الندوة الدولية للمرافئ البحرية تبحث تخفيض إصدار السفن للغازات الضارة والآثار البيئية للنقل البحري
تناولت فعاليات الندوة الدولية الأولى للمرافئ البحرية وحماية الشواطئ في يومها الثاني موضوعات حول كيفية تخفيض إصدار محركات السفن التجارية للغازات الضارة والآثار البيئية للنقل البحري وأحدث وأهم الطرق في التخلص من الغازات الضارة المختلفة.
وتحدثت المحاضرات التي ألقيت في الندوة عن كيفية الحد من التلوث البحري باستخدام طريقة التعويم بالهواء المذاب لمعالجة الفضلات النسيجية والتأثيرات السلبية للملوثات الصناعية العادمة على انسيابية سير السفن وحاجة الممرات المائية إلى الصيانة الدورية وتأثير الملوثات المائية على أجسام السفن إضافة إلى كيفية الاستفادة من الطاقة الحركية للمياه في توليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمستدامة.
وأشارت المحاضرات إلى الخصائص الهيدرولوجية للأحواض المائية وتأثير قوى الرياح والرياح الطبقية السطحية لمياه المحيطات والبحار وانخفاض الضغط الجوي وحركات المد والجزر في شواطئ البحار والمحيطات على التيارات البحرية إضافة إلى دور التيارات المائية والعواصف البحرية في تنظيف شواطئ البحار والمحيطات ومصبات الأنهار والموانئ من الرواسب والنفايات .
وتطرق المتحدثون إلى تجربة قناة بنما والتي عملت على تقصير المسافة من مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو بحوالي اثني عشر ألفا وخمسمئة كيلو متر والى تقنيات وطرق قياس أعماق المياه في البحر وأنواع الأجهزة الممكن استخدامها .
يذكر أن الندوة التي تقيمها الشركة العامة لمرفأ طرطوس بالتعاون مع جامعة تشرين وغرفة الملاحة البحرية السورية تختتم أعمالها اليوم.