أثناء الدوام المدرسي .. هروب من مقاعد الدراسة وحدائق المدينة مقاصف لطلبتنا
لا يغيب عن عيوننا حينما نرى طلبة مدارسنا أثناء الدوام المدرسي وهم في الحديقة بين ألعاب ( التريكس والطرنيب ) , والبعض منهم على الجوال يتبادل الإعجاب مع عشيقته التي لم تتجاوز الثانية عشر من العمر ..
ظاهرة الهروب أثناء الدوام الرسمي للمدارس , ومشاهدة عدد من الطلاب في الحدائق بين مدخنٍ ولاعبٍ لأوراق "التريكس" والمراهنات على الفتيات المارات , باتت مشكلة عضال بين أوساط الشباب في هذه الأيام , فلا يمر يوم إلا وجوقات الشباب تلتف حول بعضها البعض , تلعب وتمرح بعيداً عن عيون الأسرة والإدارة التربوية , بعيداً عن واقع الحقيقة لمسلسل الحياة التعليمية اليومية للطلاب ..
إن خطورة هذه الظاهرة على واقع شبابنا , تسوقنا للبحث عن الأسباب والحلول للتخلص منها وهذا هو دورنا كرقيب شعبي ضمن فئات الشعب ..
السيد زياد بصمه جي موجه في ثانوية المأمون بحلب يعبر عن رأيه في انتشار هذه الظاهرة بالقول ..
إن ظاهرتي الهروب والتسرب أثناء الدوام المدرسي , مرض خطير ومشكلة اجتماعية كبيرة في مجتمعنا , وهي تضع شبابنا في درجة عالية الخطورة , وقد تكون الأسباب وراء انتشارها كثيرة , من غياب مدرس إلى غياب الدور التربوي والتوجيهي في بعض الأحيان , اللامبالة من الأسرة وعدم متابعة أبنائهم بشكل جيد , فرص الضياع التي تفتح زراعيها أمام الشباب , التأثر برفاق السوء وعلاقات الصداقة مع الطرف الأخر , والعديد من المشكلات الاجتماعية التي فرضت على الطلاب الهروب من الدوام المدرسي ..
يضاف إلى ما ذكر وجود حالات الخلل في المدرسة نفسها والعلاقة الغير المتكافئة بين الطالب والجهازين التربوي والتدريسي بالمدرسة , هذه العلاقة التي تفتقد لآلية الإقدام المتبادل والثقة وزرع المحبة ..
الطالب محمد عامر قباني أبدى وجهة نظره حول هذه الظاهرة بالقول ..
عندما يهرب الطالب من المدرسة فإما لما يلاقيه من مواد أدبية مملة , أو لما يوجد من مدرسين غير كفؤ , فكل ثانوية تحوي على نسبة لا تقل عن 60% من أساتذة الذين لا يصلحون لأن يكونوا حتى طلاب , يطر الطالب حينها لمغادرة المدرسة وقد لا يستطيع أن يذهب للبيت بشكل مباشر ..
الطالب عادل مزراب كان له رأي أخر حول الموضوع حيث تحدث قائلاً ..
يبدو أن ظاهرة الهروب من المدارس أصبحت عادة عند الشباب , فعندما نمر بأي مدرسة نجد الشباب يتسلقون جدران المدارس هرباً من الحصص المدرسية , لشرب الدخان أو للذهاب إلى مقاهي الانترنت , فيجب على وزارة التربية نشر الوعي لدى الطلاب و تعريفهم بالنتائج السلبية لهذه الظاهرة , وتناول الأسباب لإيجاد الحلول المناسبة , لأن الشباب أعمدة الوطن في المستقبل , وحتى يكون مجتمعنا مجتمع مثالي فيجب وضع الشباب في صلب المشكلة ومعالجتها بأقرب وقت ممكن كي لا تنتقل لأجيال قادمة ..
أحمد شوقي قباني عبر عن وجهة نظره بزاوية أخرى قال فيها ..
هذه الظاهرة نجد من خلالها مدى ضجر الطلاب , مما يعطى في الحصص وانجذابهم لملذاتهم اللغوية إن كان داخل نطاق المدرسة أو خارجها , وكما تجدر الإشارة إلى انتشارها بشكل كبير بنسبة جيدة بسبب قلة التفكير في المستقبل لدى شبابنا , وكما يمكن أن يكون سبب انتشارها هو أنها تصرف ممنوع , وكما يعرف في واقعنا بأن كل ممنوع غالبا ما يكون مرغوب ..
كيف يمكن لنا مواجهة هذه المشكلة ..
إن فهمنا الحقيقي واستيعابنا لأبعاد هذه الظاهرة أو المشكلة الاجتماعية إن جاز التعبير , يتطلب منا المعرفة الكاملة بالأسباب والمبررات التي دفعت هؤلاء الطلاب لدخولهم في صلب هذه المشكلة فكان الشباب محور أساسي فيها , وقد لا يخفى على أحد الأضرار التي تلحق بالفرد والأسرة والمجتمع جراء انتشار هذه الظاهرة ..
لم تقف المشكلة عند هروب الطالب من الحصص الدراسية , ولم تقف عند موضوع تدهور الطالب تعليمياً , بل إنما يتعدى ذلك الأمر بكثير , فالطالب الذي هرب من حصته ومن مدرسته ومن صفه , لن يكون البيت أو المكتبة الوطنية أو دار الثقافة مكاناً مناسباً له , ولن يرضى أصدقاءه الذين ساهموا معه في الهروب بهذه الأفكار , فهروب الشاب من منابر ومقاعد العلم والدراسة والثقافة لا يمكن أن تكون على حساب منابر أخرى ..
في هذا السياق يضح لنا بأننا أمام معضلة اجتماعية كبيرة تحتاج لمعالجة , ذلك لأن المكان الذي يختاره الطالب أثناء هروبه من مقاعد الدراسة ليس بالمكان المناسب , فقد تكون الحديقة أحد أهم الأماكن التي يختارها , وفيها يجتمع الصالح بالطالح , وتكون عش الفساد , يتعلم من خلالها الطالب مهارات ألعاب ورق الشدة , ويتعلم فيها تقنية " سحبة السيجارة " , كما يتربى على أخلاق النعمة والفضيلة فتراها يتقن أجود وأحدث الألفاظ النابية التي تقشعر لها الأبدان , وقد يكون الأمر بعيداً عن هذا وذالك , فيكون بيده الجوال وهو يهاتف ويناقش مواضيع أكبر منه سناً مع فتاة لم تبلغ الثانية عشر من العمر ..
قد لا يكون الأمر باختيار مكان الحديقة مناسباً , حينها يتوجب عليه البحث عن مكان أنسب , بالطبع سيكون ذلك بمواكبة عصر التطور والسرعة , عصر التقانات والمعلومات , إنه عصر الإنترنت , تراه يجلس وراء شاشة الحاسب " المونيتور " وكاميرات الويب ترصد ابتساماته على " الماسنجر " ويفتح أمامه متصفحات الويب " موزيلا " حيث يسمح له بفتح أكثر من تبويب جديد في نفس الوقت , حينها يضع في أولى خطواته كلمة " google " وينقر " ctrl + enter " لكي يتم الولوج إلى محرك البحث الشهير " غوغل " , وبعد ذالك تبدأ عملية فتح تبويبات جديدة وفي كل تبويب يستخدم نفس الطريقة للولوج إلى محرك البحث , لكن الخطورة تكمن في كلمات البحث , وجميعنا يعلم كم هي " الكلمات المفتاحية " في المواقع المحظورة مدعمة ومتوافقة في أرشفة أفكار الشباب وفي محركات البحث ..
المعالجة والوقاية ضرورية إلا أننا نبحث عن الطريق لها ..
معالجة الظاهرة قد تكون صعبة بقدر تفهمنا لها , ضبط الواقع التربوي وحرصه ضمن نظام معين قابل لاستيعاب أفكار الشباب وتطلعاتهم , تعاون الأسرة مع الفرد وتبادل الثقة والمحبة بينهم , معالجة النواقص الشخصية التي تتولد في شخص الطالب , العمل على تنمية مواهبه وصقلها ودفعه لتقديمها على المجتمع , تحفيزه على العطاء والمثابرة في الأداء العلمي …
قد تكثر المعطيات الموجبة التي تولد حلول لمعالجة هذه الظاهرة , لكن يجب أن تكون أولاً مستندة إلى أولويات العقل والمنطق في تفسير الظاهرة ومنحها الطريق لترى النور في التخلص من كافة تداعيات هذه الظاهرة ..
لو انو الاهل عاطين مساحة حرية لاولادن ما كانو هربو ولعبو تريكس بالطريق بس السيطرة لمجرد السيطرة بتودي لهيك مشاكل لا وبل لحتى اكبر منها حسب راي
ظاهرة سيئه جدا ومتفشيه وفي الها كتير اسباب منتمنى انو يصير توعيه للطلبه بالمدارس وللاهل اكتر لانو وبصراحه السبب الرئيسي هو الاهل
ادراكنا لفحو الحياة قد اصبح وجيزا على الانتهاء , فاهدافنا باتت تتدريجيا تتمايل مع نزواتنا …
طريقنا غامضا, يحتاج الى النور , والنور موجود فقط بوجود العلم الفهم والبراءه …
ظاهره شنيعه, تفسيرها صعب, ويصعب علينا ادركها فهي نابعها من الانسان نفسه , من تفكيره , من نظرته ومن ذاته, والوقايه منها البحث في اعماقنا ومراجعة انفسنا لتوصل الى الطريق.
مساء الخيرفي بداية الامر نحنا نسينا جميعاً تربية المنزل في بعض منازلنا لهذا نرى الطفل غير مهتم لأشياء كثيرة ومنها دوام المدرسة اتمنى التوعية بشكل عام لهذا الامر
يعني هاد التصرف بيدل على أنو الولاد في شي عم يزعجن بلمدرسة يعني مو معقول هل شي.
برافو عليهن لانن دايرين بالن على زملائهم هربو على الجنينة ليلعبو لحالحم احسن بكتيييير من انو يلعبو بالصف والمدرس عبيعطي الدرس ومو دريان بشي الي عبيلعب عبيلعب وباقي الصف مشجعين وجمهور بقى يهربو كم طالب احسن ما يشلشو الصف كلو….!!!!
والا انا غلطانة……
برافو عليهم عبيهربو ويلعبو بالجنينة احسن ما يلعبو بالصف والي عبيلعب عبيلعب وباقي الطلاب جمهور ومشجع والمدرس عبيعطي الدرس متل الطفل البريئ مو دريان بشي لا بقى يهرب كم طالب ويتركو الباقي بهمن مع المدرس…..!!!!
والا انا غلطانة…؟؟؟!!!
برافو عليهم عبيهربو ويلعبو بالجنينة احسن ما يلعبو بالصف والي عبيلعب عبيلعب وباقي الطلاب جمهور ومشجع والمدرس عبيعطي الدرس متل الطفل البريئ مو دريان بشي لا بقى يهرب كم طالب ويتركو الباقي بهمن مع المدرس…..!!!!
والا انا غلطانة…؟؟؟!!!
المجموعة الكبيرة من الطلاب اللي عم تهرب هي في المرحلة الاعداديةوهذا يعني انو في تقصير من ادارة المدارس في طريقة التعامل مع هاللطلاب بهذا العمر
بعد تعب الدراسة لازم الواحد يغير جو واكيد مافي احسن من الحدائق الهواء نظيف و الجو لطيف
ههههههههههههههههههه الدنيا كلا هيك اذا مابدن يهربومن المدرسةبدن يهربوامن البيت احسن يعني شوبدننعمل
انا برأي انو مكبرين القصة شوي يعني بكل جامعة وبكل مدرسة في هيك طلاب ومو من هلا من زمان والعطل مو من المدرسة او الجامعة العطل من الطلاب نفسن…
ممكن ان اضيف فكرة تراودني الموضع هو هيبة ولي الأمر طارت والأب مشغول والأم ربك بيعلم مشغولة والأولاد أخدين راحتن وليس الأمر بالكبت ولاغير اشيا ولكن الأحترام أصبح وطالما الأب والولد بيسهر بنفس الغرفة والدش للجميع وعلى مقولة البعض خليه يتعلم هلق ايه الدنيا صارت شوربة الولد لم يعد يحسب جساب لا للمدرسة ولا للأدارة ولا الأهل قادرين يربوا الولد شكرا للأخ احمد على الموضوع القييمَ