بحث التعاون العلمي بين التعليم العالي وجامعة فلوريدا.
بحث الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي مع الدكتور جي شواك عميد كلية السياحة في جامعة جنوب فلوريدا الأمريكية أمس علاقات التعاون لتطوير المناهج السياحية
في الجامعات السورية وفق الخطة الوطنية لتطوير المناهج وصياغة المعايير الأكاديمية المرجعية "نارس" والتي تعمل عليها الفرق القطاعية حاليا.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي في مجال القبول الجامعي للطلاب وبناء القدرات العلمية في المجال السياحي وإعداد الخريجين بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وإمكانية توفير منح دراسية للطلاب السوريين في الجامعة إلى جانب الاستفادة من خبرات الكادر التدريسي لتأهيل الطلاب في كليات السياحة.
وقدم وزير التعليم العالي لمحة عن خطة تطوير منظومة التعليم العالي في سورية لا سيما ما يخص مراحل تنفيذ الخطة الوطنية لتطوير برامج ومناهج التعليم العالي بهدف تخريج الكوادر المؤهلة ورفع المستوى التعليمي للخريجين بحيث يكونون أقدر على المنافسة في السوق المحلية والعالمية اضافة إلى رفد التعليم العالي بعدد من الاختصاصات النوعية .
وأعرب الدكتور بركات عن رغبة الوزارة في الاستفادة من خبرات جامعة جنوب فلوريدا في مجال المناهج السياحية وإحداث اختصاصات سياحية جديدة في الكليات والمعاهد السياحية خاصة مع تنامي حركة المنشات السياحية بصورة كبيرة في سورية وحاجتها الماسة للخريجين الاختصاصيين.
من جانبه أعرب شواك عن استعداد الجامعة لتقديم الخبرة اللازمة في مجال توسيع البرامج الأكاديمية السياحية المتنوعة بما يسهم في تطوير السياحة والمنتج السياحي لا سيما ان سورية تمتلك العديد من الأماكن الأثرية والطبيعية لجذب السياح مشيرا إلى أن الجامعة ستعمل على وضع رؤية متكاملة للبرامج الأكاديمية التي من الممكن ان تستفيد منها سورية في مجال تطوير إمكانيات الطلاب والمعيدين والخريجين في كليات السياحة .
من جهة أخرى، بحث الدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين باللاذقية اليوم مع الدكتورة منور السيد مديرة البرامج التعليمية في المجلس الثقافي البريطاني إمكانية تطوير ماجستيرات مشتركة بين الجامعة والمجلس بالتعاون مع الجامعات البريطانية في مجالي إدارة الأعمال وإدارة المشاريع وذلك في اطار تنفيذ اتفاقية بناء القدرات في التعليم العالي الموقعة بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم العالي.
وعبر الدكتور معلا خلال اللقاء عن الرغبة في تعميق أواصر التعاون بين الجانبين ليشمل مجالات جديدة وليساهم في زيادة أعداد موفدي جامعة تشرين إلى بريطانيا.
بدورها أكدت الدكتورة السيد ضرورة استمرار التواصل العلمي بين الجانبين دعما للجانب التعليمي .
