الممثل خالد القيش:اسرائيل منعتني دفن ابي بالجولان
كشف الفنان السوري خالد القيش أن الاحتلال الإسرائيلية حرمه من المشاركة في تشييع جنازة أبيه في الجولان المحتل، بسبب الحواجز الإسرائيلية وصدور أحكام ضده من قبل الاحتلال.
في الوقت الذي نفى فيه القيش ما تداولته كثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية في سوريا، حول وجود علاقة غرامية تجمعه بمواطنته الفنانة قمر خلف، مؤكدا أن ما يربطه بها علاقة صداقة قوية منذ أن كانت متزوجة بصديقه الفنان مهند قطيش، وبقيت علاقة الصداقة تجمعهما بعد انفصالها من زوجها.
وأبدى القيش استغرابه من مصدر الخبر. وقال إنه لا يخجل من الحب، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه يعيش علاقة حب منذ أكثر من خمس سنوات، لكنه لا يرغب بالزواج في ظروفه الحالية، لكونه يعيش بعيدًا عن أهله، مضيفًا أنه لا يحبذ الزواج دون اجتماع أهله يوم الزفاف.
وقال الفنان السوري -في لقاء خاص مع mbc.net- "أنا بعيد عن أهلي على رغم قرب المسافة بيننا؛ حيث يفصلني عنهم فقط 65 كم؛ حيث إقامتهم في الجولان المحتل، ومع ذلك لم أستطع رؤيتهم منذ أكثر من سبع سنوات، ولا أستطيع قطع هذا الطريق لوجود الحواجز الإسرائيلية".
وأضاف أن "طريقة التواصل الوحيدة مع أهلي هي الإنترنت، لاستحالة الاتصال الهاتفي، وحين توفي والدي لم أستطع الذهاب إلى الأرض المحتلة للقيام بمراسم العزاء، لكوني محكوم عليّ غيابيًّا من قبل سلطات الاحتلال".
وأشار الفنان السوري إلى أنه محكوم عليه بالسجن من قبل سلطات الاحتلال لسببين؛ أولًا لكونه لم يعد إلى الجولان المحتل بعد الانتهاء من دراسته لاشتغاله بالفن في دمشق، والسبب الثاني أنه جسد في بعض الأعمال كالتغريبة الفلسطينية ومسلسل (يحيى عياش) أدوارًا لضباط إسرائيليين لإجادته العبرية، وهو ما أثّر عليه أمنيًّا، وسبب كثيرا من المضايقات لأهله في قرية بقعاثا المحتلة.
معاناة ابن الجولان
وأشار الفنان السوري إلى أنه جسّد معاناة ابن الجولان المحتل، عندما يرغب في الزواج من ابنة بلده في سوريا في مسلسل (سحابة صيف)، معتبرا أن الدور قد سلط الضوء على هذه المعاناة، وتطرق إلى عدم تمكن الجولاني من تسجيل أولاده حين يقترن بسورية، مشيرًا إلى أن تلك الشخصية كانت الأقرب لحياته الشخصية، لذا أصرّ على أن يكون اسمه في العمل أيضًا خالد.
ودعا الفنان السوري كتاب السيناريو في بلده لكتابة عمل كامل، يتناول الحياة في الجولان المحتل والتطرق إلى مشكلاتهم، لافتًا إلى أن أهل الجولان لديهم معاناة ومشاكل إنسانية تماما كالشعب الفلسطيني.
وأضاف الفنان أنه حتى الآن لا يملك جواز سفر سوري، معتبرا أنها مشكلته الحقيقية كإنسان وكممثل.
وأوضح أنه عندما يتم التصوير خارج سوريا، فإنه لا يستطيع التصوير إلا بأذون سفر وأوراق مرور مؤقتة، يتم إخراجها له بجهود المخرجين الشخصية، مضيفًا أنه حين يتلقى بعض الأدوار خارج سوريا، لا يستطيع قبولها لعدم قدرته على السفر.
باب الحارة
وفي سياق آخر، وصف الفنان السوري، بسام الملا مخرج "باب الحارة" بـ "شيخ الكار"، لأنه يساعد الممثل كثيرًا في أثناء التصوير، ويحبب الممثلين من خارج مدينة دمشق بالشام، لكونه يعرف تمامًا تفاصيل الحياة الشامية، متمنيًّا تكرار العمل معه؛ لأنه من أهم المخرجين في سوريا.
ووصف القيش تجربته في (باب الحارة) بالاستثنائية، لكون العمل حقق جماهيرية كبيرة في الوطن العربي من جهة، ولأن بسام الملا يعتبر من المخرجين الذين كان يحلم بالعمل معهم من جهة أخرى.
وفي سياق آخر، نفى الفنان السوري ما يردده بعض الفنانين الشباب أن يكون لوسامته دور في كثرة أعماله، مؤكدًا أنه عمل كثيرا من الأدوار ضد شكله وغالبًا ما يمثل أدوار الضابط، أو رجل أكبر من سنه.