السفير السوري في العاصمة البريطانية ردا على ألتايمز التي كشفت صورا لمعسكرات تابعة لحزب الله قرب دمشق لو صح الامر بالتأكيد الحديث يدور عن قواعد سورية وهذا ليس من شأن احد
نشرت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة ما ادعت بأنه صورا جوية التقطتها الاقمار الصناعية تظهر بشكل واضح وجلي مقاتلي حزب الله يشغلونا صواريخ ايرانية وسورية داخل قاعدة تدريب خاصة بهم داخل الاراضي السورية
تستخدم ايضا لشحن الصواريخ الى لبنان.
وادعت الصحيفة ان القاعدة الواقعة بالقرب من بلدة "ادرة" شمال شرق العاصمة دمشق تحتوي ايضا منامات لايواء مقاتلي حزب الله علما ان قاعدة ادره ليست الوحيدة المقامعة على اراضي سوريا.
واضافت الصحيفة ان اسرائيل لا تنوي السكوت هذه المرة خاصة بعد الكشف الواضح والموثق الذي "يدين" سوريا بمساعدة ودعم حزب الله ونقل الاسلحة والصواريخ الى لبنان وان هجوما اسرائيليا لردع بشار الاسد وحزب الله اقرب من اي وقت مضى واصفة التطورات على الحدود الشمالية بالمتوترة جدا.
واكدت الصحيفة ان اسرائيل على وشك شن هجوم يستهدف بعض المنشآت السورية بهدف التوضيح للاسد مدى الخطورة التي تنظر فيها اسرائيل للمساعدات التي يقدمها "للارهابيين".
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني لم تذكره بالاسم قوله بأن حزب الله يستخدم القاعدة المذكورة وفقا لرغبته وارادته وان مقاتليه يقومون في اوقات محددة بنقل الصواريخ والوسائل القتالية الاخرى من القاعدة الى داخل لبنان مستغلين الاحوال الجوية التي تصعب على الاقمار الصناعية الاسرائيلية مهمة رصد وتصوير عملات النقل.
سوريا : هذا ليس من شأنكم
وفي معرض رده على ما اوردته الصحيفة قال السفير السوري في العاصمة البريطانية لندن لذات الصحيفة " انا اشك بوجود مثل هذه القاعدة ولكن حتى لو صح الامر بالتأكيد الحديث يدور عن قواعد سورية وهذا ليس من شأن احد" واذا كانت مثل هذه المنشآت قائمة فعلا فإنها مخصصة حصريا لاستخدام الجيش السوري بهدف الدفاع عن البلاد وهذا الامر لا يعني اي احد في العالم".