دمشق القديمة تعيش بظلام وبدائية وتحتفل بأنها عاصمة للثقافة العربية
ساؤلات مشروعة تخطر للأذهان عن الحكمة التي يراها المعنيون في محافظة دمشق من توقيت أعمال الحفر المنفذة في دمشق القديمة.
ففيما تحتفل بكونها عاصمة للثقافة العربية لعام 2008، تعيش حارات دمشق القديمة، محج السياح الأول، وورمز عراقة العاصمة السورية، في ظروف بدائية بعد قطع التيار الكهربائي عنها اليوم الثلاثاء، بحجة اخطاء في أعمال الحفر التي هدمت ازقة الحارات الدمشقية وتسببت بتشققات في جدران المنازل وقطعت الخطوط الهاتفية منذ يومين.
"عذراً على الخطأ" كان الحجة التي بررت بها محافظة دمشق الفوضى الحاصلة في دمشق القديمة، لكن هل بات من المستحيل إصلاح أخطاء الحفر التي تسببت بقطع المياه والكهرباء وخطوط الهاتف عن دمشق القديمة، وهل تكون دمشق عاصمة للثقافة العربية عبر إطلاق ألعاب نارية بلغت تكلفتها 40 مليون ليرة سورية، فيما تنتظر الحارات الدمشقية ان تجد من يسمع نداء استغاثتها الأخير قبل أن تمحى البصمة العربية الأصيلة عن دمش