السعادة والأمان.. هدفان يصعب تحقيقهما!
توصل باحثون الى ان السعادة والأمان هدفان يصبو إليهما الكثير من الناس ولكن ذلك لا يتحقق دائماً لهم.
قال الباحثون في دراسة نشرها موقع "لايف ساينس" إن مراحل التطور البشري قسمت الناس إلى مجموعات يشعر بعضها بالأمن العاطفي، فيما الآخر يفتقر إلى ذلك فيظهر على تصرفاته بشكل أو بآخر.
وأضافوا أنه عندما يشعر شخص ما بخطر يتهدد علاقة شخصية وثيقة بآخر فإنه يتصرف بطرق مختلفة اعتماداً على ما إذا كان يشعر بأن العالم من حوله آمناً أو لا .
وقال الاختصاصي في علم النفس التجريبي تاشي إين – دور من الكلية الجديدة لعلم النفس في هرتزليا بإسرائيل " هناك مساوئ عند الذين يشعرون بالأمن"، موضحاً بأنهم "يتحركون ويعملون ببطء لأنهم بحاجة لتنظيم أنفسهم في المقام الأول".
ورأى الباحث أن الذين لا يشعرون بالأمان يساورهم القلق دائماً، مشبهاً إياهم بالأطفال الرضع الذين لا يمكنهم البقاء من دون مساعدة آبائهم لهم ولذا فهم يربطون مصيرهم بمصير غيرهم.
وقال إنه إذا بكى الطفل وقامت أمه بملاطفته ومداعبته يمكنه عندها معرفة أنه بالإمكان الوثوق بالآخرين والحصول على حبهم ودعمهم.
وأضاف إن الطفل الذي يدرك أن والديه لا يقدمان إليه الدعم قد يتغير موقفه ويعلم أن عليه الدفاع عن نفسه وتدبره أموره بنفسه، وخلص إلى أنه عندما يشعر المرء بخطر داهم عليه عدم الشعور دائماً بأن المجموعة التي حوله ستهرع لتوفير الحماية له.
طبعا ً في هذه الأيام يصعب علينا أن نرى السعادة في كل مكان فغالبا ً ما نرى الحزن يفرض نفسه على واقع حيتناه فنحن كبشر يجدر بنا أن نحاول قدر المستطاع أن لا نيأس ونستسلم لمصاعب الحياة أما بالنبة للأمان فلم يذكر بالموضوع الأمان من أي ناحية فأذا كان من الناحية الأجتماعية فأن سوريا هي أكثر الأماكن أمان في العالم وانا أعتبر سوريا أنها أرض السعادة والأمان وشكرا ً
بوسعنا تحقيق السعادة والأمان بوقت واحد عندما نشغل عقولنا