الأسواق في أسبوع.. الخضار والفروج والبيض تهبط والمعدن الأصفر يواصل الصعود
لم تهبط أسعار البطيخ بعد بحيث يدخل مرحلة على المكسر يا بطيخ فلا يزال الجبس باللهجة الحلبية بعشرين ليرة سورية للكغ وهو مستورد من غور الاردن
إذ إن البطيخ البلدي /الحلبي والادلبي وغيرهما من الأصناف لم تدخل السوق بعد ويلزمها حوالي شهر تقريبا.
وتشهد السوق السورية انتشارا كبيرا لثمرة الأناناس كومسيوس الاستوائية المستوردة من تايلاند وجوارها بسعر نحو 75 ليرة للحبة الواحدة مع بقاء سعر الخيار البلدى فوق مستوى العشرين ليرة فيما كسرت البندورة ضوءها الأحمر عند حاجز 15 ليرة كما بدأ الكرز بالهبوط ورغم الاخبار عن تضرر بعض مناطق زراعته بنسبة وصلت إلى 60 بالمئة بسبب موجة البرد التي حدثت بداية نيسان الماضي.
وهبطت أسعار الكوسا إلى نحو 8 ليرات للكغ والفاصولياء إلى 25 ليرة للكغ وصحن البيض إلى 85 ليرة والفروج إلى 95 ليرة هبوطا من 115 ليرة الشهر الماضى كما فقد الفروج أجنحته انخفاضا إلى 100 ليرة للكغ المذبوح.
من جانب آخر تشهد سوق السيارات الجديدة المزيد من عروض التقسيط والتخفيض فقد وصل سعر السيارة طراز /كيا ريو 2010/أوتوماتيك إلى 710آلاف ليرة مع الفراغ بينما كانت العادية منها بنحو 675 ألف ليرة.
وانخفضت تكاليف أداء مناسك العمرة عن طريق البر إلى 6500 ليرة للشخص الواحد.
واستعدادا للعام الدراسى /2010/2011/ أخذت المدارس الخاصة تتسابق لتقديم العروض المنافسة مع حملات اعلانية تشرح مزايا الدراسة فى كل منها.
وشهدت سوق أجهزة التكييف اقبالا شديدا بعد مرور اسبوع لاهب ارتفعت فيه درجة الحرارة بنحو 6 إلى 9 دررجات مئوية عن المعدل كما شهدت السوق عروضا للتخفيض والتقسيط على ضوء دخول شركات وماركات كثيرة ولكن تبقى البضاعة الصينية هى المسيطرة لرخص ثمنها مع افتقار هذه الاجهزة للصاقات التعريف المتعلقة بالاستطاعات وتوفير الطاقة.
فيما واصل المعدن الاصفر رحلته الصعودية فقد ارتفع سعر الذهب الى/1600/ليرة للغرام من /1560/ للاسبوع قبل الفائت فى وقت توقع عدد من المراقبين والمعنيين استمرار هذا الارتفاع بصورة مضطردة.