الجيش اللبناني يدعم حزب الله ويتأهب في جنوب الليطاني
وضع الجيش اللبناني قواته المنتشرة جنوب نهر الليطاني بجنوب لبنان في حالة استنفار قصوى مع بلوغ مناورات الجيش الإسرائيلي ذروتها بانتهاك الأجواء اللبنانية
وشن غارات عدوانية على قطاع غزة أسفرت عن سقوط نحو 20 جريحا بعضهم في حال خطرة.
وأطلق الجيش اللبناني نيران مضاداته الأرضية من مرتفعات بلدة شبعا باتجاه طائرات حربية اسرائيلية خرقت الاجواء اللبنانية على عدة دفعات وأجبرتها على الفرار إلى أجواء الأراضي المحتلة، في وقت كانت فيه قوات حزب الله أيضا يقظة احتفالا بالذكرى العاشرة لتحرير الجنوب.
ومساء الثلاثاء، هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بقصف "كل السفن العسكرية والمدنية والتجارية المتجهة الى الموانىء الاسرائيلية" في البحر المتوسط، في حال اقدام اسرائيل على حصار الشاطىء اللبناني في اي نزاع جديد محتمل.
وقال "من الشمال الى اقصى الجنوب، نحن قادرون على استهدافها "السفن" وضربها واصابتها ان شاء الله، ونحن مصممون على دخول هذا الميدان الجديد اذا حاصروا ساحلنا".
وأوضح نصرالله انه يضيف هذه المعادلة الجديدة "في المياه" الى "معادلة البر" التي كان تحدث عنها في شباط- فبراير الماضي واكد فيها ان حزبه قادر على قصف كل البنى التحتية في اسرائيل اذا استهدفت الدولة العبرية البنى التحتية في لبنان.
وبلغت المناورات الإسرائيلية العكسرية ذروتها الأربعاء عندما أطلقت صفارات الإنذار في كافة الأراضي المحتلة من أجل النزول إلى الملاجئ، وقد تم تشغيل صفارات الانذار قبل الظهر طيلة دقيقة ونصف الدقيقة لدعوة الاسرائيليين للتوجه الى الملاجىء الاقرب لمدة عشر دقائق.
ولم تمر المناورات دون مفاجآت إذ استنفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قوات كبيرة من عناصرها بمساعدة مروحيات ووحدات الكلاب، في شارع ديزنكوف بـ "تل أبيب" بحثا عن رجل وامرأة بملامح عربية للاشتباه بنيتهم تنفيذ عملية استشهادية.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن مركز البحث عن المشتبهين في مفترق "ديزنكوف –شديروت بن غوريون" في المدينة.
وزعمت قوات الاحتلال التي حضرت إلى المكان أن ركاب حافلة أبلغوا بوجود رجل كان يجلس في المقعد الأخير ويرتدي معطفا، وأخذ يصرخ فجأة "اذبح اليهود" وعليه توقفت الحافلة وهرب الركاب الذين أكدوا أن المرأة التي كانت تجلس في مقدمة الحافلة كانت تمنع الركاب من النزول، ولم يعرف على الفور إن كان الحادث جزءا من المناورات أم حقيقة.
ومن جانب آخر أصيب الأربعاء 17 مواطنا فلسطينيا بجراح في قصف جوي إسرائيلي استهدف أماكن متفرقة في قطاع غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال أربعة صواريخ على مطار غزة الدولي في مدينة رفح جنوب القطاع وكذلك على منطقة الشريط الحدودي مع مصر ما أسفر عن إصابة مواطنين فلسطينيين اثنين بجروح نقلا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح لتلقي العلاج، فيما أصيب المواطنون الذين يسكنون على مقربة من المطار بحالة ذعر وخوف خاصة الأطفال والنساء .
كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث استهدفت بصاروخين موقعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يقع بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة 15 مواطنا فلسطينيا بجروح متفاوتة وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة .