أحمدي نجاد خلال لقائه الأبرش: تعزيز التنسيق العربي والإسلامي لخدمة القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال
دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه أمس الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب إلى تعزيز التنسيق العربي والإسلامي وخاصة في المجال البرلماني
لمواجهة الممارسات الإسرائيلية العدوانية مشيراً إلى أن العدوان الاسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية المتجه إلى قطاع غزة المحاصر يعتبر جريمة كبرى يجب أن لا تمر دون عقاب.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد على العمل المشترك من أجل إدانة اسرائيل في المحافل الدولية وفضح جرائمها التي لم تعد خافية على أحد مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والاسلامية. ونوه الرئيس الإيراني بأهمية التعاون بين سورية وايران خدمة للمصالح المشتركة ودفاعاً عن القضايا العادلة والقضايا الإنسانية.
وأكد الجانبان أهمية وضرورة التنسيق والعمل المشترك للوقوف في وجه التحديات التي تستهدف المنطقة وشعوبها وثرواتها.
بدوره أكد الأبرش أن القرصنة الإسرائيلية الأخيرة على أسطول الحرية هي جريمة بحق الإنسانية ويجب العمل لمنع تكرار هذه الأعمال الإجرامية مشيراً إلى أهمية العمل من أجل رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وتفعيل دور وعمل البرلمانات في مجال مساعدة الشعب الفلسطيني.
وأشار الأبرش إلى نتائج اجتماع رؤساء ترويكا مجمع البرلمانات الآسيوية الذي عقد في طهران والذي أسفر عن خطوات هامة في إدانة الإجرام الإسرائيلي ورفع الحصار الظالم عن شعب غزة.
وقال إن برلمانات الدول الآسيوية بإمكانها أن تضطلع بدور مهم وأساسي في نصرة القضية الفلسطينية وفضح الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية.
ودعا الأبرش إلى الاستفادة القصوى من الإمكانات الموجودة في العالم العربي والإسلامي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإدانة كيان الاحتلال وجرائمه المستمرة ضد البشرية وحقوق الإنسان مؤكداً أن التنسيق والتعاون السوري الإيراني يخدم مصالح البلدين وقضايا المنطقة.
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني خلال لقائهما في طهران ضرورة تفعيل وتنشيط العمل البرلماني لدعم قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد الجانبان على ضرورة تفعيل عمل ترويكا مجمع البرلمانات الآسيوية في المرحلة القادمة وتفعيل المساعي من أجل تقديم حلول عملية على أرض الواقع لمساعدة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة.
حضر اللقاءين الوفد المرافق للدكتور الأبرش والسفير السوري في طهران الدكتور حامد حسن.