فضيحة ملكية تهز بريطانيا
رغم أن تدهور أوضاعها المالية تصدر عناوين الصحف البريطانية في السنوات الأخيرة ، إلا أن صحيفة نيوز أوف ذا وورلد كشفت يوم الأحد الموافق 23 مايو / عن فضيحة تورطت بها سارة فيرجسون دوقة يورك وسببت حرجا بالغا للعائلة الملكية في بريطانيا .
وكانت الصحيفة كشفت أنها تمكنت من تصوير سارة فيرجسون الزوجة السابقة للأمير أندرو دوق يوك ونجل ملكة بريطانيا وهي تطلب الحصول على مبلغ نقدي قدره 723 ألف دولار مقابل تسهيل إجراء لقاء مع زوجها السابق الأمير أندرو.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن صحفيا يعمل لصالحها تمكن من تصوير الفيلم خلال لقائه بفيرجسون متنكرا في هيئة أحد رجال الأعمال.
ووفقا للمشاهد التي صورتها الصحيفة ، ظهرت دوقة يورك البالغة من العمر 50 عاما وهي تتحدث إلى الصحفي المتخفي ، قائلة :" إذا دفعت 500 ألف جنيه استرليني فالأبواب كلها مفتوحة".
وأضافت " الأموال تفتح لك جميع القنوات التي تحتاجها وكل ما تريد ومن ثم يمكنك لقاء الأمير أندرو".
وظهرت فيرجسون وهي تقبل 40000 دولارا نقدا ، قائلة :" اعتن بي ومن ثم سيعتني هو بك" ، في إشارة إلى الأمير أندرو الذي يشغل منصب الممثل الأعلى للسياسات التجارية والاستثمارية لبريطانيا .
وكشفت الصحيفة أن الأمير أندرو لم يعلم شيئا عن هذا الاتفاق ، فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه فور تفجر الفضيحة ، قالت كاتي وادينجتون المتحدثة باسم فيرجسون إنها لم تعلم بشأن هذه المقابلة ، مشيرة إلى أنه يمكن استخدام كلمة "ساذجة" لوصف الدوقة في هذا الموقف.
ومن جانبها ، أعربت فيرجسون عن أسفها الشديد وقالت إنها "محطمة" ، مشيرة إلى أن زوجها السابق الذي يشغل منصب الممثل البريطاني الخاص للتجارة الدولية والاستثمار منذ عام 2001 لا يقبل أبدا بنسا واحدا مقابل القيام بشيء ووصفته بأنه "ناصع البياض" و"شخص مذهل ".
وتابعت "نحن أسعد مطلقين في العالم " ، لكنها أوضحت في الوقت ذاته أنها تعاني من ضائقة مالية وأن تسوية طلاقها من زوجها السابق تمنحها فقط 15 ألف جنيه استرليني سنويا.
وسارة فيرجسون تزوجت الأمير أندرو في عام 1986 وأنجبا طفلتين هما بياتريس ويوجيني وظلت الحالة المالية لدوقة يورك موضوعا رئيسيا يتصدر الصفحات الأولى للصحف البريطانية في السنوات الأخيرة ، ففي سبتمبر / أيلول الماضي ، كشفت المتحدثة باسم الدوقة أن القضاء اتخذ إجراءات رسمية ضد فيرجسون بسبب فواتير غير مدفوعة .