اليمن: محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء في الجنوب
أدان الحزب الحاكم في اليمن الجمعة محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
الشيخ صادق أمين أبو راس، من قبل عناصر وصفت بأنها "تخريبية خارجة عن النظام والقانون" الخميس في منطقة عزان بمحافظة شبوة جنوبي البلاد.
وعبر مصدر مسؤول بالأمانة العامة عن "إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي مهنئاً الشيخ صادق أمين ابو راس بنجاته من محاولة الاعتداء الفاشلة" وفقا ما ذكره موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي.
وكان موكب أبو راس قد تعرض لإطلاق نار من مسلحين مجهولين أثناء عودته من مهرجان جماهيري، بمناسبة الذكرى العشرين لتوحيد اليمن، في منطقة عزان.
وأفادت مصادر رسمية أن عناصر مسلحة أطلقت الرصاص على سيارة أبو راس، وتبادلت إطلاق النيران مع حراساته الأمنية، ثم حاولت التخفي بدس نفسها وسط حشد من المواطنين، غير أن الأجهزة الأمنية سرعان ما كشفت اثنين من المهاجمين، وألقت القبض عليهم، وفقاً لما نقل موقع "نبأ نيوز."
وبحسب الموقع، تأتي محاولة اغتيال أبو راس في الذكرى الثانية والثلاثين "لاستشهاد والده شيخ مشائخ بكيل النقيب أمين حسن أبو راس"، والتي توافق يوم الثالث عشر من شهر مايو/أيار 1978.
وأشار الموقع إلى أن أحداً لا يعلم بعد فيما إذا كان التوقيت محسوباً أم مصادفة، وهو ما تترقب الأوساط اليمنية أن تكشف عنه التحقيقات الأمنية مع العنصرين الإرهابيين الذين تم ضبطهما.
ونقلت صحيفة "الوطن" الإلكترونية غن مقرب من الشيخ صادق إن الأخير "حضر مهرجاناً كبيراً وحافلاً في منطقة عزان حضره أبناء شبوة وعقب ذلك اتجه مع المحافظ ومدير الأمن إلى مديرية ميفعة لافتتاح مشاريع وعند عودته من المنطقة التي تم فيها المهرجان الجماهيريعزان قام ‘أفراد مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة المنضوية في إطار ما يعرف بالحراك الانفصالي بإطلاق وابل من الأعيرة النارية باتجاه سيارة الشيخ صادق أمين أبو راس.’"
وأكد المصدر أن الشيخ صادق لم يصب بأذى ولا أحداً من الذين كانوا برفقته معتبراً أن دوافع الهجوم، الذي نفت إدارة أمن شبوة وقوعه تماماً، أنه ردة فعل لنجاح المهرجان الجماهيري الحاشد.