مقاتلتان تواكبان طائرة كندية الى فانكوفر اثر انذار كاذب بوجود قنبلة
استدعيت مقاتلتان كنديتان السبت لمواكبة طائرة تابعة لشركة كاثاي باسيفيك الى مطار فانكوفر اثر انذار بوجود قنبلة
تبين لاحقا انه كاذب في اخر سلسلة من
الانذارات بوقوع هجمات تشهدها اميركا الشمالية.
وتبين ان التهديد كان انذارا كاذبا بعد ساعات من الخوف على متن الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة 839 في طريقها من كوالالمبور عبر هونغ كونغ وعلى متنها 300 راكب.
وقالت ناطقة باسم الشرطة الكندية ان "تهديدا بوجود قنبلة" على متن الطائرة وصل الى ريتشموند، وحدة الشرطة الملكية الكندية في مقاطعة بريتيش كولومبيا عند الساعة 10,43 (17,43 ت.غ).
وصرحت هولي ابوستولوك المتحدثة باسم قيادة هيئة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية لوكالة فرانس برس انه تم استدعاء مقاتلتين من نوع سي اف-18 هورنت تابعة لقيادة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية.
واوضحت ان الامر جاء "بعد تلقي معلومات عن تهديد محتمل مرتبط بالطائرة".
واضافت "كاجراء احترازي واكبت الطائرتان التابعتان لقيادة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية الطائرة الى حين هبوطها في فانكوفر عند الساعة 1,40" بالتوقيت المحلي.
وذكرت شبكة "سي بي سي" التلفزيونية ان الطائرة بقيت على مدرج المطار وتم انزال الركاب فيما ابقيت الامتعة في داخلها.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الملكية الكندية شيريدان تورلي "لقد تم القيام بكل اجراءات التفتيش، ولم يكن هناك اي تهديد يواجه الطائرة". وتابعت "لم يكن هناك اي شيء يدعو للقلق على متن الطائرة لكن حين يتم تلقي انذار بوجود قنبلة ناخذه على محمل الجد، وستتواصل تحقيقاتنا".
وقالت ان الشرطة الفدرالية "تبلغت معلومات حول انذار بوجود قنبلة على متن رحلة كاثاي باسيفيك".
وتحدث الركاب عن ساعات الخوف التي عاشوها في الطائرة حين رأوا المقاتلتين ترافقان الطائرة.
وقال احد الركاب لشبكة "سي تي في" "كنت خائفا جدا" حين لاحظ وجود مقاتلتين جنب الطائرة مضيفا "كانتا تحلقان بشكل قريب جدا من طائرتنا".
من جهته، قال غاري روس وهو متحدث اخر باسم هيئة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية ان "اعتراض الطائرة تم بشكل يتوافق مع كل الاجراءات الامنية".
وذكرت شبكة "سي تي في" ان الطائرة كانت تقل 283 راكبا و14 من افراد الطاقم وقد انطلقت كما يبدو من كوالالمبور وتوقفت لفترة قصيرة في هونغ كونغ.
وياتي ذلك اثر المخاوف التي اثيرت بعد عدة محاولات هجمات فاشلة عبر استخدام طائرات ووسائل نقل اخرى في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
ففي 25 كانون الاول/ديمسبر الماضي، حاول عمر فاروق عبد المطلب وهو نيجيري في ال23 تفجير طائرة اميركية.
ودفع عبد المطلب ببراءته امام محكمة فدرالية في ديترويت (مشيغن، شمال) حيث يحاكم بتهمة محاولة القتل. وسيطر ركاب على متن الطائرة على عبد المطلب اثناء الرحلة بين امستردام وديتروت وعلى متنها 290 شخصا.
وتبنى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية محاولة الاعتداء.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2001، حاول بريطاني يدعى ريتشارد ريد تفجير طائرة عبر متفجرات كانت في حذائه.
وفي 3 ايار/مايو 2010 اعتقلت السلطات الاميركية اميركيا من اصل باكستاني يدعى فيصل شهزاد بتهمة محاولة تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك.