المصري الذي أعدم في الشارع بلبنان شوّه جثث ضحاياه
لا تزال تداعيات مجزرة كترمايا اللبنانية التي عاقب أهلها المواطن المصري المتهم بتنفيذ المجزرة وقتلوه بصورة بشعة، تأخذ منحى سياسيا قوميا عنصريا،
حيث تطالب مصر بالاطلاعها على حيثيات التحقيق في الجريمة، والطريقة التي تمت فيها محاكمة القاتل في الشارع وتعليق جثته على عامود في مركز القرية، بعد الطواف بها في شوارع القرية.
وقد روت مصادر امنية لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان القاتل (القتيل بالتعذيب) محمد سليم مسلم كان يقيم مع والدته المتزوجة للمرة الثانية من احد مواطني بلدة كترمايا اللبنانية (اقليم الخروب) وهو معروف بهوسه وتعاطيه الموبقات.
واستنادا الى اقوال الجيران فإن القتيل يوسف جميل ابو مرعي (75 سنة) أبلغ عنه على خلفية اغتصابه فتاة في الخامسة عشرة من عمرها بعد وضع سكين على عنقها، فحقد عليه واستغل مناسبة وجود عرس في منزل مجاور وقصد منزله وراح يسدد له الطعنات حتى اجهز عليه ثم انتقل الى زوجته كوثر جميل ابو مرعي التي هرعت للدفاع عن زوجها، فقتلها ايضا.
وفي هذه الاثناء وصلت حفيدتيهما زينة (9 سنوات) وآمنة (7 سنوات) من المدرسة ودخلتا من الباب المفتوح فقتلهما القاتل الواحدة تلو الاخرى، وتركهما جثتين مضرجتين بدمائهما في حمام المنزل ثم خرج بعد ان اقفل الباب ورمى المفتاح من النافذة الى الداخل. وبعودة الوالدة رنا ابو مرعي من مدرستها فوجئت بالباب مقفلا ولا احد يجيب من الداخل فظنت ان الجميع في حفل العرس المجاور، ولما لم تجد احدا استعانت ببعض الجيران لكسر الباب لتفاجأ بالجريمة المروعة، لتدخل بعدها في نوبة بكاء هستيري أمام تلك الفاجعة التي لا تحتمل.
من جهة اخرى، طالبت وزارة الخارجية المصرية السلطات اللبنانية بسرعة إجراء التحقيقات حول واقعة مقتل الشاب المصري، وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن القاهرة طلبت من بيروت إمدادها بنتائج التحقيقات لبيان حقيقة ما تعــرض له الشــاب المصري.
وأشار مصدر أمني إلى أن الرواية التي تلقتها الخارجية المصرية عبر السفارة المصرية في بيروت أنه بعد استجواب الشاب الذي يقول الأمن اللبناني انه اعترف بجريمته انتقلت به سلطات التحقيق بصحبة قوة من الشرطة إلى مكان الجريمة لتمثيل طريقة ارتكابه لها، إلا أن حالة من الغضب انتابت أهالي القرية الذين اعتدوا عليه بشكل وحشي حتى كاد يفارق الحياة، فنقلته الشرطة إلى احد المستشفيات، إلا أن الأهالي هاجموا المستشفى وخطفوا المتهم المصري، واقتادوه إلى خارجه حتى قتلوه ثم مثلوا بجثته وعلقوه في ساحة القرية.
أولها وأخرها راح ينعدم بس الجماعة ريحوه قبل التعذيب بالمعتقلات والسجون و——————————–
الله لا يردو ويكون مثواه جهنم خالدا فيها هو وكل مجرم
و بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين صدق الله العظيم