خسائر النفط واليورو يهويان بالأسواق في أسبوع

واصلت أزمة ديون اليونان والمخاوف الناتجة عن انهيار العملة الأوروبية الموحدة، يورو الضغط على الأسواق الدولية والعربية
وانضم إليهما تراجع أسعار النفط إلى ما يقرب من أدنى مستوى خلال عام، الأمر الذي دفع الأسواق العربية إلى تسجيل خسائر بتداولات الأسبوع.

وانعكس ذلك بقوة على السوق السعودية، التي خسرت 4.3 في المائة من قيمة مؤشرها، في أكبر خسارة أسبوعية لها منذ خمسة أشهر، وأغلق المؤشر عند 6401 نقطة، فاقداً 291 نقطة.

وتراجعت السيولة في السوق بواقع 8.7 في المائة، في حين انخفضت أعداد الأسهم المتداولة 19 في المائة، وخسر سهم "سابك" خلال الأسبوع قرابة عشرة في المائة من قيمته، وسط تراجع كبير لقطاع "البتروكيماويات" المرتبط بالاقتصاد العالمي وتقلباته.

أما في الكويت، فخسر المؤشر الوزني 1.3 في المائة من قيمته، كما تراجع المؤشر السعري بالنسبة عينها، فأغلق الأول عند 428 نقطة، بينما تراجع الثاني 92 نقطة، مقفلا على مستوى 7063 نقطة.
وعمت الخسائر معظم المؤشرات القطاعية هذا الأسبوع، على رأسها مؤشرات "الصناعة" و"العقارات" و"الاستثمار" التي خسرت 2.28 و1.86 و1.25 في المائة من قيمتها على التوالي.

وتبعت أسواق الإمارات سائر البورصات المتراجعة، ورغم ارتفاع الأسهم في نهاية الأسبوع، إلا أن سوق دبي مثلاً أغلقت على خسارة 1.6 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند 1691 نقطة، بفقدان 27 نقطة. أما في أبوظبي، فقد خسر المؤشر 0.8 في المائة من قيمته، بما يعادل 23 نقطة، ليقفل على مستوى 2780 نقطة.

وفقدت الأسهم الإماراتية ما يعادل 1.1 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال الأسبوع المنتهي الخميس، بضغط كبير من أسهم العقار.

وفي قطر خسرت سوق الدوحة 261 نقطة تعادل 3.6 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 7082 نقطة، بسبب ارتباطه الكبير مع الأسواق الدولية، بينما فقدت سوق مسقط 3.3 في المائة من قيمتها، أو ما يعادل 223 نقطة من المؤشر الذي أغلق عند 6484 نقطة

كما أخففت سوق المنامة بالثبات فوق حاجز 1500 نقطة، لتغلق عند 1498 نقطة، خاسرة ة 50 نقطة تعادل 3.2 في المائة من قيمتها.

وأنهت السوق المصرية تداولاتها الأسبوعية بقوة، إذ خسر مؤشر EGX 30 بنسبة 7.16 في المائة، أو ما يعادل 495 نقطة لينهي تعاملات الخميس عند مستوى 6421 نقطة مقابل 6917 نقطة بإغلاق الأسبوع الماضي.