مقتل جنديين من الحلف الاطلسي في افغانستان احدهما كندي
اعلن الحلف الاطلسي ان جنديين من الحلف احدهما كندي قتلا في حادثين في جنوب وشرق افغانستان.
وقتل جندي من القوات الدولية لم يكشف النقاب عن هويته،
خلال هجوم شنه متمردون باسحلة خفيفة في شرق البلاد. وكانت قيادة الحلف الاطلسي في كابول اعلنت قبل ذلك مقتل جندي بانفجار عبوة ناسفة وهو السلاح الي يفضله طالبان.
من ناحيتها، ذكرت محطة التلفزيون الكندية العامة "سي بي سي نيوز" ان الجندي التابع للحلف الاطلسي والذي قتل في جنوب افغانستان هو كندي الجنسية.
وقالت ان الجندي هو لاري رود (26 عاما) ويتحدر من برانتفورد (مقاطعة اونتاريو). وكان مقره في بيتاواوا باونتاريو. وقد داس على عبوة ناسفة انفجرت فيه، وهو السلاح الذي يفضله عناصر طالبان. وهو الجندي الكندي ال146 الذي يقتل منذ بدء الهجوم على افغانستان.
وبحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع الكتروني مستقل، فان 216 جنديا اجنبيا لقوا مصرعهم في افغانستان في العام 2010، بعد سنة 2009 التي كانت الاكثر دموية بالنسبة للقوات الدولية في غضون ثمانية اعوام من النزاع، مع 520 قتيلا.
ومنذ صيف العام 2009، يقتل يوميا بمعدل جندي الى اثنين من الحلف الاطلسي في افغانستان. وكان البنتاغون اعلن الاثنين وللمرة الاولى ان عدد الجنود الاميركيين في افغانستان يفوق عددهم في العراق.
وسينتقل عدد الجنود الاجانب هذا الصيف من نحو 130 الفا الى حوالى 150 الفا، اكثر من ثلثيهم من الاميركيين. وفي المعدل، يسقط يوميا جندي الى جنديين اثنين في افغانستان منذ صيف 2009.