الرئيس الأسد وأمير دولة الكويت: توطيد أواصر التعاون الثنائي.. تعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات.. تحقيق المصالحة الفلسطينية
عقد السيد الرئيس بشار الأسد وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مباحثات ثنائية بعد ظهر أمس تلتها مباحثات موسعة
استهلها السيد الرئيس وسمو الأمير بتبادل الأوسمة الوطنية حيث قدم الرئيس الأسد لأمير الكويت وسام أمية ذا الوشاح الأكبر وهو أرفع وسام سوري كما قدم سمو الأمير للسيد الرئيس قلادة مبارك الكبير وهو أرفع وسام كويتي.
وتناولت المباحثات العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط سورية والكويت والآفاق المستقبلية لتوطيد أواصر التعاون بينهما في المجالات كافة.
كما جرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحة العربية والضرورة الملحة لتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية حيث أشاد الرئيس الأسد بالجهود التي قام ويقوم بها أمير الكويت للم الشمل العربي وآثارها الإيجابية على العمل العربي المشترك.
وتناول الحديث أيضا الدعوات والمبادرات الصادقة التي قدمها العرب لتحقيق السلام في المنطقة وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والرفض المستمر من الاحتلال الإسرائيلي لها ومقابلتها بمزيد من العدوان من إسرائيل والتهديدات بشن الحروب ضد دول المنطقة وتنفيذ المشاريع الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وعمليات تهويد القدس واستمرار الحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة.. وقد أكد أمير الكويت دعم بلاده للجهود السورية في استرجاع الجولان المحتل.
كما اعتبر الرئيس الأسد وأمير الكويت أن تحقيق المصالحة الفلسطينية بات أمراً أكثر إلحاحا داعيين إلى نبذ الخلافات الداخلية وتوحيد المواقف بما يخدم القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني.
وحول العراق عبر الجانبان عن أملهما بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي وقيام أفضل العلاقات مع دول جوار العراق.
حضر المباحثات أعضاء الوفدين الرسميين السوري والكويتي.
وفي ختام المباحثات جرى بحضور الرئيس الأسد وأمير الكويت التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء قصر مؤتمرات في سورية تخليداً لذكرى القائدين الراحلين الرئيس حافظ الأسد والشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وعلى البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون السياحي وعلى البرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني واتفاقية في مجال تشجيع وحماية الاستثمار واتفاقية في مجال التعاون الأمني وعلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطرق والجسور.
وأقام السيد الرئيس بشار الأسد مأدبة عشاء رسمية على شرف سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة حضرها أعضاء الوفدين الرسميين السوري والكويتي وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وسفراء الدول العربية المعتمدين في سورية وفعاليات اقتصادية.
وكان أمير دولة الكويت بدأ زيارة رسمية إلى سورية حيث كان الرئيس الأسد في مقدمة مستقبليه في مطار دمشق الدولي.
كما كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين السوريين وسفيرا البلدين والسفراء العرب المعتمدين في سورية وأعضاء السفارة الكويتية في دمشق.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف توجه الرئيس الأسد وأمير الكويت إلى قصر الشعب حيث جرت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيدان الوطنيان للجمهورية العربية السورية ولدولة الكويت الشقيقة.
ثم استعرض السيد الرئيس وسمو الأمير حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية لضيف سورية الكبير.
بعد ذلك صافح سمو الأمير أعضاء الوفد السوري الرسمي.. السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وعبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والدكتور محمد الحسين وزير المالية ووليد المعلم وزير الخارجية رئيس بعثة الشرف والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وبسام عبد المجيد سفير سورية في الكويت ومدير إدارة الوطن العربى في وزارة الخارجية.
بدوره صافح السيد الرئيس أعضاء الوفد الكويتي الرسمي.. الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني والشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ومصطفى جاسم الشمالي وزير المالية وخالد سليمان الجارالله وكيل وزارة الخارجية وعدداً من كبار المستشارين في الديوان الأميري وعزيز رحيم الديحاني السفير الكويتي في دمشق.
إرسل هذا المقال الى صديق
صفحة صالحة للطباعة
اتفاق من اجل مصلحة عربيه واحده .
اتفاق لاجل سلام عربي شامل سلام نفسي بداخل كل انسان .
ليس هنالك اروع من تضامن عربي واحد متامسك يد بيد من اجل مصالح العرب جميعا ومن اجل وطن عربي امن.
تحياتي
براءه