاده تملك "الحق في اجراء طلعات مراقبة روتينية" وان "احدا لا يمكنه الاعتراض على هذه الطلعات التي تجري بموجب القانون".
وتابع ان "ايران تجري هذه الطلعات على ارتفاع 20 الف قدم (حوالى ستة الاف متر) وقد نكون حلقنا فوق احدى السفن الحربية الاميركية".
ووقع الحادث عشية بدء ايران مناورات في الخليج في 22 نيسان/ابريل، قال مسؤول ايراني انها رد على "التهديدات النووية" للولايات المتحدة.
وهذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الى اختبار قدرات الحرس الثوري الايراني على "المحافظة على امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عمان"، بحسب الجنرال حسين سلامي مساعد رئيس هيئة اركان الحرس الثوري.
وتشير معطيات وزارة الطاقة الاميركية الى ان 40% تقريبا من الانتاج النفطي العالمي تاتي من منطقة الخليج في حين يعبر قسم كبير مضيق هرمز.
وايران التي حذرت في الماضي من انها قد تشل حركة نقل النفط عن طريق تجميد العبور في مضيق هرمز في حال تعرضت اراضيها لهجوم، تجري تدريبات عسكرية منتظمة في الخليج.