مؤتمر اتحاد الصيادلة العرب: مكافحة الدواء المزور والتعاون في مجال الصناعات الدوائية وتبادل الخبرات العلمية والمهنية
أوصى المؤتمر العلمي السابع والعشرون لاتحاد الصيادلة العرب بالتعاون العربي الفعال في مجال مكافحة الدواء المزور على الصعد كافة الرسمية والمهنية والإعلامية وتحديث التشريعات في الدول العربية أسوة بالتشريعات الجديدة في سورية.
كما أوصى المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله العلمية مساء أمس بالتخطيط العلمي للإعلام الموجه نحو تحفيز دعم الصناعات الدوائية العربية ومكافحة الدواء المزور والتعاون في مجال الصناعات الدوائية العربية وخاصة في مجال التقانة الحيوية.
وأكد المشاركون في توصياتهم على التعاون الكامل بين الصناعات الدوائية العربية وخاصة إنتاج الزمر الاستراتيجية اللقاحات.. مشتقات الدم.. الأدوية السرطانية وعلى تفعيل وتطوير دور الصيدلاني في مجال الخدمات الصحية وتعزيز دور الصيدلية كمركز توعية صحي.
وأوضحوا أهمية تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين صيادلة الوطن العربي باعتبارهم شركاء في شأن النهوض بالدواء العربي والطلب من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الصحة العرب العمل على تحقيق ذلك والتأكيد على وسائل الإعلام الخاصة عدم الترويج للأدوية والأعشاب غير المطابقة للمواصفات الطبية.
ودعا الدكتور بسام جانبيه عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية في الجلسة الختامية الصيادلة العرب إلى الحرص على العمل المشترك للارتقاء بمهنة الصيدلة وتطويرها لتكون رائدة في الاختصاصات كافة ومواكبة آخر التطورات البحثية والصحية.
وأكد الدكتور جانبيه ضرورة أن يكون الصيادلة العرب حاضرين في الحياة السياسية وفاعلين فيها دائما لدعم وحدة كلمة الأمة ومواقفها العادلة لافتا إلى دعم سورية لمؤسسات العمل العربي المشترك وسعيها لتفعيل العمل العربي في المجالات كافة.
ونوه الدكتور طاهر الشخشير رئيس اتحاد الصيادلة العرب باحتضان سورية لكل عمل عربي مشترك وبدورها في توحيد الموقف العربي للوصول إلى التكامل العربي في المجالات كافة.
وأشار الدكتور فواز زند الحديد نقيب صيادلة سورية إلى أهمية المحاور التي تناولها المشاركون في المؤتمر في جلساته العلمية والتي شملت جميع الجوانب الصيدلة والتقانة والنباتية والرعاية ومكافحة الأدوية المزورة.
وحضر الجلسة الختامية الدكتور علي إبراهيم الأمين العام لاتحاد الصيدلة العرب ورؤساء المنظمات الصيدلية العربية.
وكانت الجلسات العلمية للمؤتمر ركزت في الجلسات المسائية على موضوعات الصناعات الدوائية ومراقبتها والتكنولوجيا الحيوية والتحاليل الدوائية والأبحاث العلمية.
وناقش المشاركون في الجلسة الثالثة أوراق العمل المقدمة من الدكاترة انطون اللحام وعيسى سلوم ومحمد أمين محمد وعلي الرغبان من سورية وتيم نواكس من إنكلترا حول استخدام البلمرات في المستحضرات الصيدلانية ودراسة عوامل ثبات كالسيوم الروز فاستاتين واستخدام مركب هيدروكسي بروبيل بيتا سيكلودكسترين من اجل توجيه تحرر الدواء في الكولون وأجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة وأثار التحول المتبلور وغير المتبلور على السطح وخصائص البروتين المتبلور.
وأوضح المحاضرون أن استخدام مركب هيدروكسي بروبيل سيكلودكسترين من اجل توجيه تحرر الدواء في الكولون يعد ذا فوائد متعددة كمعالجة سرطان الكولون أو أمراض الأمعاء الالتهابية كالتهاب الكولون التقرحي وداء كرون إضافة إلى إمكانية صياغة الأدوية ذات الطبيعة البروتينية كالانسولين والهيبارين مشيرين إلى انه تم استخدام طرائق مختلفة للوصول بالمادة الدوائية المعطاة عبر الفم سليمة إلى الكولون لتتحرر هناك.
وأشاروا إلى أن الهدف من دراسة عوامل ثبات كالسيوم الروزوفاستاتين هو إيجاد أفضل شروط الثبات لمادة كالسيوم الروزوفاستاتين والتأكد من كون الطريقة التحليلية له قادرة على فصله عن نواتج تخربه خلال اختبارات الثبات مستعرضين الطرائق التجريبية لبحوثهم ودراساتهم مثل تحضير الافلام الرقيقة وصيغ التلبيس واختبار ثبات الافلام في الوسطين المعدي والمعوي ومن ثم اختبارها بوجود انزيمات صنعية لبكتيريا الكولون.
وناقش المشاركون في الجلسة الرابعة أوراق العمل المقدمة من الدكاترة شادي علي إبراهيم وشريف علي إبراهيم من ليبيا وحبيب عبود واياس الديب من سورية ومعتز الشيخ سالم من الأردن ومصطفى شحاته من مصر حول الطرق الجديدة للتصوير الضوئي لتحديد شكل الجرعات الصيدلانية من أدوية ميتونيدازول والمراقبة الدوائية في وزارة الصحة السورية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية واستخدام الأشعة تحت الحمراء القريبة في اختبار تجانس مزائج مساحيق فيتامينات بي 1 بي 6 بي 12 .
وذكر المحاضرون أن مفهوم العلم تغير بعد اكتشاف المادة الوراثية بتفاصيلها الدقيقة وأن الإنسان بدأ في استخدام بعض مكونات الخلايا في التطبيقات الحيوية ما طور مفهوم التكنولوجيا الحيوية إلى التطبيقات المتخصصة جدا.
كما ناقش المشاركون في الجلسة الخامسة أوراق العمل المقدمة من الدكاترة ياسر بوستانجي من الأردن وشذى اللحام واسامة الببيلي وماجد المسوتي وروعة عكاشة من سورية ومحمد الصقر من ليبيا حول دراسة فعالية الهالوبيؤيدول والبانتوبرازول ومشاركتهما معا في الوقاية من القرحة المعدية المحدثة بالشدة النفسية والحساسية الغذائية وعدم التحمل الغذائي.
وتحدث المحاضرون عن تأثير المضادات غير الحيوية على تسرب البنتوز الخلوي لبكتيريا الايشيريكية القولونية والترصد الدوائي ودراسة علاقة الارتباط بين الذوبان والامتصاص في الأشكال الصيدلانية الفموية الحاوية على مجموعات البتا لاكتام والماكروليدات باستخدام خلية شولمان.