ماجدة تألقت وإليسا أضفت رومانسيَّة بمهرجان موازين
في حديث مع عزيز داكي، المدير الفني لمهرجان موازين – إقاعات العالم بالمغرب، قال داكي إن جمهور المهرجان سيأخذ فكرة عن الجولة العالمية المقبلة للعازف الموسيقي البريطاني ستينغ، من خلال عرض هو الأول من نوعه
سيقدمه ستينغ مع الأوركسترا السمفونية الملكية المغربية، في حفل اختتام المهرجان، وأكد عزيز داكي أن هذا العرض سيعطي فكرة للجمهور عن الجولة المقبلة لستينغ، الذي سيكون مرفوقا في جولته العالمية بالأوركسترا الفيلارمونيكية الملكية بلندن.
وأوضح المدير الفني للمهرجان، الذي سيختتم فعالياته في 29 من الشهر الجاري، أن ما يميز مهرجان هذه السنة هو أنه بدأ ينضج ويكبر وأصبحت له مصداقية عالمية، إذ أن فنانين كبار لم تكن تحركهم المهرجانات أتوا للمغرب للمشاركة في موازين. وأبرز عزيز داكي أن عدد الإبداعات تزايدت، إذ أن المهرجان يحرص على أن لا يكون فقط منصة تستقبل عروض موجودة، بل لإنتاج عروض لها علاقة بقيم المهرجان، مشيرا إلى أن هناك عروض كبيرة جدا تنتظر جمهور موازين.
وكان لعشاق الفنون الحضارية، موعد، بأهم شوارع المدينة، مع العديد من المجموعات، تمثل كلا من المغرب، وكولومبيا، وماسيدوني، وعدد من دول المغرب العربي.
ونجحت النجمة اللبنانية إليسا في إضفاء أجواء رومانسية ساحرة على الحفل الساهر الذي أحيته، أمس الأحد، ضمن فعاليات موازين. وقدمت إليسا أغاني متنوعة من ألبومها الجديد مثل "عبالي حبيبي"، و"تصدق بمين"، و"سلملي عليه"، و"ما تعرفش ليه"، كما قدمت العديد من أغاني ألبوماتها السابقة مثل "جوايا ليك"، و"أجمل إحساس"، و"قرب لي"، و"أيامي بيك"، ثم أغنيتها الرائعة "أواخر الشتا".
وكانت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، تألقت، الجمعة الماضي، في حفل افتتاح مهرجان موازين. وفي بداية الحفل، أطلت الفنانة ماجدة الرومي برقتها المعهودة مرتدية قفطانا مغربيا باللونين الأبيض والوردي، لتحيي جمهور مدينة الرباط، الذي توافد بكثافة من خلال مفاجأتها لهم بأدائها لمجموعة من الأغاني المغربية.
وبسحره الإسباني الأندلسي المتوسطي اللاتيني، العالمي، ألهب خوليو إيغليسياس، أمس، حماس الجمهور بأدائه لجل أغانيه المعروفة، وأدى مرتين أغنية "لم أتغير". وتحت إلحاح الجمهور، أدى خوليو أغنيته (مانويلا) التي أسالت الكثير من المداد وهو يقوم بدور المايسترو الذي يراقب بنشاط أداء فرقته، التي جلبها للمغرب بكل طاقمها.
ومن بين المشاركين في المهرجان إلتون جون، واللبناني-الأميركي ميكا، وبي بي كينغ، وكارلوس سانتانا، والفنان العالمي هاري كونيك جونيور. كما تلقى سعد الصغير عرضا للمشاركة بالغناء ضمن فعالية المهرجان، برفقة عدد كبير من المطربين منهم تامر حسني، وأصالة، وآمال ماهر، والفنان العراقي ماجد المهندس.
يشار إلى أن الدورة التاسعة من موازين انطلقت بأكثر من 70 حفلا من 50 بلدا فوق 8 منصات. وأطلق مهرجان موازين في العام 2001، وخصصت له موازانة قدرها 27 مليون درهم (2.7 مليون يورو)، فيما يتوقع حضور "مليوني شخص" مئة حفلة موسيقية يحييها نحو 1500 فنان من أربعين دولة مختلفة.
وتحتل البرمجة المغربية، خلال هذه الدورة، نسبة 40 في المائة من إجمالي السهرات المبرمجة، بمشاركة ما لا يقل عن 40 فنانا مغربيا من مختلف الألوان الموسيقية، من بينهم، عبد الهادي بلخياط، والبشير عبدو، ومجموعة "جيل جيلالة"، ومحمد الغاوي.