قبيلة يمنية تنفذ هجوما على انبوب نفطي ثارا لاحد وجهائها الذي قتل في غارة
اقدم مسلحون من قبيلة ال شبوان على شن هجوم بقذائف صاروخية على انبوب نفطي في شرق اليمن ثأرا لمقتل احد وجهاء القبيلة الذي قتل على سبيل الخطأ في غارة شنها الطيران اليمني
على موقع للقاعدة، حسبما افاد مصدر قبلي.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان عناصر مسلحين من ال شبوان اطلقوا قذائف صاروخية على الانبوب الذي يمر في ارضهم بمحافظة مأرب في شرق البلاد، "ثأرا لموت الامين العام لمجلس محافظة مأرب جابر علي الشبواني"، وهو ايضا احد وجهاء القبيلة.
وشن الهجوم بعد ساعة فقط من الغارة بحسب المصدر نفسه. ويبلغ طول الانبوب 480 كيلومترا وهو ينقل النفط من حقول صافر في مارب الى الصليف على البحر الاحمر.
ولم يتضح مدى تضرر الانبوب او ما اذا كانت عمليات ضخ النفط قد توقفت، الا ان مصدرا قبليا اكد لوكالة فرانس برس ان "النفط بدأ يتسرب من الانبوب الى المزارع المجاورة".
الى ذلك، اكدت مصادر قبيلة وشهود عيان ان المسلحين اطلقوا النار والقذائف الصاروخية على مواقع عسكرية قريبة من المكان وسجلت اشتباكات مع الجيش دون ان يتضح ما اذا كان ذلك اسفر عن ضحايا.
من جهة اخرى، ذكر شهود عيان ان المسلحين القبليين يحاولون اقتحام مبنى مركز المحافظة في مأرب، فيما يحاول عناصر الجيش منعهم من احتلال المبنى. وبحسب الشهود، تم نشر تعزيزات امنية مشددة حول المبنى والاجواء متوترة اذ يسمع تبادل للنيران في المنطقة.
وكان الشبواني قتل مع اربعة من حراسه الشخصيين ليل الاثنين الثلاثاء في غارة شنها الطيران اليمني على موقع للقاعدة في محافظة مأرب حسبما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس.
وبحسب مصدر امني فان هدف الغارة كان الناشط في القاعدة محمد سعيد بن جردان الذي اصيب بجروخ وتمكن من الهرب. وبحسب مسؤول محلي، كان الشبواني يقوم "بالتفاوض منذ اسبوع منذ اجل تسليم الناشط نفسه".
وتعتبر محافظة مأرب من معاقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تبنى سلسلة اعتداءات في اليمن كان اخرها في 26 نيسان/ابريل ضد السفير البريطاني في صنعاء.