تلميذ يلقي قارورة ماء بلاستيكيّة على ساركوزي!
لم يكن يوم الثلاثاء 25 أيار- مايو يوما عاديا في حياة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، إذ بينما كان في بوفيه يزور ثانويّة فوكو رماه تلميذ بقارورة ماء بلاستيكيّة وسط دهشة حراسه والحاضرين.
ولم تُعرف على الفور هويّة التلميذ بيد أن مسؤولا في المدرسة الثانويّة أكّد أن الصور والأشرطة ستكشف الجاني وسيتعرّض إلى العقوبة المناسبة لأنّ"رمي إنسان بزجاجة مرفوض أصلا مهما كانت هُويّة المستهدف".
وأشار نفس المسؤول إلى أنّ ما قام به التلميذ عمل معزول غير مبرر،ولعلّه بعد تحققه من فداحة ما اقترف سيعضّ إصبع الندم.
وتأتي حادثة رمي الرئيس الفرنسي بقارورة ماء لتعيد إلى الأذهان حادثة رمي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بزوجي في بغداد حذاء قُبَيْل مغادرته الحياة السياسيّة في البيت الأبيض.
وبسرعة انطلقت الألسن الساخرة مرددة أنّ العالم يشهد الآن بعد حمّى الأحذية ،حمى القوارير التي لو انتشرت فلن يتكهّن أحد بعدد ضحاياها