المعلم: الله يحمي لبنان
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين، عن أمله بانتخاب رئيس في لبنان قبل القمة العربية، المقرر عقدها في نهاية آذار المقبل في دمشق.
تصريحات المعلم جاءت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البرازيلي سيلسو اموريم؛ حيث أكد الوزير السوري "نحن ندعم المبادرة العربية بكل ما تضمنته كخطة متكاملة يتم تنفيذها بالتوافق بين اللبنانيين، ونحن في سوريا نقول الله يحمي لبنان من بعض من يريدون استمرار الوضع (القائم) مما هو عليه"، وفيما رفض الإجابة على سؤال حول ما نشرته «السفير» بشأن زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل السرية إلى دمشق الأسبوع الماضي، دعا المعلم الصحفيين إلى سؤال مندوب الصحيفة في دمشق زياد حيدر حول الموضوع.
أما عما إذا كان موسى اتصل مع المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى بيروت مؤخرا، قال المعلم «لم نجر أية اتصالات مع موسى، ولا توجد اتصالات مع الفرنسيين أو غيرهم فيما يتعلق بلبنان»، وردا على سؤال حول التصعيد في لهجة قادة الغالبية النيابية في لبنان، قال المعلم «مع الأسف، هذا التصعيد لا يخدم التوافق".
من جهته، أشار اموريم إلى أن بلاده مهتمة بما يجري في منطقة الشرق الأوسط، نظرا إلى وجود جاليات سورية ولبنانية كبيرة في البرازيل تعيش جنبا إلى جنب مع الكثير من اليهود في سلام، وأوضح اموريم انه زار بيروت والرياض قبل دمشق "للاستماع إلى جميع الأطراف… والبحث عن قاعدة مشتركة بين اللبنانيين"، مشيراً إلى محادثات «مثمرة وبناءة» له مع قادة البلدين، وأكد أن «لسوريا دورا أساسيا في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة»، وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، بحث مع وزير الخارجية البرازيلي «العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتوطيدها في المجالات المختلفة… وعملية السلام في الشرق الأوسط وأهمية تحقيقه بشكل عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها، بالإضافة إلى الأوضاع إقليميا ودوليا»، حسبما اوضحت الوكالة السورية للأنباء (سانا) كما التقى نائب الرئيس فاروق الشرع اموريم ، خلال زيارة الأخير لمدشق التي وصفت بأنها "قد تلعب دوراً ايجابياً وتقوم بجهود الوساطة لتخفيف حدة التوتر في العلاقات السياسية بين واشنطن ودمشق".