السيدة أسماء الأسد: الفن لغة عالمية توثق التاريخ والحضارة الانسانيين
شاركت السيدة أسماء الأسد أمس في تتويج 20 عاماً من عمل معهد العالم العربي في باريس بعرض عمل فني سوري فاز بالمسابقة التي نظمها المعهد بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسه فانطلق من عاصمة الثقافة العربية
شاركت السيدة أسماء الأسد أمس في تتويج 20 عاماً من عمل معهد العالم العربي في باريس بعرض عمل فني سوري فاز بالمسابقة التي نظمها المعهد بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسه فانطلق من عاصمة الثقافة العربية ليلتقي من سطح المعهد مع أهم معالم العاصمة الفرنسية وذلك بحضور وزيرة الثقافة الفرنسية ورئيس المعهد وحشد من الشخصيات الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية البارزة والجمهور العام.
ويحمل العمل توقيع النحات السوري مصطفى علي وقد تم اختياره من بين 35 عملاً فنياً عربياً مشاركاً وهو عبارة عن لوحة مسطحة مساحتها36م ويزن نحو 4 أطنان نحتت على مربعاته إشارات ورموز من التراث والتاريخ العربيين.
وأكدت السيدة أسماء الأسد أن الفن مرآة تعكس ثقافة أي بلد كما أنه لغة عالمية تنشر وتوثق التاريخ والحضارة الانسانيين معتبرة أن هذا العمل يؤكد أهمية الحضور السوري في المشهد الثقافي العالمي ودوره في تعزيز التواصل بين الحضارتين العربية والأوروبية.
وبدوره عبر الفنان مصطفى علي عن اعتزازه بمشاركة السيدة أسماء بهذه المناسبة مشيراً إلى أهمية دعمها الدائم ومتابعتها للفنانين والمبدعين السوريين داخل الوطن وخارجه.
ويعتبر معهد العالم العربي في باريس معلماً ثقافياً جاء كثمرة تعاون بين فرنسا واثنين وعشرين بلداً عربياً ليكون جسراً ثقافياً بين فرنسا والعالم العربي ويعمل على تطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم ثقافته وحضارته ولغته وجهوده الرامية إلى التطور وتشجيع التبادل الثقافي والتعاون في ميادين العلم والتقنيات.
وتأتي زيارة السيدة أسماء لمعهد العالم العربي بباريس في إطار تعزيز التواصل الثقافي بين سورية وفرنسا ودعم الفنانين السوريين داخل الوطن وخارجه.
انا بموت فيها وبس