جنون العظمة هل هو داء إجتماعي ؟ بقلم… نزار جبسة
يعاني بعض الناس خلال نشأتهم الأولى بعدم الاكتراث بهم والالتفات إليهم وفي الحياة العملية يجدون أنفسهم في حالة من التهميش والإهمال وعدم الاكتراث فيهم في مجتمعاتهم رغم توفر الكفاءة والقدرة. وبغض النظر عن هؤلاء وعن كفاءاتهم قد تولد ردة فعل
تنعكس علاماتها على انزلاق هؤلاء في التضخيم بأنفسهم والإطراء بمواهبهم إلى درجات مبالغ فيها من أجل لفت النظر وتنبيه الآخرين على قدراتهم.
ردة الفعل المعاكسة ونزعة حب الظهور تضخمان وتزدادان في حالات معينة خصوصا في حال الأبتعاد عن القيم الدينية والأعراف الموروثة مما قد تجعله يركب البساط الطائر بسهولة فيتلذذ ويستمتع في
أظهار رجولته والأعتزاز بنفسه وبقدراته الجبارة في إصدار الأوامر ويخلق حالة من الرعب حوله خصوصا بوجود من يهتم بالتباهي أمامه!
ألأنانية وحب الذات !
النرجسية وحب الأنا والغيرة الشديدة والمنافسة الحادة قد تكون من المحفزات على تبنّي الفرد سلوك الوهم والضلالة سواء كان إزاء نفسه أو إزاء الآخرين مما يزيد من ساحة وهم العظمة والتفرد بالرأي .
يصعب في بعض الأحيان وضع حدود فاصلة بين وهم الاعتقاد بالعظمة الناشئة من خلل عقلي وبين وهم العظمة النفسي أو الاجتماعي، ففي الكثير من الأحيان لا تظهر علامات المرض العقلي الأخرى
خصوصا في الحالات المستترة أو عند أولئك الذين هم في مرحلة ما قبل المرض مرحلة قبل الشيزوفرينيا مثلا، مما يجعل عملية تشخيص المنشأ أمرا صعبا. كما أنه من الممكن أن تختلط عدة أسباب معا
في صنع ظاهرة جنون العظمة عند الأشخاص الذين ربما يعانون من مشاكل عقلية ونفسية واجتماعية في آن واحد وإذا لم تختلط بهوس تضخيم الذات ووصفها بما ليس فيها.
الأعتقاد بالعظمة مرض ام وهم ؟!
وهم الاعتقاد بالعظمة وبكل صنوفه وأنواعه موجود في كل المجتمعات إلاّ أن هذه الحالة تستشري وتزداد في المجتمعات الفقيرة والمحرومة وتلك التي تتعرض إلى ظروف خاصة وقاهرة ولفترات طويلة
كالمجاعات والاضطهاد المجتمعي والأسري والنفسي والاجتماعي. المصابون بهذا الداء يشكلون خطورة على مجتمعاتهم وكلّ حسب موقعه وأهميته بالمجتمع، إذ أن مآسي كثيرة في
العالم حصلت جراء قيادات مصابة بداء جنون العظمة والتي أودت الى صنع الكوارث والفشل أ بتدأ من الأسرة والمجتمع الى ان يصيب أذاه العالم .
نعم جنون العظمة ابتلاء لمن يقع عليه البلاء عليه ان يستوعب هذا الجنون والا عليه ان يبتلي بالعظمة ويعيش بالبلوى مرض في جيوب فارغة
جنون العظمة داء اجتماعي ابتلينا به وكل واحد منهم بيقلك انا ولكن لهذا الكلام معاني وليس كل من قال انا صدقته ولكن اضغط عليه قليلا تجد وزنه كم هو اما مجنون اومهزوم والمهزوم يمنع عنك النقاش على اساس هو عصبي ولكن لايمتلك الحجة والقدرة على النقاش فيغلق عليك باب الحوار وليقنعك بانه غير قابل للنقاش وهو ذو الراي الأفضل ولاتراجع عن قراره
موضوع كتير حلو وبظن انو داء العصر عند الشباب العربي
هيدا مرض نفسي ويلي بيستخدم هالطريقه بيكون عندو نقص داخلي ومن وجهة نظرو هيدا حل ليخبي عيبو والنقص يلي هو فيه
جنون العظمة قد يكون هذا الجنون على شكل فردي او جماعيوهذا الجنون وإن وصل إلى ذروته إلا انه سوف يأتي يوما ينزل فيه للقاع !اين الأشخاص الذين يدعون انفسهم يوما ما باأنهم عظماء العالم؟!الدنيا فانية والإنسان العظيم في الحقيقة هو العظيم في خلقه ودينه وفي الجهود الخيرة الخالدة التي يقوم بها. اما الأمور الدنيوية فهي لاتمثل العظمة لأن هذه العظمة متغيرة من فرد لآخر فهناك من يعتقد باأن العظمة في الجاه والبعض يعتقد باأنها في السلطة الخ,,,وكل هذه الأمور غير باقية وقد تتبدل من حال إلى حال وهذا مارأيناه لو اطلعنا على من يدعون باأنهم كانوا يوما من الأيام عظماء التاريخولو احببنا ان نضرب مثلا واحدا عن هتلر زعيم الحزب النازي وماذا حل به.
من الامراض النفسية يلي الها تاثير كبير ع المجتمع لانو المريض بيحس انو الكل ضدو وبدهون يئذو العظمة يلي هو فيها وممكن تخلي هاد الشخص شكاك وعنيد وعدواني بالنسبة للاخرين وبظن انو هي بتجي حالة فردية ماعندي فكرة اذا ممكن تكون جماعية اذا بدنا ناخد ميثال فرويد اعتبر الهود عندون جنون العظمة من وقت ما عتبرو حالون شعب الله المختار وجنون العظمة ترك فيون سمات تضخيم الذات و احتقار الاخر
أولا أحي عظمة فكرك المميز أخي الكريم نزاروأحي قلمك الذهبي الذي طرح هذا الموضوع الأكثر من مهم أما بنسبة لجنون العظمة فأنا أقرنه بجنون البقر فعندما تصاب البقرة بمرض جنون البقر تعزل عن أقرانها وهذا ما يجب فعله مع المصاب بجنون العظمة كي يصحو من جنونه أما بالنسبة لأسباب هذا المرض فقد أجدت في التحذث عنها أخي الكريم نزار ولم تترك لنا المجال للإضافة لأنك قد كفيت ووفيت ولكن يجب نشر وعي أكبر بين الأهل بإعطاء أهمية زائدة لأبنائهم وخاصة في مرحلة المراهقة لأنها أخطر مرحلة قد تؤدي إلى مرض جنون العظمة شكراً جزيلاً مرة أخرى أخي الكريم نزاار
جنون العظمة يأتي عادة كعرض من أعراض الاضطراب الوجداني ويكون الشخص مرتفع المزاج، يشعر بأن مزاجه في أفضل وضع، فهو كثير الضحك على أقل الأشياء حتى وإن كانت أمورا لا تُضحك وليس بها طرافة، ولكن نظراً لإرتفاع مزاج الشخص الذي يُعاني من نوبة هوس فهو في قمة ارتفاع المزاج. ويُصاحبُ عادةً نوبة الهوس أعراض كثيرة و الشخص المُصاب بالهوس يكون كثير الكلام، لا يتوقف عن الحديث وينتقل من موضوع إلى موضوع آخر دون أن يكون هناك رابط بين المواضيع التي يتحدث فيها.شكرا لموضوعك القيم اخ نزار
مفهوم سائد وخاطئ لدى الجميعجنون العظمة لا يرتبط بالهوس ولا من اي طرف عزيزي جنون العظمة هو بعض تخيلات تترائى للشخص ويتوهمها كمن يتخيل مرور شخص من امامه ويصدقه الاحساسعزيزي جنون العظمة ان وصل لمرحلة حساسة قد يؤدي به كما قال احد العلماء لتخيل دمه مختلف عن دماء البشراي يعتقد بانه لونه ازرق ولكن لنقف قليلا عند جنون العظمة له مدلولات كثيرةالمدلول الاول هو مرض العظمة وكما قرات او قرائنا كثيرا انه يصيب الشخص الذي لايملك هذه الصفة فيتخيل نفسه كاملا منزها عافا عن الناس المدلول الثاني وهو افة العظمة اي من تصيب من له عظمة بالفعل ولكن بطريقة غريبة يصعب شرحها حيث ان هؤلاء الملوك او الاغنياء يعتقدون ان التاريخ لن ولم ينجب امثالهم عزيزي لجنون العظمة اراء كثيرة ولكن اصحها من درست شخصياتهم فهم ليسوا بقر وليس حيوانات كما قال احد المشاركين في هذا الموضوعفهم بشر مثله ويملكون ربما ما لا يمكلك من علم ولكن الله اصابهم بمرض كما يصاب اي منا بالزكام
جنون العظمة دااااء مستفحل فينا كبشر فمن منا لا يود أن يكون في القمة ولكن عندما نصل لحد الجنون فهذا يؤكد أننا بدأنا بالإنحدااار
جنون العظمة لاسف هي تتولد كما ذكرت من خلال تهميش المجتمع وانا اعتقد ان المجتمع يبقى مسوول عن هذا الجنون لانه هو كان شيرك اساسي في تولده وتضخمه.