اتحاد الناشرين السوريين يعقد مؤتمره الثالث: تفعيل الحراك الثقافي..تواصل أوسع مع ناشري القطاع العام
عقد اتحاد الناشرين السوريين ظهر امس مؤتمره العام الثالث في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية.
وأشار محمد عدنان سالم رئيس الاتحاد في كلمته إلى النشاطات التي قام بها الاتحاد خلال العام الفائت والتي تمثلت باليوم العالمي للكتاب ومعرض ربيع الكتاب والترقيم الدولي المعياري إلى جانب قضايا الجمعية السكنية والكتاب المدرسي والملكية الفكرية وقرصنة المواقع وصندوق التكافل الاجتماعي.
ورأى أن الاتحاد حقق هذا العام تقدما ملحوظا في نشاطات اليوم العالمي للكتاب من خلال عشرات المقالات التي صدرت والندوات التي عقدت عن هذا اليوم وعن القراءة.
وفيما يخص الترقيم الدولي المعياري أشار رئيس الاتحاد إلى أن مكتب الترقيم تابع أعماله بانتظام وأصبح طلب الأرقام تباعا بالنسبة للناشرين أمرا طبيعيا ومن مستلزمات دار النشر كما غطى المكتب منذ انطلاقته وحتى الآن الترقيم الدولي ل 134 ناشراً سوريا وشارك في المؤتمر الدولي السنوي للترقيم المعياري للكتاب الذي اقيم في كوريا.
وبين أن المكتب قدم خلال المؤتمر اقتراحا للوكالة في بريطانيا يتضمن توحيد الوكالات العربية ضمن مجموعة واحدة إقليمية عربية ومن ثم منح العالم العربي رقما واحدا بدلا من أرقام متفرقة لكل دولة.
كما كشف عن خطة المكتب لهذا العام والتي تتمثل بتقديم تقرير عن التعيينات للناشرين حتى نهاية الشهر الجاري إلى الوكالة في لندن لإضافتها إلى دليل الناشرين الدولي والتواصل مع وزارة الإعلام لربط جميع الاصدارت المقدمة من الناشرين السوريين الى الوزارة والتواصل مع ناشري القطاع العام بشكل أوسع وتغطية الاصدارت الجامعية واصدارت وزارة التربية بالترقيم المعياري للكتاب.
كما لفت إلى إصدار الاتحاد العدد الرابع من الوراقة السورية التي امتازت في هذا الاصدار بزيادة عدد دور النشر معتمدة أحدث المعايير العملية في التصنيف والتوصيف الببلوغرافي والفهرسة.
وبين أن المكتب قدم خلال المؤتمر اقتراحا للوكالة في بريطانيا يتضمن توحيد الوكالات العربية ضمن مجموعة واحدة إقليمية عربية ومن ثم منح العالم العربي رقما واحدا بدلا من أرقام متفرقة لكل دولة.
كما كشف عن خطة المكتب لهذا العام والتي تتمثل بتقديم تقرير عن التعيينات للناشرين حتى نهاية الشهر الجاري إلى الوكالة في لندن لإضافتها إلى دليل الناشرين الدولي والتواصل مع وزارة الإعلام لربط جميع الاصدارت المقدمة من الناشرين السوريين الى الوزارة والتواصل مع ناشري القطاع العام بشكل أوسع وتغطية الاصدارت الجامعية واصدارت وزارة التربية بالترقيم المعياري للكتاب.
كما لفت إلى إصدار الاتحاد العدد الرابع من الوراقة السورية التي امتازت في هذا الاصدار بزيادة عدد دور النشر معتمدة احدث المعايير العملية في التصنيف والتوصيف الببلوغرافي والفهرسة.
وتطرق في كلمته الى مشروع صندوق التكافل الاجتماعي والجمعية التعاونية السكنية والكتاب المدرسي وقضايا الملكية الفكرية وقرصنة المواقع ومشكلات الرقابة والمشاركة الفعالة في المنتديات الثقافية العربية وتنمية الموارد.
وأشار إلى التحديات التي تواجه عمل الاتحاد واعتبر أن مرحلة البناء المؤسسي الناهض تقوم على مجموعة من الأسس تتمثل بتغليب الواجبات على الحقوق والعام على الخاص والمتفق عليه على المختلف فيه وتغليب روح الجماعة والفريق على روح التفرد والتمزيق وتغليب إرادة البناء على مكيدة الهدم.
وألقى سامي احمد كلمة الناشرين السوريين أشار فيها إلى مظاهر أزمة الناشرين العرب عموما والسوريين خصوصا والتي تتمثل بنقص الدراسات العلمية والإحصائية في موضوع الكتاب العربي وضعف الخطط من اجل الإعلان والترويج للكتاب ومشكلة تراجع القراءة وثورة الاتصالات والمعلومات التي أثرت على الكتاب المطبوع.
وطالب احمد بحراك ثقافي حقيقي وفعال يعيد إلى الحياة الثقافية القها وقوتها بعد غياب طويل ويتجسد هذا الحراك في تفعيل المؤسسات الثقافية ومجلاتنا وصحفنا التي تبدو وكأنها بلا جذور أو إرث ثقافي.
وناقش أعضاء الاتحاد التقرير الإداري السنوي وتقرير لجنة المعارض المقدم إلى المؤتمر ومشروع نظام صندوق التكافل الاجتماعي للناشرين وما تم إنجازه خلال السنة الماضية كما تم إقرار محضر جلسة المؤتمر الثاني وعرض تقاريره إضافة إلى وضع الخطط والبرامج والنشاطات وما سيقوم به المكتب التنفيذي للاتحاد العام القادم.