السيدة أسماء تلتقي أوائل الأولمبياد العلمي السوري: تطوير تجربة الأولمبياد لتصبح أنموذجاً رائداً للأجيال الشابة.
التقت السيدة أسماء الأسد صباح أمس الناجحين التسعة الأوائل في الأولمبياد العلمي السوري في مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات من محافظات دمشق وحلب وحمص وحماة ودير الزور.
وأكدت السيدة أسماء الأسد أهمية هذا الأولمبياد كتجربة يجب تطويرها وإغناؤها بحيث تساهم في خلق شبكة تواصل دائم بين الطلاب المتميزين من كافة أنحاء القطر يتم تسليط الضوء عليها من خلال التقانات الحديثة والاعلام كي تصبح التجربة أنموذجاً رائداً للأجيال الشابة.
وشددت السيدة أسماء الأسد على أن طريقة التفكير الخلاقة هامة جداً للوطن ليتمكن من مواجهة التحديات التي تعترضه مؤكدة على الفرق بين التفوق في الدراسة وبين التميز في التفكير والأداء.
وأكدت السيدة أسماء الأسد ضرورة أن تكون هيئة الأولمبياد التي يتم تشكيلها حالياً ديناميكية وذات هوية إبداعية مرنة تعكس الهدف المرجو من إنشائها.. كما نوهت إلى أهمية مواكبة البرامج والاستعدادات المتوافرة لدى الدول المتقدمة كي نمنح حظا أوفر لطلاب سورية في إحراز المراكز الأولى ورفع علم سورية في المحافل الدولية.
وعبر الطلاب عن سعادتهم البالغة بخوض تجربة الأولمبياد التي تختلف عن الاسلوب التقليدي المتبع من حيث نوعية التفكير وتحفيز البحث عن طرق تفكير خلاقة ومبدعة ومعالجة الأسباب بدلاً من التركيز على المعلومة فقط كما عبروا عن سعادتهم بلقاء الفائزين في الاولمبيادات السابقة الامر الذي شكل لديهم حافزاً للعمل على رفع علم سورية كما رفعه زملاؤهم من قبلهم في المحافل الدولية.
وقد تقدم الطلاب بشكرهم للسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد على رعايتهما السنوية والدائمة للمتفوقين والمتميزين في مختلف المجالات والتي أصبحت أسلوب عمل يهدف إلى إعلاء شأن الوطن واستثمار طاقات ابنائه لما فيه خير حاضره ومستقبله معتبرين أن هذه الرعاية ولقاءهم بالسيدة أسماء يشكل حافزاً هاماً لهم للعمل والمتابعة المستقبلية.
وعبرت السيدة أسماء عن سعادتها بلقاء هذه الباقة من المتميزين مشيرة إلى أن بلدنا مليء بالإمكانات وأن ما علينا فعله هو استثمار هذه الإمكانات البشرية لما فيه خير الوطن وازدهاره كما أرسلت سلاماً وشكراً خاصاً لأسرهم وأهاليهم الذين لعبوا دورا هاماً في تميز هؤلاء الطلاب.