تحقيقات

زهرة سورية في حوار مع الشاعرة ليالي عياش وأمسية شعرية لها بالمركز الثقافي بدمشق

أقام المركز الثقافي العربي بمنطقة العدوي بدمشق , وضمن فعاليات النادي الشبابي الأدبي أمسية شعرية للشاعرة ، ليال عياش يرافقها عزفاً الموسيقي علي حسون ..

يذكر أن ليال عياش تخرجت من جامعة دمشق كلية التجارة والاقتصاد عام 2008.وتحضر لنيل درجة الماجستير من الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية .

زهرة سوريا التقت الشاعرة ليال عياش وانتزعت منها هذه الكلمات ..

و كما كان الليل اسماً لي, فقد كان أيضاً ملجأ و ملاذا.. ملهماً و محفزا.. كثيراً ما قطفتُ من سمائه مفاتيحاً فتحتُ بها أبواب مخيلتي محررة منها الكثيرَ من أفكاري..

عشقتُ اللغة العربية الفصحى منذ الصغر.. أحببتها و أحببتُ ذاك المزيج العجيب الذي تنطوي عليه من قوةٍ جبارة و إحساسٍ مرهف, من قدرةٍ كبيرة على التعبير و بساطةٍ مبهرةٍ في الاستخدام.

تنبّهت والدتي آنذاك إلى موهبةِ الكتابة, فراحت تشجعها بمساعدة والدي عن طريق قراءة مواضيعي المدرسية و الاهتمام بها و حثي على الكتابة.. ساعدتني مكتبة والدي الغناء بما فيها من كتب متنوعة تاريخية, أدبية, دينية….. ساعدتني على إثراء مفرداتي. و في كل عام دراسي كان اسمي يحلق متميزاً في حصص التعبير حيث كانت كتاباتي أمثلة يحتذى بها يتناقلها الطلاب لتوافر العناصر الكاملة فيها مما يضمن العلامات الكاملة. مشاعر التميز تلك حثتني على الكتابة بشكل أكثر و على الاعتناء بما أكتب ليزداد تميزي. 

ما فارقتني الكتابة يوما إلا أنها أخذت الطابع الشخصي بشكل أكبر. كانت معي في كل المواقف و في جميع الأيام.. في مشاعر و ترجمت بصدق أحاسيسي إزاء أي شيء: زهور الربيع, ياسمين الشام, التفجيرات الإرهابية, الاحتلال, البلدان التي زرتها, الأشخاص اللذين قابلتهم في حياتي سواء فارقتهم أم لا.. سواء أحزنوني أم لا..

أحب النثر و أستمتع بحريةِ التعبير في سمائه إلا أن كتاباتي مع الأيام راحت تأخذ منحى العبارات القصيرة و الكلام المقفى حتى غدت مشابهة نوعا ما للشعر الحديث. لكن النثر مازال له نصيب الأسد في عالمي و حاليا بت أهوى التنويع بين الطرفين. وفي النهاية تقول ليال عياش :

لستُ بشاعرة.. إنما هو إحساسٌ حباني الله جل و علا بقدرةٍ على ترجمته لكلمات .. فلله الحمد ..

إن أطلق عي القراء و النقاد لقب شاعرة فلي الشرف, و ها هي كلماتي بين يديهم و لهم حق التحكيم. جل ما أتمناه هو أن أضيفَ شيئاً و إن كان بسيطاً لعالم الأدب العربي السوري و أن يحمل بصمتي الخاصة.. و أتمنى أن يكون لتعابيري تأثير النسمة الصيفية الناعمة التي تنعش القلب و ترسم البسمة على الشفاه..

بواسطة
منار بكتمر
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. احسنت يا ليال وفقك الله وحماك
    طالعه للوالد الله يخليكو لبعض و لامك كمان مشان ما تزعل
    سلامي لك ولاهلك جميعا

زر الذهاب إلى الأعلى