عون للسنيورة:العلاقة مع حزب الله خط توتر عالي قد يفحمك
طالب رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان العماد ميشال عون مدير عام قوى الامن الداخلي في لبنان ووزيري الدفاع والداخلية بتوضيحات عما يجري في الشمال.
وبعد ترؤسه الاجتماعَ الاسبوعيَ لتكتلِ التغيير والاصلاح في الرابية انتقد عون وبشدة تصرفَ السنيورة متهماً اياه بالتعطيل ودعاهُ للكفِ عن الكذب والتشاطر لانَ الاعيبَه اضحت مكشوفة.
عون أكد ان الصيف الساخن الذي وعدت به دول شرقية وغربية قد وصل واصفاً السنيورة بمشروع حرب.
وقال عون بعيد اللقاء: "عندما تكلف السنيورة تشكيل الحكومة قلنا انه مشروع حرب، فالسنيورة معطوف على الاعلام في تلفزيون المستقبل هو مشروع حرب، وها هي الحرب قد وقعت. اذا نحن لا نقدم اموراً من مخيلتنا بل ان استنتاجاتنا تأتي من دراسة موضوعية للارض ولسلوك الشخص. ومن ثم اتت غوندليسا رايس وقالت لهم انتم لم تخسروا فهناك اناس اعتبروا انفسهم من الموالاة انهم قد خسروا، وقالت لهم كيف خسرتم، انتم ربحتم المعركة وقد اتينا لكم بالسنيورة".
رئيس التيار الوطني الحر تحدث عن الخيارات المتاحة لمعالجة الوضع الغير مقبول، وعلق على الهجمة التي تعرض لها بسبب صلاحيات الرئاسة الثالثة.
وقال العماد عون: "انا امثل فعلاً المسيحيين و"هذا هو الكردي وهذا هو الجدار" وهذه هي صناديق الاقتراع وهذا هو التمثيل موجود هنا، وها هم النواب موجودون هنا. فيا دولة الرئيس نشكرك كثيرا ً اليوم لانك تتكلم كثيراً لكن من الجيد انه عندما تكون تعبر عن الحقيقة ، لا يجب ان تجرح الناس بها. لكن يظهر اليوم ان الكذب غير جيد وعيب. واليوم اترك موقع الرئاسة بالرئاسة واترك الرئيس. وانا اسمي هذا الامر لعب بخطوط التوتر العالي. وهذا الامر يفحمك فلا تعيدها. ولآخر مرة اسمح لك ان تتحدث في الامر.
ويتابع عون: "سؤال اخر وجه للسنيورة وهنا كل البلاغة فيه والشطارة اجاب فيه: "لماذا يدعم حزب الله عون"، ما الذي قاله، قال :" حزب الله يعتبر عون درعاً بما انه يعطيه تمثيلاً اوسع في البلاد" انه كلام ليس عليه أي شائبة ابداً ، ويضيف لذلك لا يريدون معارضته، فقد اخبروه لا تؤاخذنا، لا يمكن ان نعارضه لانه قد أعطانا الغطاء". اريد ان اسألك يا دولة الرئيس من من حزب الله الذي قال لك هذا الكلام، وكذلك هذه خطوط توتر عالي. واحب اعتبرك يا دولة الرئيس انك لم تتابع لا سياستي ولا مواقفي، لانك لو تابعتهم كنت سأعتبرك في موقع اخطر، أي انك لا تفهم، لانه كان دائماً همي ان انقذ الجمهورية وليس رئاسة الجمهورية".
نواب الشمال ونواب مدينة طرابلس يتحدثون هكذا، فاذا انا اتهمهم بانهم ضالعون في اللعبة، لانه هل من المعقول نواب طرابلس وهم سكان المنطقة انهم لا يشاهدون ما الذي يحصل في شوارعهم وفي احيائهم؟
ونأتي الى موضوع التمييز بين سلطة المراقبة وسلطة التنفيذ، قالوا انت تمس بصلاحيات رئيس الحكومة. انه مبدأ علمي معمول به في كل الدول الحديثة وفي كل الادارات وكل الشركات وكلهم تعاملوا به وخلفية طائفية، وحتى انجبرنا في الاخر انه تم التمييز، فهنا اعطي لسني وهنا لسني، اننا لا نريد ان نأخذا الصلاحية منكم. فذلك لم يكن الرد منطقي من احد، ولا ادري كيف انهم وقعوا في فخ المزايدة. من الممكن الوضع مأزوم هناك بين السلفيين وغير السلفيين فصار الأمر انه كلما اتي احدهم بسيرة تخص السنة تخرج الرشقات عليه بشكل فوري من كل النوافذ ، لكن في الواقع، أبدا ليس هناك أي شي في الصلاحيات ولا في غير الصلاحيات".