برعاية السيدة أسماء الأسد.. أمسيتان موسيقيتان يعود ريعهما لدعم برنامج التربية في الأونروا
برعاية السيدة أسماء الأسد تقيم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية العلاقات العربية النمساوية والجمعية السورية النمساوية أمسيتين موسيقيتين
لعازف العود والمغني الفلسطيني مروان عبادو وفرقته الموسيقية بعنوان "وتبقى فلسطين موالي".
ويعود ريع الأمسيتين لدعم برنامج التربية في الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في سورية بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس الأونروا حيث تقام الأولى في الثامن عشر من الشهر الجاري في قاعة الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق والثانية على مسرح مديرية الثقافة بحلب في 19 من الشهر نفسه.
وأوضح مدير شؤون وكالة الأونروا في سورية روجر هيرن خلال مؤتمر صحفي ان ريع هاتين الأمسيتين سيخصص لشراء كتب مدرسية يحتاجها طلاب مدارس الأونروا مشيراً إلى أهمية هذا النوع من الأنشطة في جمع التبرعات المالية للوكالة في ظل الضائقة المالية التي تمر بها وتعريف الناس بالخدمات والأعمال التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين.
وقال هيرن نقدر كثيراً مثل هذه الأنشطة والدعم المستمر للمجتمع الدولي للاونروا التي تعتبر أمرا هاما للمحافظة على دعم اللاجئين الفلسطينيين معرباً عن أمله في أن يحمل المستقبل حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية.
بدوره أشار الأمين العام للجمعية النمساوية السورية فريتز ايدلينغر إلى دور الجمعية في تعزيز علاقات التعاون مع وكالة الأونروا وخاصة في تأمين الدعم المالي اللازم لها وتغطية بعض نفقات مشاريعها وأنشطتها موضحا انه يبدأ غدا بيع البطاقات في كل من دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق ومديرية الثقافة بحلب.
ونوه ايدلينغر بما قدمته وزارة الثقافة من خلال تخصيص قاعة الأوبرا بدمشق ومسرح مديرية الثقافة بحلب لهاتين الأمسيتين الموسيقيتين بشكل مجاني لدعم البرنامج التعليمي لدى وكالة الأونروا لافتا إلى ان الجمعية تعمل على دعم ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين في المجالات كافة حيث انها نظمت خلال العام الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت حفلا فنيا كبيرا أحياه الفنان مارسيل خليفة وحضره نحو 900 ألف شخص لجمع التبرعات المالية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان.
من ناحيته بين الفنان عبادو ان فكرة الجولة الفنية التي يقوم بها وفرقته الموسيقية إلى كل من سورية ولبنان والأردن تهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة طلاب مدارس الأونروا وتحسين مستواهم التعليمي لمواجهة كل التحديات التي تعترض مسيرة حياتهم كلاجئين مشيراً إلى أن العلم والمعرفة سلاح مهم يجب الاستفادة منه في خدمة القضية الفلسطينية اضافة إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية وزرع الأمل والتفاؤل في نفوس الأجيال القادمة.
وقال عبادو انه سيقدم خلال جولته الفنية عددا من الأغاني التي تعبر عن العمق الثقافي الفلسطيني اضافة إلى اسطوانة فنية بعنوان "نرد" تضم 10 من الأغاني والمقطوعات الموسيقية تبدء فكرتها من الأندلس وتنتهي في فلسطين.