بدأت اليوم فعاليات مؤتمر العلوم السياسية السادس للباحثين الشباب
>>مؤتمر العلوم السياسية السادس للباحثين الشباب يناقش التوازنات الإقليمية وانعكاساتها على الوطن العربي
وتضمنت محاور اليوم الأول للمؤتمر الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وأثر البيئة الدولية على التوازنات الإقليمية وتأثير معاهدة ستارت الجديدة على توازن الردع النووي الروسي الأمريكي وواقع التوازنات الإقليمية و خصائصها والعلاقات السورية التركية.
وقال الدكتور عمر العبد الله عميد كلية العلوم السياسية إن المشاركة في المؤتمر تتيح للطلاب والباحثين الاستفادة من تقنيات البحث العلمي وأصوله ومنهجياته الأساسية وتزيد كفاءتهم على مستوى إعداد أبحاث الدراسات العليا والأبحاث العملية المرتبطة بالحياة المهنية والتي تمكنهم من الانخراط بالمجتمع بمختلف قطاعاته وفعالياته.
ولفت العبد الله إلى أن المؤتمر الذي يتيح للطلاب تقديم الأبحاث ومناقشتها يسهم في إغناء معلوماتهم ويجعلهم أكثر كفاءة في مجال البحث العلمي .
وأوضح المشاركون أن المؤتمرات تعمق ثقافة الحوار بين الشباب بالاعتماد على النظريات العلمية والمعطيات الأكاديمية وتسهم في صقل مواهب الطلاب وتدريبهم على مهارات الاتصال والنقاش ودفعهم لبذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل وإعطاء الأفراد دورهم المعرفي في المجتمع العربي الذي ازداد تعقيده وخلق كوادر خلاقة على صعيد التحليل السياسي وتعزيز البحث العلمي الذي يسهم بشكل كبير في عملية التنمية وتناول محاور مهمة في المجالات الوطنية والقومية والإقليمية والدولية .
ويشمل المؤتمر الذي يستمر يومين أبحاثا حول التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط وخصائصها وانعكاسات التوازنات الإقليمية على الوطن العربي ودور التوازنات الإقليمية وتأثيرها على مستقبل منطقة الشرق الأوسط وإدارة التوازن الاقتصادي العربي في مواجهة الكيان الصهيوني والقدرة التنافسية للاقتصاد السوري و تصنيفها حسب المنتدى الاقتصادي العالمي .