المقداد يبحث مع ويليامز التطورات الجارية في المنطقة
بحث نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد مع مايكل ويليامز المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان التطورات الجارية في المنطقة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تفعيل دور الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها المنوطة بها بموجب الميثاق على الساحة الدولية وتعزيز مصداقيتها وحياديتها.
وأكد المقداد ضرورة أن تقوم الامم المتحدة بمهامها واتخاذ الإجراءات الضرورية التي تكفل تنفيذ قراراتها ذات الصلة المتعلقة بالشرق الأوسط ووضع حد للممارسات الاسرائيلية الدموية المخالفة للشرعية الدولية والتي كان آخرها القرصنة الدموية على أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات إنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشار المقداد إلى أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية من شأنه زيادة التوتر والتصعيد في المنطقة وطالب الأمم المتحدة بوضع حد لتلك الانتهاكات حفاظاً على السلم والأمن الاقليميين والدوليين.
من جانبه تحدث ويليامز عن تقديره للدور المحوري المهم الذي تقوم به سورية وعن مهمته في لبنان وحرص المنظمة الدولية على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وارتياحها للعلاقات بين سورية ولبنان وخاصة خلال اللقاءات الأخيرة بين قيادتي البلدين.
من جهة ثانية استقبل الدكتور المقداد السيد دالي بلقاسمي المدير الاقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشرق أوروبا.
وتركز الحديث خلال اللقاء حول نشاط البرنامج في سورية والمشاريع التي ينفذها إضافة إلى المساعدات التي يقدمها للمهجرين العراقيين في سورية.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى العلاقة المتميزة القائمة بين برنامج الأغذية العالمي وهيئات الأمم المتحدة الأخرى والجهات المعنية بالتنمية في سورية مؤكداً أهمية استمرار برنامج الغذاء العالمي بتقديم المساعدات المطلوبة للمساهمة في تخفيف معاناة المهجرين العراقيين وضمان شروط المعيشة لهم حتى عودتهم إلى العراق.
من جانبه أشاد بلقاسمي بالتعاون الوثيق والناجح بين البرنامج العالمي للأغذية وسورية وعبر عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به سورية في تقديم كل أشكال الدعم للمهجرين العراقيين.