افتتاح ملتقى التعليم العالي السوري في الجامعات السعودية
افتتح أمس في جامعة الملك سعود في الرياض ملتقى التعليم العالي السوري في رحاب الجامعات السعودية الذي يناقش آفاق التعاون في المجال العلمي والأكاديمي
والبحث العلمي والتقييم إلى جانب القياس وتطوير الاختبارات وغيرها من مجالات التعليم العالي ويستمر لغاية 21 الجاري.
وأشار الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي إلى أهمية هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من المسؤولين والباحثين والخبراء في مجال التعليم العالي من البلدين الشقيقين والذي سيتم من خلاله إجراء لقاءات علمية مشتركة بين أعضاء الوفد السوري ونظرائهم من الجامعات السعودية تشمل نقاشات ومحاضرات مشتركة كل في مجاله اختصاصه وفي الكلية المعنية.
وأكد الوزير بركات أن هذا الملتقى العلمي الكبير يأتي انسجاماً مع تطور العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين ومع توجه سورية والمملكة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز نحو تعزيز التضامن العربي ووحدة الكلمة والموقف والتطلع إلى المستقبل المشرق لأمتنا.
من جهته تحدث وزير التعليم العالي السعودي الدكتور خالد العنقري عن الأهمية التي توليها المملكة لمجال التعليم العالي والبحث العلمي والإنجازات التي حققتها من حيث التوسع في إحداث الجامعات التي شملت كل أرجاء المملكة وبين أن هذا اللقاء العلمي المشترك يسهم في تحقق التطور العلمي في البلدين.
شارك في حفل الافتتاح أعضاء الوفد السوري المؤلف من رؤساء الجامعات ومعاون الوزير لشؤون الطلاب وعميد المعهد العالي لإدارة الأعمال ونائب رئيس الجامعة الافتراضية والباحثين والسفير السوري في السعودية.
كما قام وزيرا التعليم في سورية والسعودية بافتتاح معرض الكتاب الجامعي السوري الذي يضم نحو ألف عنوان من منشورات الجامعات السورية في جميع الاختصاصات كما يضم كتباً تعريفية بالوزارة والجامعات وكلياتها وأقسامها.
بعد ذلك زار أعضاء الملتقى عدداً من كليات جامعة الملك سعود ومخابرها والأبنية الجامعية اطلعوا من خلالها على التطور العلمي الذي تشهده الجامعات والتعليم العالي في المملكة العربية السعودية.