حفنة فستق تقي من السرطان
توصل علماء أميركيون إلى أن حفنة من الفستق يوميا يمكن أن تساعد في تدمير الكوليسترول الضار وتدرأ أمراض القلب وتقي من السرطان.
ومن المعلوم أن الفستق مليء بمضادات
الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف بفعل المواد الكيميائية الضارة أو ما يعرف كيميائيا بالجذور الحرة (free radicals).وتأتي هذه النتائج عقب بحث سابق وجد أن الفستق يساعد في تدمير الكوليسترول الضار الذي يمكن أن يؤدي إلى أزمة قلبية وسكتة دماغية.وقالت الأستاذة بني كريس إثرتون من جامعة بنسلفانيا إن الدراسة السابقة بينت فوائد الفستق في خفض الدهون والبروتينات الشحمية التي تعتبر عامل خطر في الإصابة بأمراض القلب.وأضافت أن الدراسة الجديدة تبيّن تأثيرا إضافيا للفستق ومن ثم هناك فوائد صحية متعددة لتناوله.فقد وجدت الدراسة الجديدة أن الفستق أغنى بكثير بمضادات الأكسدة الغذائية الرئيسية مثل اللوتين وبيتا كاروتين وغاما توكوفيرول ومن مكسرات أخرى.ويذكر أن بيتا كاروتين تتحول إلى فيتامين أي الذي يقي من السرطان وغاما توكوفيرول هو شكل شائع من فيتامين إيه الذي يمنع أمراض القلب. أما اللوتين فإنه يوجد في الخضروات الورقية الداكنة وهو مهم للبصر وصحة الجلد.
ويعتقد أن مضادات الأكسدة تمنع أيضا الكوليسترول من الدخول إلى جدران الأوعية الدموية فتسبب التهابات.وعندما اختبر الباحثون تأثير الفستق على مستويات مضادات الأكسدة وجدوا أن مضادات الأكسدة للمشاركين أكبر بكثير في دمائهم وكانت تركيزات الكوليسترول أقل عندما أكلوا المكسرات.وخلال التجربة أكل المشاركون ثلاث وجبات مختلفة لمدة شهر، وجبة عادية مخفضة للكوليسترول ليس فيها مكسرات، واثنتين آخريين متشابهتين الأولى فيها نحو 43 غراما والثانية نحو 86 غراما من الفستق.