شهيرات مصريات وجزائريات يغتصبن ويصورن من قبل مدير المخابرات الأمريكية
اعتقلت الشرطة المحلية في الولايات المتحدة هذا الاسبوع، ضابط المخابرات أندرو وارن مارفين المسئول السابق لوكالة المخابرات الأميركية CIA في مصر والجزائر، والمتهم باغتصاب سيدات في هاذين البلدين خلال فترة عمله،
ومحاولة تجنيدهن كجاسوسات، ومن المتوقع أن تثير القضية جدلاً دبلوماسياً وقضائياً وسياسياً مجدداً بعد مواجهة المتهم بتلك الوقائع.
وكانت الدوائر الرسمية الأميركية قد فرضت حظراً على القضية لمدة 16 شهراً، منذ تقدمت جزائريتان إلى المدعى العام الأميركي بشكاوى تطالبا فيها بالتحقيق في قيام "أندرو وارن " (41 عاماً) باغتصابهما دون وعيهما وتخديرهما في مقر إقامته بالجزائر، وكشفت محطة "إيه بى سي" الأميركية عن اسم المتهم وصورته وعرضت نص التحقيقات وشهادات الضحايا، مما تسبب في إجراء تحقيقات عاجلة داخل وكالة المخابرات الأميركية، تبين من خلالها وجود 12 شريط فيديو يجمع المتهم مع سيدات مصريات أثناء عمله بالسفارة الأميركية بالقاهرة في الفترة من 2005 إلى 2007، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة النطاق وقتها.
وكانت "اليوم السابع " قد انفردت بنشر نص التحقيقات مع المتهم، كذلك نشرت قائمة بأسماء الضحايا المصريات اللائى وردت أسماؤهن بالقضية من واقع ملف التحقيقات القضائية، التى أجرتها المخابرات الجزائرية، وتضمنت 6 سيدات منهن ممثلة شهيرة وإعلامية معروفة وعارضة أزياء ذات جماهيرية.
وكانت أجهزة أمنية مصرية، قد باشرت تحقيقات موسعة، بخصوص الاعتداءات الجنسية المتورط فيها وارن، وشملت الإجراءات، فحص قوائم بأسماء السيدات المصريات اللاتي ترددن على مقر السفارة الأميركية بجاردن سيتي، ومقري المركز الثقافي الأميركي بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقار المعونة الأميركية، حيث تم استدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، حيث تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأميركية عن طريق السيطرة عليهن بشرائط الفيديو التي تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات.
وكانت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالى بالسفارة الأميركية بالقاهرة طلبا من الأجهزة الأمنية المصرية التعاون معها فى القضية، من خلال الاستماع إلى شهادات السيدات المصريات التي وردت صورهن في شرائط الفيديو التي صورها وارن لهن في مقر إقامته بالقاهرة، وذلك بخشية أن تكون تلك السيدات قد تم دفعهن، بغرض الإيقاع بـ "وارن "، والسيطرة الأمنية عليه لتجنيده للعمل لصالح أجهزة استخباراتية فى المنطقة وليس العكس، حيث كان مسئولاً عن محطات وكالة الاستخبارات الأميركية فى بعض دول الخليج.
وكان وارن قد عمل فى أفغانستان فى مجال مكافحة تنظيم "القاعدة " والإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقل لمصر بعد سنتين للعمل فى مصر كمدير لمحطة الـ "CIA ".
الله لا يشبعو في بنتوتات لهيك شغلات بأميركا كتير تفو عليه