سيطان الولي المحرر من سجون الاحتلال يؤكد مواصلة النضال حتى التحرير
جدد الأسير السوري المحرر سيطان نمر الولي تمسكه بنهج المقاومة وإصراره على الصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير الجولان العربي السوري وعودته كاملا الى السيادة الوطنية.
وقال الولي في كلمة له اليوم ألقاها عبر مكبرات الصوت من قرية مجدل شمس المحتلة مخاطباً المشاركين في المهرجان الخطابي الذي أقامه فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي موقع عين التينة بمناسبة إطلاق الأسير الولي .. نعم سورية حاضرة التاريخ ومهد الحضارة والمجد للجولان عربياً سورياً وتحية لسورية الواقفة في وجه جميع مشاريع الهيمنة التي تستهدف العرب.
وأكد الأسير المحرر في كلمته أن استهداف سورية جاء نتيجة طبيعية لوقفتها المشرفة في وجه الطامعين في خيرات هذه المنطقة وتمسكها بثوابتها القومية وحفاظها على قرارها الوطني النابع من مصالح شعبها الأبي.
وأشارت الكلمات التي ألقاها في المهرجان كل من محمد العفيش أمين فرع القنيطرة لحزب البعث والأسير المحرر علي اليونس رئيس لجنة دعم الأسرى المعتقلين والمحررين والأسيرة الفلسطينية المحررة روضة عودة والدة الأسير لؤي عودة إلى الصمود الذي أبداه الأسير الولي ورفاقه أمام أشكال التعذيب التي مارستها بحقهم سلطات الاحتلال مؤكدة أن أبناء شعبنا لن يقبلوا بأن تبقى حقوقهم مغتصبة وسيواصلون تقديم الشهداء والجرحى والأسرى في كل بقعة من بقاع الأرض المحتلة حتى تحقيق الحرية واستعادة السيادة.
وحضر المهرجان أعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء مجلس الشعب في المحافظة.
وفي حديث للفضائية السورية الليلة الماضية أعرب الولي عن فخره واعتزازه بوطنه قيادة وشعباً وبكل الذين وقفوا إلى جانبه وجانب الأسرى جميعاً مؤكداً أن الحرية لن تعود كاملة إلا بتحرير الجولان المحتل.
واستعرض الولي سنوات عذابه ومرضه تحت وطأة الاعتقال وتعسف الاحتلال الاسرائيلي برفض متابعة علاجه مشدداً على أنه استقى نضاله الصلب من موقف وطنه الذي دأب على رفض الاحتلال والعمل على حماية وصون حقوق الأمة العربية كاملة.
وعبر عن سعادته الغامرة بوصول صوته الى كافة أبناء الأمة العربية وبقرب لقائه الأهل في الجولان السوري المحتل مشدداً على ضرورة استمرار النضال من أجل تحرير الأرض والإنسان.