علاقة غير مناسبة تطيح بقائد القوة الكندية بأفغانستان
أعلن الجيش الكندي السبت إعفاء قائد القوات الكندية العاملة في أفغانستان من مهامه جراء مزاعم ارتباطه بعلاقة غير مناسبة.
وقالت وزارة الدفاع القومي والجيش الكندي في بيان إن علاقة الجنرال، دانيال مينراد، "أفقدت الثقة" في قدرته على القيادة.
ولم يتعرض البيان إلى تفاصيل العلاقة المزعومة، واكتفى بالإشارة إلى فتح تحقيق في هذا الشأن.
إلا أن شبكة CBC الكندية نقلت عن مصدر عسكري مطلع أن مينراد، الذي يرأس قوة المهام المشتركة بقندهار، ارتبط بعلاقة بإحدى العاملات تحت أمرته.
ويطبق الجيش الكندي قواعد صارمة للغاية تحظر على موظفيه الدخول في علاقات شخصية أثناء الانتشار في مناطق عمليات. وتشمل هذه العلاقات ذات الطابع العاطفي أو الجنسي، وفق القناة.
وجرى تعين نائبه العقيد، سايمون هيزينغتون، لخلافته في المنصب لقيادة القوة الكندية المنتشرة في أفغانستان، ويبلغ قوامها 2800 جندي.
وفي هذا الصدد، إن الجيش الكندي أوقع غرامة قدرها 3345 دولاراً على مينراد، وهي أقسى عقوبة يفرضها الجيش الكندي على جندي لسوء التعامل مع السلاح.
وأشار التقرير إلى أن مينراد كان على متن طائرة مروحية في حقل قندهار الجوي، جنوبي أفغانستان، في 25 مارس/آذار الماضي، عندما انطلقت رصاصة بالخطأ من بندقيته أثناء حشوها.
ورغم عدم وقوع أي إصابات، إلا أن قائد القوة الكندية مثل أمام محكمة عسكرية جنوبي كيبيك، حيث أقر بذنبه في الحادث.