إردوغان يلتحق بالرئيس البرازيلي في طهران
اعلن رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا إرجاء زيارة كان ينوي القيام بها يوم الأحد إلى أذربيجان حتى يوم غد الاثنين
للتمكن من التوجه الى طهران حيث تجري مفاوضات على
الملف النووي الإيراني.وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن نظيرتها التركية وكالة الاناضول تصريحات لاردوغان صدرت عنه خلال لقاء عام في ازمير -غربي تركيا على البحر المتوسط- وقال فيها: "من إزمير سنتوجه الى إيران وغدا إلى أذربيجان ومنها إلى جورجيا وإسبانيا".ولم يقدم اردوغان تفاصيل إضافية أخرى عن زيارته الى طهران.وكان اردوغان قد أعلن من قبل انه لن يتوجه إلى طهران حيث يجري الرئيس البرازيلي لويس ايناسو لولا دا سيلفا محادثات مع المسؤولين الايرانيين، معتبرا أن الإجابات الايرانية على محاولات التوسط التركية والبرازيلية غير كافية لكي يقوم بهذه الزيارة.من جهة أخرى قالت اوساط الرئيس البرازيلي إنه لا يزال "متفائلا" وإنه يعتقد في إمكانية إيجاد مخرج للأزمة التي يثيرها الملف النوويي الايراني، وذلك على اثر محادثات بدأها في طهران.وقال مسؤول برازيلي رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الرئيس لا يزال متفائلا فيما يتعلق بالمحادثات حول الملف النووي".وأضاف قائلا إن "المفاوضات مستمرة وينبغي الانتظار حتى نهاية المحادثات يوم الاثنين" قبل تقييم ما أسفرت عنه الوساطة التي تقوم بها البرازيل بين إيران والدول الكبرى.وعقد الرئيس البرازيلي صباح يوم الأحد محادثات أولى مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد كما التقى أيضا المرشد الأعلى للحمهورية آية الله علي خامنئي من دون ان تتطرق البيانات الرسمية حول هذه المحادثات الى القضية النووية.وانحصرت الإشارة الوحيدة الى الملف النووي في بيان نشر على الموقع الالكتروني للرئاسة الإيرانية وجاء فيه أن أحمدي نجاد "شكر" للولا "دفاعه عن حق الأمة الإيرانية ومواقفها لإصلاح النظام العالمي". وأضاف احمدي نجاد إن "الحقيقة هي أن بعض الدول التي تهيمن على المراكز الإعلامية والاقتصادية والسياسية في العالم لا تريد للدول الاخرى ان تتقدم. ولكن معا، نستطيع التغلب على هذه الظروف غير المنصفة ونحدث التغييرات".ويتهم عدد من البلدان الغربية إيران بتطوير برنامج نووي لأهداف عسكرية، وهو ما تنفي إيران صحته مؤكدة أن الغرض من البرنامج مدني الطابع.