مباحثات سورية تركية لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة وإنتاج سلع تصدر إلى دول المنطقة
بحث أعضاء غرفة تجارة دمشق أمس مع وفد غرفة تجارة وصناعة ارزنجان التركية مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الغرفتين وسبل تعزيزها وفتح آفاق جديدة لها.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن أن العلاقات السورية التركية تتطور باستمرار تعززها الإرادة المشتركة لقيادتي البلدين عبر العديد من القرارات التي أثمرت في تطور حجم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشار إلى سعى الجانبين السوري و التركي إلى أقامة مشاريع لإنتاج سلع مشتركة يتم تصديرها إلى دول المنطقة لافتا إلى أهمية توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين البلدين ليشمل دول منطقة الشرق الأوسط واسيا الوسطى0
ودعا حسن رجال الأعمال من غرفة تجارة وصناعة ارزنجان إلى الاستثمار في سورية والاستفادة من موقع سورية الجغرافي ومن اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى عبر دخول منتجات المشاريع المقامة في سورية إلى أسواق الدول العربية الأعضاء في الاتفاقية لافتا إلى تطور حجم الاستثمارات التركية في السنوات الأخيرة.
من جهته أوضح رئيس غرفة تجارة و صناعة ارزنجان ايضن يلفاج أن زيارته إلى سورية تهدف إلى التعرف على الفرص التجارية والاستثمارية فيها مؤكدا أهمية تكرار الزيارات و تبادلها بين الجانبين من اجل بناء علاقات اقتصادية و تجارية متينة0
وأشار إلى تسهيلات العبور على البلدين و خاصة بعد إلغاء سمات الدخول والتي انعكست على تطوير العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين شعبي البلدين معربا عن رغبة رجال الأعمال في مدينة ايضن في التعرف على سورية وإقامة استثمارات فيها بمختلف المجالات0
وأسهمت اتفاقية منطقة التجارة الحرة الموقعة بين سورية وتركيا والتي انطلقت في بداية عام 2007 في تطور حجم التبادل التجاري ليتجاوز الملياري دولار في العام الماضي كما يطمح البلدان للوصول بحجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة.
وفد تجارى تركي يبحث إقامة مشروعات استثمارية مشتركة في حلب
من جهته بحث المهندس على احمد منصورة محافظ حلب مع وفد تجارى تركي برئاسة محمد غالب اوغلو رئيس غرفة تجارة وصناعة ديار بكر سبل تعزيز العلاقات التجارية والصناعية وتفعيل التعاون المشترك0
ودعا منصورة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ووضع الأسس اللازمة للاستثمار المشترك وإمكانية إقامة مشروعات استثمارية مشتركة لإيجاد قوة اقتصادية متكاملة قادرة على المنافسة بالمنتج فى المنطقة العربية وشرق آسيا وأوروبا والدول الافريقية0
وأشار إلى تطور المحافظة في المجالات الزراعية والصناعية والتجارية وما تنتجه من محاصيل الحبوب والزيتون والقطن والفستق الحلبي وتميز صناعاتها النسيجية والهندسية والغذائية والدوائية مبينا غناها بالمواقع الأثرية والطبيعية التي تشكل حافزا للاستثمار السياحي.
بدوره دعا اوغلو إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والعمل المشترك لتسهيل عبور البضائع وتخفيض الرسوم الجمركية عليها وزيادة عدد البوابات الحدودية لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
من جهة أخرى بحث الوفد التركي مع غرفة تجارة حلب العلاقات التجارية بين الجانبين والسبل الكفيلة بزيادة حجم التبادل التجاري وتنظيم اللقاءات بين رجال الأعمال وإقامة المعارض المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي لإنشاء مشروعات استثمارية مشتركة.
بعدها زار الوفد المؤلف من مئة رجل أعمال عددا من المواقع الأثرية والسياحية بالمحافظة حيث تستمر الزيارة ثلاثة أيام.
